أبو هشام
08-12-2010, 06:00 PM
لقد علمنا ديننا الحنيف الرضا بما قسم الله لنا من مال وولد وصحة ،ومن خير وشر
فالمؤمن يرضى بما قسم الله له ويظهر ذلك جليا من خلال تعامله مع الناس بلين ولطف
وحب للآخرين ويحضى برضاء الله ، وإقبال الناس عليه ،ومن يسخط من قضاء الله
ويجزع لاينال إلا غضب الله وإدبار الناس عنه تجنبا لشره وسوء معاملته مع الآخرين
فيجب على كل مؤمن أن يرضى بنصيبه من الدنيا خيرا أم شر، ويكون نبراس حياته
هذا الدعاء (اللهم لك الحمد حتى ترضى اللهم لك الحمد إذا رضيت )
ولقد أجاد الإمام الشافعي رحمه الله في هذا المعنى بقصيدته :
دع الأيام تفعل ما تشاء * = وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي =* فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا *= وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا =* وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب = * يغطيه كما قيل السخاء
ولا ترج السماحة من بخيل= * فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني = * وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور = * ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع * = فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا =* فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن * = إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين * = فما يغني عن الموت الدواء
فالمؤمن يرضى بما قسم الله له ويظهر ذلك جليا من خلال تعامله مع الناس بلين ولطف
وحب للآخرين ويحضى برضاء الله ، وإقبال الناس عليه ،ومن يسخط من قضاء الله
ويجزع لاينال إلا غضب الله وإدبار الناس عنه تجنبا لشره وسوء معاملته مع الآخرين
فيجب على كل مؤمن أن يرضى بنصيبه من الدنيا خيرا أم شر، ويكون نبراس حياته
هذا الدعاء (اللهم لك الحمد حتى ترضى اللهم لك الحمد إذا رضيت )
ولقد أجاد الإمام الشافعي رحمه الله في هذا المعنى بقصيدته :
دع الأيام تفعل ما تشاء * = وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي =* فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا *= وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا =* وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب = * يغطيه كما قيل السخاء
ولا ترج السماحة من بخيل= * فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني = * وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور = * ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع * = فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا =* فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن * = إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين * = فما يغني عن الموت الدواء