المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( ما نحتفل يوم ميلاده )) اللهم صلي وسلم عليك يارسول الله



البندر
14-02-2011, 11:28 PM
ما نحتفل يوم ميلاده=اللى انطفت فيه نار الفرس
رحمه لنا ربنا راده=باخلاق زينه وطيبة نفس
استكمل الدين بجهاده=ومن منهجه اكتسبنا درس
شفيعنا يوم ميعاده=نهار الاعمال ما تندس
البندوري=
العنابيه=
11/3/1432هــ =

عبدالله الثقفي
15-02-2011, 12:33 AM
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد
اخي البندر جزاك الله خيرا عن كل حرف كتبته
كل الود

رماد الحب
15-02-2011, 03:04 AM
اللى انطفت فيه نار الفرس
لما كانت الليلة التى ولد فيها
رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم
ارتجس إيوان كسرى
وسقطت منه أربع عشرة شرفة
وخمدت نار فارس
ولم تخمد قبل ذلك بألف عام
لله درك يافارس الكسره
كتبت فاابدعت
اخيك رماد الحب

المعلم
15-02-2011, 03:05 AM
سلمت أخي البندر
ودمت بخير وعافية
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مهوس البشري
15-02-2011, 03:28 AM
الاخ رماد الحب انت اخذت الغصن الثاني وانا باخذ الغصن الاول(( ما نحتفل يوم ميلاده ))
واضع فتوة الشيخ العثيمين رحمه الله واسكنه الجنه يقول الشيخ
( نرى أنه لا يتم إيمان عبد حتى يحب الرسول صلى الله عليه وسلم ويعظمه بما ينبغي أن يعظمه فيه ، وبما هو لائق في حقه صلى الله عليه وسلم ولا ريب أن بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام ولا أقول مولده بل بعثته لأنه لم يكن رسولاً إلا حين بعث كما قال أهل العلم نُبىءَ بإقرأ وأُرسل بالمدثر ، لا ريب أن بعثته عليه الصلاة والسلام خير للإنسانية عامة ، كما قال تعالى : ( قل يأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورَسُولِهِ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) ( الأعراف : 158 ) ، وإذا كان كذلك فإن من تعظيمه وتوقيره والتأدب معه واتخاذه إماماً ومتبوعاً ألا نتجاوز ما شرعه لنا من العبادات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى ولم يدع لأمته خيراً إلا دلهم عليه وأمرهم به ولا شراً إلا بينه وحذرهم منه وعلى هذا فليس من حقنا ونحن نؤمن به إماماً متبوعاً أن نتقدم بين يديه بالاحتفال بمولده أو بمبعثه ، والاحتفال يعني الفرح والسرور وإظهار التعظيم وكل هذا من العبادات المقربة إلى الله ، فلا يجوز أن نشرع من العبادات إلا ما شرعه الله ورسوله وعليه فالاحتفال به يعتبر من البدعة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل بدعة ضلالة " قال هذه الكلمة العامة ، وهو صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بما يقول ، وأفصح الناس بما ينطق ، وأنصح الناس فيما يرشد إليه ، وهذا الأمر لا شك فيه ، لم يستثن النبي صلى الله عليه وسلم من البدع شيئاً لا يكون ضلالة ، ومعلوم أن الضلالة خلاف الهدى ، ولهذا روى النسائي آخر الحديث : " وكل ضلالة في النار " ولو كان الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم من الأمور المحبوبة إلى الله ورسوله لكانت مشروعة ، ولو كانت مشروعة لكانت محفوظة ، لأن الله تعالى تكفل بحفظ شريعته ، ولو كانت محفوظة ما تركها الخلفاء الراشدون والصحابة والتابعون لهم بإحسان وتابعوهم ، فلما لم يفعلوا شيئاً من ذل علم أنه ليس من دين الله ، والذي أنصح به إخواننا المسلمين عامة أن يتجنبوا مثل هذه الأمور التي لم يتبن لهم مشروعيتها لا في كتاب الله ، ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا في عمل الصحابة رضي الله عنهم ، وأن يعتنوا بما هو بيّن ظاهر من الشريعة ، من الفرائض والسنن المعلومة ، وفيها كفاية وصلاح للفرد وصلاح للمجتمع .
وإذا تأملت أحوال هؤلاء المولعين بمثل هذه البدع وجدت أن عندهم فتوراً عن كثير من السنن بل في كثير من الواجبات والمفروضات ، هذا بقطع النظر عما بهذه الاحتفالات من الغلو بالنبي صلى الله عليه وسلم المودي إلى الشرك الأكبر المخرج عن الملة الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه يحارب الناس عليه ، ويستبيح دماءهم وأموالهم وذراريهم ، فإننا نسمع أنه يلقى في هذه الاحتفالات من القصائد ما يخرج عن الملة قطعاً كما يرددون قول البوصيري :

يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم
إن لم تكن آخذاً يوم المعاد يدي صفحاً وإلا فقل يا زلة القدم
فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم
مثل هذه الأوصاف لا تصح إلا لله عز وجل ، وأنا أعجب لمن يتكلم بهذا الكلام إن كان يعقل معناه كيف يسوغ لنفسه أن يقول مخاطباً النبي عليه الصلاة والسلام : ( فإن من جودك الدنيا وضرتها ) ومن للتبعيض والدنيا هي الدنيا وضرتها هي الآخرة ، فإذا كانت الدنيا والآخرة من جود الرسول عليه الصلاة والسلام ، وليس كل جوده ، فما الذي بقي لله عز وجل ، ما بقي لله عز وجل ، ما بقي له شيء من الممكن لا في الدنيا ولا في الآخرة .
وكذلك قوله : ( ومن علومك علم اللوح والقلم ) ومن : هذه للتبعيض ولا أدري ماذا يبقى لله تعالى من العلم إذا خاطبنا الرسول عليه الصلاة والسلام بهذا الخطاب .
ورويدك يا أخي المسلم .. إن كنت تتقي الله عز وجل فأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلته التي أنزله الله .. أنه عبد الله ورسوله فقل هو عبدالله ورسوله ، واعتقد فيه ما أمره ربه أن يبلغه إلى الناس عامة : ( قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي ) ( الأنعام : 50 ) ، وما أمره الله به في قوله : ( قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً ) ( الجن : 21 ) ، وزيادة على ذلك : ( قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحداً ) ( الجن : 22 ) ، حتى النبي عليه الصلاة والسلام لو أراد الله به شيئاً لا أحد يجيره من الله سبحانه وتعالى .
فالحاصل أن هذه الأعياد أو الاحتفالات بمولد الرسول عليه الصلاة والسلام لا تقتصر على مجرد كونها بدعة محدثة في الدين بل هي يضاف إليها شئ من المنكرات مما يؤدي إلى الشرك .
وكذلك مما سمعناه أنه يحصل فيها اختلاط بين الرجال والنساء ، ويحصل فيها تصفيق ودف وغير ذلك من المنكرات التي لا يمتري في إنكارها مؤمن ، ونحن في غِنَى بما شرعه الله لنا ورسوله ففيه صلاح القلوب والبلاد والعباد )

" فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين " إعداد وترتيب أشرف عبد المقصود ( 1 / 126 )


ابو عبدالله يافارس الكسره عساك عالقوه وفالك البيرق المنصور وصلى الله على محمد وعلى ال محمد وصحبه اجمعين مهوس البشري عروس الشمال حائل

وليد فران
15-02-2011, 08:56 AM
اللهم صلي وسلم عليك يا رسول الله
بارك الله فيك يالبندر
ودي و تقديري

قادم من بعيد
15-02-2011, 10:22 AM
لقد أجمعت معظم كتب التاريخ والسيرة أن ميلاد النبي محمد  كان عام
الفيل في شهر ربيع الأول يوم الاثنين

حيث ذكر مؤلف كتاب المنتظم في تاريخ الأمم والملوك في باب ذكر مولده عليه السلام قوله "ولد عليه السلام في يوم الاثنين لعشر خلون من ربيع الأول عام الفيل وقيل لليلتين خلتا منه وقيل لإحدى عشرة ليلة خلت منه وذكر اليعقوبي في تاريخه في باب مولد رسول الله قوله" وكان مولد رسول الله عام الفيل بينه وبين الفيل خمسون ليلة وكان على ما رواه بعضهم يوم الاثنين لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول وذكر ابن هشام في سيرته في باب ولادة رسول الله قوله قال ابن إسحاق ولد رسول الله يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول عام الفيل قال ابن إسحاق وحدثني المطلب بن عبدالله بن قيس بن مخرمة عن أبيه عن جده قيس بن مخرمه قال: ولدت أنا ورسول الله عام الفيل فنحن ولدان
شكرا لك اخي فارس الكسره على كلامك الطيب تجاه خاتم المرسلين محمد ابن عبدالله الامين مشاركه وكسره تسجل وتحفظ بماء الذهب ولله درك على الغصن الاول ما نحتفل يوم ميلاده

القالط
15-02-2011, 11:40 AM
اللهم صلي على النبي واله وسلم
جزاك الله خير يافارس الكسره
قلت فاجدت
دمت موفقا وبخير

ناجي الحمدي
15-02-2011, 02:24 PM
اللهم صلي وسلم عليك يا رسول الله

اخي البندر الله يجزاك خير الجزاء ويرحم والديك


تحياتي لشخصك الكريم

مهوس البشري
16-02-2011, 12:53 AM
ما نحتفل يوم ميلاده=اللى انطفت فيه نار الفرس
رحمه لنا ربنا راده=باخلاق زينه وطيبة نفس
استكمل الدين بجهاده=ومن منهجه اكتسبنا درس
شفيعنا يوم ميعاده=نهار الاعمال ما تندس
البندوري=
العنابيه=
11/3/1432هــ =


اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد وعلى اصحاب سيدنا محمد ابو عبدالله الصمت فى حرم الجمال جمال عساك عالقوه وفالك البيرق المنصور مهوس البشري ينبع البحر عروس الغوص

ابن عاطي
16-02-2011, 04:02 PM
الغصن الثالث
رحمه لنا ربنا راده

جمع الله سبحانه وتعالى في نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم صفات الجمال والكمال البشري ، وتألّقت روحـه الطاهرة بعظيم الشمائـل والخِصال ، وكريم الصفات والأفعال ، حتى أبهرت سيرته القريب والبعيد ، وتملكت هيبتهُ العدوّ والصديق ، وقد صوّر لنا هذه المشاعر الصحابي الجليل حسان بن ثابت رضي الله عنه أبلغ تصوير حينما قال :

وأجمل منك لم ترَ قط عيني وأكمل منك لم تلد النساء
خُلقت مبرّأً من كل عيب كأنك قد خُلقت كما تشاء

فمن سمات الكمال التي تحلّى بها – صلى الله عليه وسلم – خُلُقُ الرحمة والرأفة بالغير ، كيف لا ؟ وهو المبعوث رحمة للعالمين ، فقد وهبه الله قلباً رحيماً ، يرقّ للضعيف ، ويحنّ على المسكين ، ويعطف على الخلق أجمعين ، حتى صارت الرحمة له سجيّة ، فشملت الصغير والكبير ، والقريب والبعيد ، والمؤمن والكافر ، فنال بذلك رحمة الله تعالى ، فالراحمون يرحمهم الرحمن .


وقد تجلّت رحمته صلى الله عليه وسلم في عددٍ من المظاهر والمواقف ، ومن تلك المواقف :


رحمته بالأطفال:


كان صلى الله عليه وسلم يعطف على الأطفال ويرقّ لهم ، حتى كان كالوالد لهم ، يقبّلهم ويضمّهم ، ويلاعبهم ويحنّكهم بالتمر ،كما فعل بعبدالله بن الزبير عند ولادته .


وجاءه أعرابي فرآه يُقبّل الحسن بن علي رضي الله عنهما فتعجّب الأعرابي وقال : ” تقبلون صبيانكم ؟ فما نقبلهم ” فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً : ( أو أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة ؟ ) .


وصلى عليه الصلاة والسلام مرّة وهو حامل أمامة بنت زينب ، فكان إذا سجد وضعها ، وإذا قام حملها .


وكان إذا دخل في الصلاة فسمع بكاء الصبيّ ، أسرع في أدائها وخفّفها ، فعن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها، فأسمع بكاء الصبي ،فأتجوز في صلاتي ، كراهية أن أشقّ على أمّه) رواه البخاري ومسلم.
وكان يحمل الأطفال ، ويصبر على أذاهم ، فعن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: ( أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي ، فبال على ثوبه ، فدعا بماء ، فأتبعه إياه) رواه البخاري.


وكان يحزن لفقد الأطفال ، ويصيبه ما يصيب البشر ، مع كامل الرضا والتسليم ، والصبر والاحتساب ، ولما مات حفيده صلى الله عليه وسلم فاضت عيناه ، فقال سعد بن عبادة - رضي الله عنه : ” يا رسول الله ما هذا؟ ” فقال : ( هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ) .


رحمته بالنساء


لما كانت طبيعة النساء الضعف وقلة التحمل ، كانت العناية بهنّ أعظم ، والرفق بهنّ أكثر ، وقد تجلّى ذلك في خلقه وسيرته على أكمل وجه ، فحثّ صلى الله عليه وسلم على رعاية البنات والإحسان إليهنّ ، وكان يقول : ( من ولي من البنات شيئاً فأحسن إليهن كن له سترا من النار ) ، بل إنه شدّد في الوصية بحق الزوجة والاهتمام بشؤونها فقال : ( ألا واستوصوا بالنساء خيرا ؛ فإنهنّ عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك ، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ) .


وضرب صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في التلطّف مع أهل بيته ، حتى إنه كان يجلس عند بعيره فيضع ركبته وتضع صفية رضي الله عنها رجلها على ركبته حتى تركب البعير ، وكان عندما تأتيه ابنته فاطمة رضي الله عنها يأخذ بيدها ويقبلها ، ويجلسها في مكانه الذي يجلس فيه .


رحمته بالضعفاء عموماً


وكان صلى الله عليه وسلم يهتمّ بأمر الضعفاء والخدم ، الذين هم مظنّة وقوع الظلم عليهم ، والاستيلاء على حقوقهم ، وكان يقول في شأن الخدم : ( هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما يلبس ، ولا تكلفوهم من العمل ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم ) ، ومن مظاهر الرحمة بهم كذلك ، ما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا جاء خادم أحدكم بطعامه فليقعده معه أو ليناوله منه فإنه هو الذي ولي حره ودخانه ) رواه ابن ماجة وأصله في مسلم .


ومثل ذلك اليتامى والأرامل ، فقد حثّ الناس على كفالة اليتيم ، وكان يقول : ( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة ، وأشار بالسبابة والوسطى ) ، وجعل الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، وكالذي يصوم النهار ويقوم الليل ، واعتبر وجود الضعفاء في الأمة ، والعطف عليهم سبباً من أسباب النصر على الأعداء ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( أبغوني الضعفاء ؛ فإنما تنصرون وتُرزقون بضعفائكم ) .


رحمته بالبهائم
وشملت رحمته صلى الله عليه وسلم البهائم التي لا تعقل ، فكان يحثّ الناس على الرفق بها ، وعدم تحميلها ما لا تطيق ، فقد روى الإمام مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحد أحدكم شفرته ، فليرح ذبيحته ) ودخل النبي صلّى الله عليه وسلم ذات مرة بستاناً لرجل من الأنصار ، فإذا فيه جَمَل ، فلما رأى الجملُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ذرفت عيناه ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح عليه حتى سكن ، فقال : ( لمن هذا الجمل؟ ) فجاء فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله ، فقال له: ( أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها ؛ فإنه شكا لي أنك تجيعه وتتعبه ) رواه أبو داوود .


رحمته بالجمادات


ولم تقتصر رحمته صلى الله عليه وسلم على الحيوانات ، بل تعدّت ذلك إلى الرحمة بالجمادات ، وقد روت لنا كتب السير حادثة عجيبة تدل على رحمته وشفقته بالجمادات ، وهي : حادثة حنين الجذع ، فإنه لمّا شقّ على النبي صلى الله عليه وسلم طول القيام ، استند إلى جذعٍ بجانب المنبر ، فكان إذا خطب الناس اتّكأ عليه ، ثم ما لبث أن صُنع له منبر ، فتحول إليه وترك ذلك الجذع ، فحنّ الجذع إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى سمع الصحابة منه صوتاً كصوت البعير ، فأسرع إليه النبي صلى الله عليه وسلم فاحتضنه حتى سكن ، ثم التفت إلى أصحابه فقال لهم : ( لو لم أحتضنه لحنّ إلى يوم القيامة ) رواه أحمد .

رحمته بالأعداء حرباً وسلماً


فعلى الرغم من تعدد أشكال الأذى الذي ذاقه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من الكفار في العهد المكي، إلا أنه صلى الله عليه وسلم قد ضرب المثل الأعلى في التعامل معهم ، وليس أدلّ على ذلك من قصة إسلام الصحابي الجليل ثمامة بن أثال رضي الله عنه ، عندما أسره المسلمون وأتوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فربطوه بسارية من سواري المسجد ، ومكث على تلك الحال ثلاثة أيام وهو يرى المجتمع المسلم عن قرب ، حتى دخل الإيمان قلبه ، ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإطلاقه ، فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ، ثم دخل المسجد فقال : ” أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ، يا محمد : والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي ، والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك ، فأصبح دينك أحب الدين إلي ، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك ، فأصبح بلدك أحب البلاد إلي ” ، وسرعان ما تغير حال ثمامة فانطلق إلى قريش يهددها بقطع طريق تجارتهم ، وصار درعاً يدافع عن الإسلام والمسلمين .


كما تجلّت رحمته صلى الله عليه وسلم أيضاً في ذلك الموقف العظيم ، يوم فتح مكة وتمكين الله تعالى له ، حينما أعلنها صريحةً واضحةً : ( اليوم يوم المرحمة ) ، وأصدر عفوه العام عن قريش التي لم تدّخر وسعاً في إلحاق الأذى بالمسلمين ، فقابل الإساءة بالإحسان ، والأذيّة بحسن المعاملة .


لقد كانت حياته صلى الله عليه وسلم كلها رحمة ، فهو رحمة ، وشريعته رحمة ، وسيرته رحمة ، وسنته رحمة ، وصدق الله إذ يقول : { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } ( الأنبياء : 107 ) .

لله درك يافارس الكسره
نعم كتبت فاجدت
محبكم:ابن عاطى

طبرجل
17-02-2011, 06:20 PM
الهم صل وسلم على سيدنا محمد الله يسعدك في الدنيه والاخره يافارس

القلب الحنون
18-02-2011, 11:46 AM
اللهم صلي وسلم عليك يا رسول الله
جزاك الله خير يافارس الكسره
لك ودي و تقديري

البندر
18-02-2011, 11:57 PM
الاخ عبدالله الثقفي
الاخ رماد الحب
استاذي المعلم
حبيب البي مهوس البشري
الحبيب وليد فران
الاستاذ القادم من بعيد
الغالي القالط
الاخ ناجي الحمدي
الغالي ابن عاطي
الاخ طبرجل
الاخ القلب الحنون
شرفني تواجدكم العذب
دمتم بكل الود اخيكم ومحبكم البندوري

ابومبارك اليوبي
19-02-2011, 12:01 AM
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد
اخي البندر جزاك الله خيرا عن كل حرف كتبته
كل الود



http://www.alhejaz.net/vb/mj/statusicon/user_offline.gif http://www.alhejaz.net/vb/mj/buttons/reputation.gif (http://www.alhejaz.net/vb/reputation.php?p=579694) http://www.alhejaz.net/vb/mj/buttons/report.gif (http://www.alhejaz.net/vb/report.php?p=579694)

البندر
19-02-2011, 12:51 AM
وجزاك اخي الفاضل
ابو مبارك اليوبي شكرا للمشاركه
والدعاء دمت بكل الود اخيك البندوري

الاستاذ صالح الصبحي
19-02-2011, 09:27 PM
عليه الصلاة والسلام

صح لسانك اخوي ( البندر ) ..... كلام جميل وطرح عذب .... تقبل مروري وشكري الجزيل على كلام

الكسرة الرائع والجميل ..... مع بالغ الود والتقدير

البندر
03-02-2012, 01:35 PM
عليه الصلاة والسلام

صح لسانك اخوي ( البندر ) ..... كلام جميل وطرح عذب .... تقبل مروري وشكري الجزيل على كلام

الكسرة الرائع والجميل ..... مع بالغ الود والتقدير



حياك الله اخي الاستاذ
صالح الصبحي وشكرا على تواجدك
وكل عام وانت وجميع المسلمين بخير

درة
03-02-2012, 08:57 PM
والله شغل متعوب عليه يا البندر
أشوفك ما شاء الله ترد على صالح الصبحي بعد سنة كاملة

الله يزيدك من قوة الذاكرة والحرص
على هذه المناسبة العظيمة لمولد سيد الخلق
عليه الصلاة والسلام

البندر
06-02-2012, 11:05 AM
والله شغل متعوب عليه يا البندر
أشوفك ما شاء الله ترد على صالح الصبحي بعد سنة كاملة


الله يزيدك من قوة الذاكرة والحرص
على هذه المناسبة العظيمة لمولد سيد الخلق

عليه الصلاة والسلام


اللهم صلى وسلم عليه
حياك الله يارحماك

أبو هشام
08-02-2012, 12:46 AM
ما نحتفل يوم ميلاده=اللى انطفت فيه نار الفرس
رحمه لنا ربنا راده=باخلاق زينه وطيبة نفس
استكمل الدين بجهاده=ومن منهجه اكتسبنا درس
شفيعنا يوم ميعاده=نهار الاعمال ما تندس
البندوري=
العنابيه=
11/3/1432هــ =

أخي المبدع فارس الكسرة جزاك الله خير لقد أجدت في نظم هذه الرائعة وأعجبت بها كغيري
من المشاركين في المداخلة

الآتي
08-02-2012, 02:04 AM
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد
احسنت يالبندر وجزاك الله خير

الحربية
14-02-2012, 11:15 AM
هنا وبين نثر همساتك
مكثت اقلب فصول حروفك الانيقه
في حوفا صيغت في خير البريه
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد اتم الصلووات والتسليم
اخي البندر لروحك النرجس..~

البندر
24-01-2013, 10:10 PM
أخي المبدع فارس الكسرة جزاك الله خير لقد أجدت في نظم هذه الرائعة وأعجبت بها كغيري
من المشاركين في المداخلة


اهلا استاذي الفاضل ابا هشام
وكم اسعد بهذا التشرف الذى هو شرف لي
دمت بكل الود ابنك وتلميذك ومحبك البندوري