ناجي قروان
29-01-2011, 09:18 AM
لجنة للتحقيق مع أكاديمي بجامعة ينبع حاصل على الدكتوراة بـ “المراسلة” (http://www.al-madina.com/node/285833)
عبدالعزيز العرفي - ينبع
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/6637608510304137.jpg (http://www.al-madina.com/node/285833)
فتحت جامعة ينبع تحقيقاً مع أكاديمي من جنسية عربية يعمل لديها عن طريق التعاقد، وذلك بعد تشكيك عدد من زملائه في شهادة الدكتوراة الحاصل عليها بالمراسلة من جامعة أمريكية، وقامت إدارة الجامعة بمراجعة سيرته الذاتية، وخلال مسائلته أكد أنه حصل على شهادته بالمراسلة.
وقام فرع الجامعة بينبع برفع خطاب بهذا الخصوص، وفتحت إدارة الجامعة
بالمدينة المنورة تحقيق ومراجعة ملفه وسيرته الذاتية التي تقدم بها للجامعة، وكيف تم التصديق على شهادته والموافقة عليها، وما زالت الجامعة تتأكد من صحة البلاغ المقدم ضده.
وأوضحت المصادر أن عملية البحث والتقصي من قبل المختصين ستشمل عددا كبيرا من هيئة أعضاء التدريس بالكلية ذاته حيث من المرجح أن يكون هناك أكاديميين آخرين بنفس الطريقة.
وعلمت (المدينة) من مصادرها أن أستاذ جامعي من جنسية عربية يعمل في أحد جامعات ينبع تم التعاقد معه بعد أن قدم أوراق حصوله على شهادة الماجستير والدكتوراة من أحد جامعات الولايات المتحدة الأمريكية كمنتظم بها، ولكن بعد مضي أكثر من ستة أشهر على عمله نشب خلاف بينه وعدد من زملائه لكونه حديث التعيين ويحصل على مميزات معنوية تميزه عن باقي زملائه، مما أثار الغيرة وبدؤوا يبحثون عن سيرته، فوجدوا أن شهادته بها مسمى يجعلها مكان بحث وتقصي وهي كلمة (دولية) وهذه الكلمة قد تكون من الجامعات المعترف بها، ولكن في المقابل من الممكن الحصول على الشهادة بالمراسلة وقام أحد الأشخاص بالتقصي عن اسم الجامعة ووجدها من الجامعات التي يحظر التعامل معها في أكثر البلدان، ووصل الأمر إلى أن أحد الدول الخليجية على موقع وزارة التعليم العالي الخاص بها حذرت من التعامل مع الجامعة التي منحته الدكتوراة.
وذكر مصدر في الجامعة أن هناك حذر وترقب وفقد للثقة بين طلاب الجامعة والتشكيك في باقي أساتذتهم بعد سماعهم تلك الأخبار.
وأوضح المشرف الكلية الدكتور عبدالعزيز الردادي لـ “المدينة” أن هناك خلاف بين منسوبي الكلية أدى إلى مراجعة أوراق عدد من منسوبي الكلية، وذلك للتأكد من صحة المعلومات عن بعض منسوبيها، وسوف تتخذ الجامعة الإجراء اللازم إذا كانت هناك مخالفات أو تجاوز لتعليمات.
ووصف الدكتور عبدالله عابد أكاديمي سعودي بأن جملة شهادات دكتوراة بالمراسلة جملة قصيرة، لكنها تخفي بين أحرفها في كثير من الأحيان كارثة كبري يمكن وصفها على أقل تقدير (بفضيحة أخلاقية وعلمية)، فقد استغلها الكثير من طالبي العمل للحصول على أعلى مميزات توفرها الجامعات السعودية وأعلى دخل مادي، مما جعل كشف المستور لكثير من الأكاديميين المتعاقد معهم من خارج المملكة يتضح أمرهم من خلال حصولهم على شهاداتهم العليا بالمراسلة، وهذا مخالف لشروط القبول في جامعاتنا السعودية والتي تشترط الحصول على الشهادات عن طريق الانتظام في الدارسة، بالإضافة إلى الخبرة العملية والميدانية وإلا ما هي الفائدة المرجوة من التعاقد معهم إذًا
عبدالعزيز العرفي - ينبع
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/6637608510304137.jpg (http://www.al-madina.com/node/285833)
فتحت جامعة ينبع تحقيقاً مع أكاديمي من جنسية عربية يعمل لديها عن طريق التعاقد، وذلك بعد تشكيك عدد من زملائه في شهادة الدكتوراة الحاصل عليها بالمراسلة من جامعة أمريكية، وقامت إدارة الجامعة بمراجعة سيرته الذاتية، وخلال مسائلته أكد أنه حصل على شهادته بالمراسلة.
وقام فرع الجامعة بينبع برفع خطاب بهذا الخصوص، وفتحت إدارة الجامعة
بالمدينة المنورة تحقيق ومراجعة ملفه وسيرته الذاتية التي تقدم بها للجامعة، وكيف تم التصديق على شهادته والموافقة عليها، وما زالت الجامعة تتأكد من صحة البلاغ المقدم ضده.
وأوضحت المصادر أن عملية البحث والتقصي من قبل المختصين ستشمل عددا كبيرا من هيئة أعضاء التدريس بالكلية ذاته حيث من المرجح أن يكون هناك أكاديميين آخرين بنفس الطريقة.
وعلمت (المدينة) من مصادرها أن أستاذ جامعي من جنسية عربية يعمل في أحد جامعات ينبع تم التعاقد معه بعد أن قدم أوراق حصوله على شهادة الماجستير والدكتوراة من أحد جامعات الولايات المتحدة الأمريكية كمنتظم بها، ولكن بعد مضي أكثر من ستة أشهر على عمله نشب خلاف بينه وعدد من زملائه لكونه حديث التعيين ويحصل على مميزات معنوية تميزه عن باقي زملائه، مما أثار الغيرة وبدؤوا يبحثون عن سيرته، فوجدوا أن شهادته بها مسمى يجعلها مكان بحث وتقصي وهي كلمة (دولية) وهذه الكلمة قد تكون من الجامعات المعترف بها، ولكن في المقابل من الممكن الحصول على الشهادة بالمراسلة وقام أحد الأشخاص بالتقصي عن اسم الجامعة ووجدها من الجامعات التي يحظر التعامل معها في أكثر البلدان، ووصل الأمر إلى أن أحد الدول الخليجية على موقع وزارة التعليم العالي الخاص بها حذرت من التعامل مع الجامعة التي منحته الدكتوراة.
وذكر مصدر في الجامعة أن هناك حذر وترقب وفقد للثقة بين طلاب الجامعة والتشكيك في باقي أساتذتهم بعد سماعهم تلك الأخبار.
وأوضح المشرف الكلية الدكتور عبدالعزيز الردادي لـ “المدينة” أن هناك خلاف بين منسوبي الكلية أدى إلى مراجعة أوراق عدد من منسوبي الكلية، وذلك للتأكد من صحة المعلومات عن بعض منسوبيها، وسوف تتخذ الجامعة الإجراء اللازم إذا كانت هناك مخالفات أو تجاوز لتعليمات.
ووصف الدكتور عبدالله عابد أكاديمي سعودي بأن جملة شهادات دكتوراة بالمراسلة جملة قصيرة، لكنها تخفي بين أحرفها في كثير من الأحيان كارثة كبري يمكن وصفها على أقل تقدير (بفضيحة أخلاقية وعلمية)، فقد استغلها الكثير من طالبي العمل للحصول على أعلى مميزات توفرها الجامعات السعودية وأعلى دخل مادي، مما جعل كشف المستور لكثير من الأكاديميين المتعاقد معهم من خارج المملكة يتضح أمرهم من خلال حصولهم على شهاداتهم العليا بالمراسلة، وهذا مخالف لشروط القبول في جامعاتنا السعودية والتي تشترط الحصول على الشهادات عن طريق الانتظام في الدارسة، بالإضافة إلى الخبرة العملية والميدانية وإلا ما هي الفائدة المرجوة من التعاقد معهم إذًا