أبو رامي
16-01-2011, 11:32 AM
http://arab2up.com/ahmed/haleb.jpg
لقد عودتنا هذه المدرسة الرائدة ( المتوسطة التاسعة ) على المشاريع الهادفة والمفيدة فقد عرضت لكم هنا بعض المشاريع التي اضطلعت بها المدرسة ونفذها طالباتها .. أما اليوم فسوف أتحدث معكم عن مشروع الحليب
هذا المشروع بعد إن اطلعت عليه يعتبر من المشاريع المهمة والضرورية لطلابنا وطالباتنا وحبذا لو تم تنفيذه في كل مدرسة من مدارسنا .. ولو أن لي بنتا في هذه المرحلة لوضعتها في هذه المدرسة وسوف أذكر لكم السبب بعد أن أقدم لكم وصفا موجزا للمشروع الذي يهدف إلى تعويد الطالبات على تناول الحليب والعصائر الطازجة الغنية بالفيتامينات والابتعاد عن المشروبات الغازية
هو برنامج إفطار جماعي في المدرسة يتناول خلاله الطالبات الحليب والعصير والتمر قبل الدخول إلى الفصول فقد خصصت المدرسة وقتا بعد الطابور في أحد أيام الأسبوع يتناول فيه الطالبات وجميع العاملات في المدرسة إفطارا جماعيا يتكون من الحليب والتمر وبعض العصائر الطازجة .. هذا البرنامج حبب الطالبات بهذه الوجبة المفيدة وأصبحت جزءا من غذائهن اليومي .. من هنا ذكرت لكم أنني تمنيت لو أن لي بنتا في هذه المدرسة لأن الأسرة مهما حاولت أن تعود أبناءها على الوجبات الغذائية المفيدة فإنها لا تنجح في ذلك كما يحدث في مثل هذه المشاريع الجماعية
ولإلقاء الضوء على هذا المشروع اتصلنا بالمشرفة على الموقع الإلكتروني بالمدرسة المعلمة عائشة الحبيشي لنسألها
ماسر هذه المشاريع المتتابعة التي تنفذ في هذه المدرسة ؟
الجو العام في المدرسة يشجع على إيجاد مثل هذه المشاريع وهناك تنافس بين العاملات في المدرسة لإظهار مثل هذه المشاريع بتشجيع من مديرة المدرسة الأستاذة نورة الذبياني
حدثينا عن مشروع شرب الحليب وكيف أتت فكرته ؟
المشروع قدمته المرشدة الصحية بالمدرسة الأستاذة عزة الصافي بعد أن لاحظت بعض حالات الإعياء بين الطالبات بسبب فقر الدم الناشئ من عدم تناول وجبة الإفطار وإهمال تناول الوجبات التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن
وكيف يتم تفعيله ؟
البداية كانت عن طريق استغلال الإذاعة المدرسية في التوعية بأهمية الإفطار الصباحي وتناول الوجبات المفيدة ثم جاءت فكرة الإفطار الجماعي .. حيث خصص وقتا بعد الطابور الصباحي يوم الاثنين تجتمع فيه كل العاملات والطالبات ويبدأن في تناول الحليب والتمر والعصائر .. في البداية لاحظنا أن بعض الطالبات يتأففن من شرب الحليب تعودا أو حياء ثم بدأت مرحلة التعود على تناوله بعد رؤية مديرة المدرسة والمعلمات والعاملات يشربن أمامهن .. وهن الآن شديدات الحرص على عدم تفويت حفل الإفطار الجماعي في كل اثنين . وعرفنا أيضا أن تناول الحليب أصبح جزءا رئيسا لغذائهن اليومي . بل أننا لاحظنا تحسنا كبيرا في صحة الطالبات وزيادة في استيعابهن ونشاطهن .
كيف يتم تأمين الإفطار الجماعي ؟
بالنسبة للحليب الساخن فقد تعهدت به صاحبة الفكرة الأستاذة عزة الصافي حيث تحضر كل اثنين ترامس الحليب الحلو والمر أما الحليب المثلج والعصائر فكل طالبة تحضر ما يخصها وهن حريصات على ذلك وحريصات على استمرار البرنامج
ولا يسعنا إلا نتقدم بخالص الشكر لهذه المدرسة إدارة ومعلمات وعاملات بصفة عامة ولمديرة المدرسة والمرشدة الصحية عزة الصافي بصفة خاصة ونتمنى أن يتم الأخذ بمثل هذه المشروعات وتعميمها على كافة المدارس ليعم النفع على الجميع
والله الموفق
لقد عودتنا هذه المدرسة الرائدة ( المتوسطة التاسعة ) على المشاريع الهادفة والمفيدة فقد عرضت لكم هنا بعض المشاريع التي اضطلعت بها المدرسة ونفذها طالباتها .. أما اليوم فسوف أتحدث معكم عن مشروع الحليب
هذا المشروع بعد إن اطلعت عليه يعتبر من المشاريع المهمة والضرورية لطلابنا وطالباتنا وحبذا لو تم تنفيذه في كل مدرسة من مدارسنا .. ولو أن لي بنتا في هذه المرحلة لوضعتها في هذه المدرسة وسوف أذكر لكم السبب بعد أن أقدم لكم وصفا موجزا للمشروع الذي يهدف إلى تعويد الطالبات على تناول الحليب والعصائر الطازجة الغنية بالفيتامينات والابتعاد عن المشروبات الغازية
هو برنامج إفطار جماعي في المدرسة يتناول خلاله الطالبات الحليب والعصير والتمر قبل الدخول إلى الفصول فقد خصصت المدرسة وقتا بعد الطابور في أحد أيام الأسبوع يتناول فيه الطالبات وجميع العاملات في المدرسة إفطارا جماعيا يتكون من الحليب والتمر وبعض العصائر الطازجة .. هذا البرنامج حبب الطالبات بهذه الوجبة المفيدة وأصبحت جزءا من غذائهن اليومي .. من هنا ذكرت لكم أنني تمنيت لو أن لي بنتا في هذه المدرسة لأن الأسرة مهما حاولت أن تعود أبناءها على الوجبات الغذائية المفيدة فإنها لا تنجح في ذلك كما يحدث في مثل هذه المشاريع الجماعية
ولإلقاء الضوء على هذا المشروع اتصلنا بالمشرفة على الموقع الإلكتروني بالمدرسة المعلمة عائشة الحبيشي لنسألها
ماسر هذه المشاريع المتتابعة التي تنفذ في هذه المدرسة ؟
الجو العام في المدرسة يشجع على إيجاد مثل هذه المشاريع وهناك تنافس بين العاملات في المدرسة لإظهار مثل هذه المشاريع بتشجيع من مديرة المدرسة الأستاذة نورة الذبياني
حدثينا عن مشروع شرب الحليب وكيف أتت فكرته ؟
المشروع قدمته المرشدة الصحية بالمدرسة الأستاذة عزة الصافي بعد أن لاحظت بعض حالات الإعياء بين الطالبات بسبب فقر الدم الناشئ من عدم تناول وجبة الإفطار وإهمال تناول الوجبات التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن
وكيف يتم تفعيله ؟
البداية كانت عن طريق استغلال الإذاعة المدرسية في التوعية بأهمية الإفطار الصباحي وتناول الوجبات المفيدة ثم جاءت فكرة الإفطار الجماعي .. حيث خصص وقتا بعد الطابور الصباحي يوم الاثنين تجتمع فيه كل العاملات والطالبات ويبدأن في تناول الحليب والتمر والعصائر .. في البداية لاحظنا أن بعض الطالبات يتأففن من شرب الحليب تعودا أو حياء ثم بدأت مرحلة التعود على تناوله بعد رؤية مديرة المدرسة والمعلمات والعاملات يشربن أمامهن .. وهن الآن شديدات الحرص على عدم تفويت حفل الإفطار الجماعي في كل اثنين . وعرفنا أيضا أن تناول الحليب أصبح جزءا رئيسا لغذائهن اليومي . بل أننا لاحظنا تحسنا كبيرا في صحة الطالبات وزيادة في استيعابهن ونشاطهن .
كيف يتم تأمين الإفطار الجماعي ؟
بالنسبة للحليب الساخن فقد تعهدت به صاحبة الفكرة الأستاذة عزة الصافي حيث تحضر كل اثنين ترامس الحليب الحلو والمر أما الحليب المثلج والعصائر فكل طالبة تحضر ما يخصها وهن حريصات على ذلك وحريصات على استمرار البرنامج
ولا يسعنا إلا نتقدم بخالص الشكر لهذه المدرسة إدارة ومعلمات وعاملات بصفة عامة ولمديرة المدرسة والمرشدة الصحية عزة الصافي بصفة خاصة ونتمنى أن يتم الأخذ بمثل هذه المشروعات وتعميمها على كافة المدارس ليعم النفع على الجميع
والله الموفق