عمر الخطيب
01-01-2011, 10:56 PM
((أنظر أخي إلى حال البنوك في ينبع ))
جرت العادة في كل شهر أن يتجه موظفي الدولة إلى أجهزة الصرف الآلي المنتشرة في الشوارع والميادين لسحب راتب الشهر وهذا بطبيعة الحال في يوم الخامس والعشرين من كل شهر، وما لاحظته ولاحظه غيري أن بهذا التاريخ تتعطل بعض أجهزة الصرف الآلي وفي بنوك معينة وقد أشرت الى هذا الموضوع مع مدير ذلك البنك ولكن تهرب من سؤالي خوفا من الإحراج وبرر بقوله أنهم يعانوا من عبث البعض من الناس بالأجهزة .
كنت كغيري أتجه لجهاز صراف آخر لايتبع البنك الذي أتعامل معه من أجل الحصول على ماأحتاجه من نقود في هذا اليوم من الشهر وما حدث معي أوجزه فيما يلي :
1) بتاريخ 25/1/1432هـ أتتني رسالة على الجوال كالمتبع عن تسجيل راتبي الشهري على حسابي بالبنك .
2) توجهت الىجهازي صرف بنهاية شارع الملك عبد العزيز ووجدتها معطله وعدت لجهاز آخر بداية الشارع فوجدته معطلا وتأكد لي أن الأجهزة السبعة التي مررت بها تؤكد رفضها للعملية
3) صباح يوم السبت 26/1/1432هـ توجهت الى جهاز آخر فظهر على الشاشة ضرورة تجديد بطاقة الهوية لانتهائها ضحكت من هذا الاستخفاف لأن البطاقة لم يمضي على تجديدها سوى بضعة أشهر وتحديث المعلومات بالبنك تم منذ ثلاثة أشهر تقريباً
4) راجعت البنك ووجدت أن هذه المصيبة حلت على كثير من الناس والعذر الذي أفهمني به موظف البنك وجود خلل في النظام أسفر عن ماظهر بالشاشة وطالب الجميع تحديث معلوماتهم .
سؤالي هو :
لماذا هذا الاستخفاف بعملاء البنوك والتلاعب بأعصاب الموظفين واستغلالهم بهذه الطريقة فالخلل متعمد من البنك وفي كل شهر رغم أن البنوك هي المستفيذ الأول من رواتب موظفي الدولة التي تودعها الدولة بتلك البنوك وحسب علمي ان الدولة حفظها الله تضع رواتب موظفيها لعام كامل على أساس أن تتولى البنوك الصرف منها كل شهر بحينه لموظفيها
ورغم ذلك فالبنوك تستفيذ من المواطن مايلي :
1) بقاء تلك المبالغ والاستفاذة منها
2) استقطاع رسوم للخدمة بما مقداره ( 2،5 ريال شهري ) وهذا ماللاحظته في كشف الحساب
3) التأخير في تسليم الراتب بمرور يوم أو يومين في بعض الأحيان
بعد هذا كله لم يكن أمامي من بد سوى القيام بتحديث المعلومات وتسليمها الى البنك يكون صباح يوم الأحد27/1/1432هـ أي أن الراتب يمكن صرفها بعد مرور أربعة وعشرون ساعة أي بتاريخ 28/1/1432هـ كل هذا ندعه جانباً ولكن مايحير بالفعل هو :
أ ) لو كان أحد المواطنين في رحلة سفر لأي مدينة أو محافظة وحصل له ماحصل لغيره في هذا الشهر ماتراه يعمل ؟
ب) لو طرأ لأي مواطن طاريء ما واحتاج للمال ليلاً كمرض طفل أو امرأة ماتراه يعمل ؟!
كل هذا حدث بالدليل ولا أدري هل مؤسسة النقد لديها العلم بما يحدث لعملاء البنوك ؟!
بعد هذه المعاناة لوأعيد الصرف لكل إدارة كما كان سابقاً لكان أفضل بكثير من استغلال تلك البنوك .
عمــر بن محمد الخطيـــب
جرت العادة في كل شهر أن يتجه موظفي الدولة إلى أجهزة الصرف الآلي المنتشرة في الشوارع والميادين لسحب راتب الشهر وهذا بطبيعة الحال في يوم الخامس والعشرين من كل شهر، وما لاحظته ولاحظه غيري أن بهذا التاريخ تتعطل بعض أجهزة الصرف الآلي وفي بنوك معينة وقد أشرت الى هذا الموضوع مع مدير ذلك البنك ولكن تهرب من سؤالي خوفا من الإحراج وبرر بقوله أنهم يعانوا من عبث البعض من الناس بالأجهزة .
كنت كغيري أتجه لجهاز صراف آخر لايتبع البنك الذي أتعامل معه من أجل الحصول على ماأحتاجه من نقود في هذا اليوم من الشهر وما حدث معي أوجزه فيما يلي :
1) بتاريخ 25/1/1432هـ أتتني رسالة على الجوال كالمتبع عن تسجيل راتبي الشهري على حسابي بالبنك .
2) توجهت الىجهازي صرف بنهاية شارع الملك عبد العزيز ووجدتها معطله وعدت لجهاز آخر بداية الشارع فوجدته معطلا وتأكد لي أن الأجهزة السبعة التي مررت بها تؤكد رفضها للعملية
3) صباح يوم السبت 26/1/1432هـ توجهت الى جهاز آخر فظهر على الشاشة ضرورة تجديد بطاقة الهوية لانتهائها ضحكت من هذا الاستخفاف لأن البطاقة لم يمضي على تجديدها سوى بضعة أشهر وتحديث المعلومات بالبنك تم منذ ثلاثة أشهر تقريباً
4) راجعت البنك ووجدت أن هذه المصيبة حلت على كثير من الناس والعذر الذي أفهمني به موظف البنك وجود خلل في النظام أسفر عن ماظهر بالشاشة وطالب الجميع تحديث معلوماتهم .
سؤالي هو :
لماذا هذا الاستخفاف بعملاء البنوك والتلاعب بأعصاب الموظفين واستغلالهم بهذه الطريقة فالخلل متعمد من البنك وفي كل شهر رغم أن البنوك هي المستفيذ الأول من رواتب موظفي الدولة التي تودعها الدولة بتلك البنوك وحسب علمي ان الدولة حفظها الله تضع رواتب موظفيها لعام كامل على أساس أن تتولى البنوك الصرف منها كل شهر بحينه لموظفيها
ورغم ذلك فالبنوك تستفيذ من المواطن مايلي :
1) بقاء تلك المبالغ والاستفاذة منها
2) استقطاع رسوم للخدمة بما مقداره ( 2،5 ريال شهري ) وهذا ماللاحظته في كشف الحساب
3) التأخير في تسليم الراتب بمرور يوم أو يومين في بعض الأحيان
بعد هذا كله لم يكن أمامي من بد سوى القيام بتحديث المعلومات وتسليمها الى البنك يكون صباح يوم الأحد27/1/1432هـ أي أن الراتب يمكن صرفها بعد مرور أربعة وعشرون ساعة أي بتاريخ 28/1/1432هـ كل هذا ندعه جانباً ولكن مايحير بالفعل هو :
أ ) لو كان أحد المواطنين في رحلة سفر لأي مدينة أو محافظة وحصل له ماحصل لغيره في هذا الشهر ماتراه يعمل ؟
ب) لو طرأ لأي مواطن طاريء ما واحتاج للمال ليلاً كمرض طفل أو امرأة ماتراه يعمل ؟!
كل هذا حدث بالدليل ولا أدري هل مؤسسة النقد لديها العلم بما يحدث لعملاء البنوك ؟!
بعد هذه المعاناة لوأعيد الصرف لكل إدارة كما كان سابقاً لكان أفضل بكثير من استغلال تلك البنوك .
عمــر بن محمد الخطيـــب