المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياشباب ساعدوني في حل هذا اللغز



الشوق عطري
26-11-2010, 12:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحتوا ابغاكم تساعدوني في حل هذا اللغز عجزت احله لان في ناس متحديتني على الحل
تكفوووووون ساعدوني
اللغز
ابنشدك عن رجل ترك زوجتة له وقفا وهي على الدار تنعاه
في دار ابوتركي منزل له وحول الكويت يقال نوخ مطاياه
له جره يشوفها من فطلها مع السنين الغبر ما ارحت اخطاه
يكفون ساعدوني في حله

صوتك يناديني تذكر
26-11-2010, 02:11 AM
البترووول يالذكي
ان شاء الله يكون صح

الشوق عطري
26-11-2010, 09:56 AM
البترووول يالذكي
ان شاء الله يكون صح

قلت له يقوله غلط

الشوق عطري
26-11-2010, 04:11 PM
يقول له اكثر من خمسمائة الف سنه

صوتك يناديني تذكر
27-11-2010, 07:06 PM
يقول له اكثر من خمسمائة الف سنه
وش اللي له اكثر من خمسمائه الف سنه:confused:
شوف يمكن سكه قطار قديمه ومطموره وحنا ماندري عنها خخخخخ:p
اوممكن النسب اخبر انهم درسونا هالشغلات يوم كنا بالمتوسطه وان ابن رشيد من الكويت كاني ماني غلطان ونسابنا ماادري حنا نسبناهم <<<قامت تألف
شوفشكل صاحبك خراط اصلا ومو عارف الجواب من اساسه
وش اللي خمسمائه الف سنه مافي ذاك الوقت غير الدينوصورات ؟؟؟لا يكون في بس دينوصورات بينا وبين الكويت وحنا ماندري ؟؟؟:D

الشوق عطري
27-11-2010, 09:26 PM
اللغز يتعلق في مفرح السبيعي صديقه ابن مهادي

المعلم
27-11-2010, 09:58 PM
عرض الإصدار الكامل : {{{قصة وقصيدة محمد بن مهادي وجاره مفرج السبيعي}}} (http://www.mostkshf.com/vb/showthread.php?t=17459)
ضــااا ري
03-08-2003, 02:42 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

تحياتي اليكم اعزائي جميعا واحب اهديكم قصة وقصيدة شيقه اتمنى ان
تنال اعجابكم لنشاهد.

ابيكم تقرونها زين وتستمتعون فيها..

بسم الله نبداء..

كان الناس من زمان على الله ثم على الامطار البدو والحضر والبدوي أن جاب الله له خير وجأ مطر وربعت

ألارض ربع حلاله وطاب فاله وأن ماجب الله مطر دج هو وحلاله . وعادة القبائل البدويه يحتلون مناطق

وأراضي مراعي لحلالهم وحدود كل قبيله معروفه ولا أحد يتعدى على حدود أحد ألا بأذن .

يقولون كان فيه واحد أسـمه مفرج من قبيلة ســبيع وكانت سنتهم سنة دهر ماجاهم مطر ولا ربيع ومات بعض

حلاله من الجوع والعطش وشــد يم ديار قحطان لاجل الربيع والماء ونزل على صــديق له من قحطان أسمه

محمد المهادي .

محمد المهادي رحب بــ صـديقه مفرج السـبيعي وأكرمـه وبنأ له بيت ( بيت شعر ) جـنبـه وطاب فاله وزانة

علومه وشبع حلاله وتناما وعينوا خـير .

مفرج السـبيعي له ولد يســرح بالغنم ومحمد المهادي له بنت تســرح بالغنم .

ولد السـبيعي المقرود أذا سرح بغنمهم يسـرح حول بنت المهادي ويتحرش بالبنت ويلاعبها ويحاول أنه يحبه

وهي تصده وتردعه وتتهرب منه بس الولد مقرود ولا فيه خير ويبلاها بشــره .

بنت المهادي كل مارجعت شـكت لامها من ولد السـبيعي وتعلمها بسواياه والام تعلم أبوها ولكنهم يقولون

حاولي أنك تبعدين عنه وتتحاشينه ولا ودنا بالمشاكل مع جارنا والجار عزيز وغالي ولا ودنا بزعله وصار لهم

ثمان سنين معنا ومحاوريننا ولا ودنا يصير بخاطرهم علينا زعل .

المسأله طولت وأستمرت ولا يمكن ينصبر على الوضع .

وفي يوم من الايام جاء المهادي لبيت السبيعي وجلس يتقهوى القهوه ويلعبون أم تسع . وهم يلعبون يقول

المهادي : شـدوا والا شـدينا .... يكررها عدة مرات .

ولكن مفرج السبيعي مافهمها

وبعد ما راح محمد المهادي من عند السبيعي . سألت زوجة السبيعي زوجها وقالت : أنت مافهمت غطو

المهادي يوم يقولك شدوا والا شدينا ؟

قال : لا ... مافهمت شيء .. وبعدين شدو والا شدينا أظن أنه يقصد شل حجرك والا شلت من باب أنه غالبني

غالبني وهذا لعب أم تسـع ليه أنتي حاسة بشي والا شايفة شي أنا ماشفته ؟؟؟؟

قالت : لا والله أنك ماتفهم ..... الرجال ما جا ولا لعب معك أم تسع الا لاجل يقولك هالكلمتين ( شدوا والا

شدينا ) وأكيد أن الرجال طايب خاطره منا ولا يبي قعدتنا ولا جيرتنا وأكيد فيه سبب بس ما أدري وشو

مفرج السبيعي عزت عليه نفسه وطابت وقرر الرحيل وطوى بيته وحمل عفشه على الركايب وأستأذن من

جاره محمد المهادي وودعه ورحل عائد لديار جماعته سبيع .

وطول الطريق بال مفرج السبيعي لم يستريح و مشغول يفكر ويستعيد كل الاحداث منذ وصوله لديار صديقه

المهادي حتى الرحيل لعله يجد مبرر واحد لنفور المهادي منه والتلميح له بالرحيل ولكنه لم يجد خطأ واحد لا

في قول أو عمل .

وفي منتصف الطريق توقف هو وزوجته وأولاده للراحة والمبيت . وفي جوف الظلام ودون أن يعلم به أولاده

وبعد أن استعد رجع لديار قحطان خفية وتسلل الى بيت جاره وصديقه محمد المهادي بالظلام وشافه جالس

لحاله على جال النار يشرب القهوه وسـمعه يتمثل بألابيات التاليه :ـ


يـقـول المــهادي والمــهادي مهـمّــل
ابـو عـبرة كل جــمع ما درى بـــها

انا وجــعـتـي مـن عـلة باطنـيـــــــــة
باقصى الضماير ما دري وين بابها

تـقـد الحــشا قـدٍ ولا تــنــثــر الـــدمــا
ولا يـدري الهـلباج عـمــا لجـابـــهـا

ان ابـديــتــهـا بانــت لرمـاقة العـــدا
وان أخفيـتها ضاق الحشا بالتهابـها

ثــمان سـنـيـن وجارنا مجــرم بـــــنا
كما اللي وطاله جـمـرة مادرى بـهـا

وطاها بعرش الرجل لو هي تـمكنـت
من حـرها ما يـبـرد الماء التهـابـــها

ترى جارنا الـماضي على كل طلـبة
لو كان ما يـلقـا شـهـود غــدا بـــها

وياما احتـظيـنا جارنا مـن كــرامة
في لـيلة غـدرا ولا أحـد درى بـــهـا

نـرفـا خــمـال الجـار لـو داس زلــــه
كما تــرفا بـيـض العـذارى ثـيـابــها

ترى عـنـدنـا شـاة الـقـصير بها أربع
اليا حـلـف سـراقـها مـا درى بــــــها

وبـنـا يا المهــادي ثــمان كـوامــــــل
نــكـن عـبــرات تـوقــد لـــهابـــــها

اذا قـال مـنــا كـلـمة بـيــن الـــــــورا
فـي مـجـلـسٍ خوف الزرايا وفى بـها

الاجـــواد وان قـاربـتـهم مـا تـمـلـهـم
والانـذال وان قـاربـتهم عـفـت ما بـها

الاجـواد وان قـالوا حـديــث وفـوا به
والانـذال مـنـطـوق الحـكـايا كـذابــها

والاجواد مـثـل العـد من ورده ارتوى
والانـذال لا تـسقـي ولا يـنـسقى بها

الاجـواد تجعـل نـيـلها دون عـرضها
والانـذال تـجـعـل نـيـلها فـي رقابـها

الاجـواد وان ضـعـفـوا فـيـهم عراشة
والانـذال لو ســمـنـوا مـعـايـا صلابها

الاجـواد مـثـل الحـوطـه الـمـستـقـلـة
حـطـبـها وماها والـذرا يـنـلـقـى بـها

الاجـواد صـنـدوقـيــن مـسك وعـنـبـر
الـيـا فـتـحـت ابـوابـهـا جـاك مـا بـها

الاجـواد مـثــل الـبـدر فـي لـيـلـة الدجا
والانـذال ظـلـما تايهٍ مـن سـرى بـها

الاجـواد مـثـل الـدر مـن شـمّـخ الــذرا
والانـذال مـثـل الشــري مـرٍ شـرابـها

الاجـواد وان حـايـلـتـهـم ما تـحـيـلهـم
والانــذال ادنـى حــيـلـةٍ ثــم جـابـها

والانـذال وان غسّـلـوا يـديهم تـنجست
نـجاســة قـلوبٍ ما يـجـوز الـدوا بها

يــارب لا تـجـعـل بالأجـــواد نـكـــبة
مـن حـيــث لا ضاع الضعـيـف التجابها

وانا أحب نــفـسٍ يرخص الزاد عندها
يـقــطعـك يا نــفــسٍ جــداها هـبـابـها

لعــل نــفــسٍ مـا للاجـواد عــنـــدها
وقــار عسى ما تـهـتـني في شبابها

عـلـيـك بـعـيـن العـد لا جــــيـت وارد
وخـل الخــباري فان مـاهـا هـبـابـها

تـرى ظـبـي رمـان فـي رمان راغــب
والارزاق بـالـدنـيا وهـو مـا درى بها

سـقى بـالحـيـا مـا بـيـن تـيما وغرب
شمال غـمـيق الجـوع مـلقى هضابها

سقاها الـولي مـــن مـزنـة عـقـربـيـة
سرت تــنثـر الماء في مـثاني سحابها

الى أمطرت ذي ساق ذي ارعدت ذي
سـنـا ذي لهــذي غـارقٍ بـه ربـابـها

نسف الغـثا سيـبان ماها الى اصبحت
يـجي الحول والما ناقع في هضابها

وهـــي دارنا مـاهي بــدار لغــيــرنا
والاجــنـاب لــو حــنا بعــيـد تـهـابها

يـهابــون من دهــما دهـــيـم نـجـرها
نفـاجـي بـهـا غـرات مــن لا درى بها

تـرى الــداركالـعـذرا اليـا صارمالها
فـحــل غـيـورٍ كـل من جـاء زنا بــها

ياما وطن سمحات الايدي من الوطا
وعــديـنا عـنهـا مـن دنا هــضـابـهــا

تـــهامية الرجلـيــن نـجـديــة الحـــشا
عــذابــة الــخـــلان وانا عـــذابــــها

لــيا ســرت مــنا يا سعــود بن راشـد
علـى حــرةٍ نـسل الجـديعـي ضرابها

فـسـرها وتلفـي من سبـيـعٍ قـبـيـلـة
كرام الـلحى فـي بـذل الايـدي لبابها

فلا بــد مـانــفــجــا ســبـيـعٍ بــغـارة
عـلى حرد الايدي معــتـبـيـن زهابها

فـانا زبـون الـجــازيـات مــهـــــــمّـل
إذا غــربوا جــيـش الـمـصاليـح جابها

عــليـها مــن اولاد المهـادي غــلـمــة
لـــيّا طـعــنوا مـا ثمـنوا في عـقـابها

مـحا الله عــجـوزٍ مـن سبـيـع لعــامر
مـا عـلـمـت وغــدانـهـا فـي شـبابـها

لـهـا ولــد مــا حاش يــومٍ غــنــيــمة
حــذا كـلـمـة عـجـفـا تـهـزى وجـابها

يـنهي بـها عـسـمان الايدي عن الخطا
محا الله دنـيا ما خـذيـنـا القــضا بها

انـا اظــن دارٍ شــد عـنـهـا مـــفــــرج
حــقـــيقـة دار الـخــنـا فـي خــرابها

فــتــى مـا يـــظــم الــمال الا وداعــه
ولــو يــمـلـك الــدنـيا جـميعٍ صخابها

فتى يــذبـح الكـوم الـمـسـمـّن وحايـل
ولو قـيـل يـكفـي زادها ما غــدابـها

تمت وصلى الله على خـير البرايا محمد
عـدد ما لعى القمري بعالي هـضابها
..................

بعد ماســمع مفرج السبيعي قصيدة المهادي فهم مجمل الوضع وعرف أن واحدا من عياله مخمل وفاعل فعل

شين ببنت المهادي .

أنسل مفرج وأنســحب من دون أن يعلم به المهادي وعود لمقام أهله وجلس يسولف مع عياله وقالهم وهو

يستخبرهم لاجل يعرف من اللي فعل فعل الردى مع بنت جاره . قال : والله يالمهادي عنده بنت مزيونه . بنته

اللي تسرح بالغنم مزيونة بالحيل وعليها جمال يروع . مامنكم ياعيالي اللي حبها والا لمسها والا جأ حولها ... يازينها زيناه ؟؟؟؟

قال الكبير : الا والله يايبه .... أنا شفتهاو حبيتها كم مره وسويت معها كذا وكذا وجاب العلوم كلها

يوم كمل كلامـه قام أبوه ( مفرج ) وأخذ الســيف ومســكه مع شوشته =شعر راسه بيسراه والسيف بيمناه وقط رأسـه

بالحال وهو جالس بين أخوانـه

حط رأســه بخيشـه وعطاه ولده الثاني وقاله خذ هاذا وأركب فرسك ولا توقف الا عند محمد المهادي وســلم

عليه وحب رأسه وخشمـه وقله : يسلم عليك أبوي ويقولك هذا حـقـك قـضـيـناه لك وعـطـه رأس أخـوك وعـود

بالحال

وواصـل مـفـرج مســيرتـه عائدا الى ديار جماعته ســبيع بعد ما ارتاح باله وأقتص لجاره من أبنه المفسد

محتفظا بصلته الطيبه بصديقه محمد المهادي الذي عامله أجمل معامله

سبحان الله وبحمده اين شهامة الرجال هذي من وقتنا هذا يقتل ابنه من شأن يرضى جاره الله واكبر عليكم رحمة الله عليكم .
اليوم الواحد اذا شاف ابنه يبكي من الي ضربك وراح وضرب الي تحرش في ابنه بدل مايجمعمهم ويقرب مابينهم تحياتي اليكم جميعا اتمنى اعزائي لكم بهذه
القصه الاستمتاع ووقت سعيد تقبلو مني خالص الشكر والتقدير\ضاااري


ابلة عطياااات
05-08-2003, 09:30 AM

شكرا لك ضااااري من جد القصة رائعة ومثال لشيم واخلاق العرب

واكرر شكري لاني كنت ابحث عن القصيدة كاملة وانت ماقصرت كتبتها

الله يقويك وتتحفنا بتراثنا الغني

تقبل تحياتي

ضــااا ري
05-08-2003, 07:51 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

تحياتي وتقديري اليكي ترف الغلا الف شكر لكي على تجاوبك وتوقيعك

الله يعطيكي دوم الصحة والعافيه سلمت روحك تمنياتي لكي بدوم التوفيق

واختيارات موفق تقبلي من خالص التحية والشكر والاحترام\ضاااري

ضــااا ري
05-08-2003, 07:53 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

تحياتي وتقديري اليكي ابلة عطيات الف شكر لكي على تجاوبك وتوقيعك

الله يعطيكي دوم الصحة والعافيه سلمت روحك تمنياتي لكي بدوم التوفيق

واختيارات موفق تقبلي من خالص التحية والشكر والاحترام\ضاااري

ابلة عطياااات
05-08-2003, 08:08 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اخوي ضاري انت اختصرت القصة بدرجة كبيرة انت كتبت نهاية القصة لكن بدايتها جميلة جدا

بدت بحب المهادي لابنة عم مفرج فاسمح لي اكتب بداية القصة .

سار المهادي وهو من قبيلة قحطان مسافرا للغزو مع عشيرتة فساقة القدر الى قبيلة سبيع من

بني عامر حيث توسط بيوتهم وصدفة اعترضت امامة فتاة ذات جمال فاتن استولت على لب

المهادي حتى انة لم يعد يستطع ان يفارقهم فترك قومة يرحلون وهو بقى عند قبيلة سبيع

فاختار اكبر بيوتهم وحل ضيفا عندهم فاكرموة لكنة احتار كيف يخبرهم بأن سبب بقائة هو

عشقة لفتاة راها ومن هو الشخص الذي سيثق بة ويخبرة فاحتال بحيلة يختبر بها صبر

وحياء الرجال كما المثل القائل ( اذا جهلت اخلاق امرىء فاختبر صبرة وحيائة ) وهتان

الصفتان هما محك جوهر الرجال

تظاهر امام هؤلا القوم بانة يصاب بتشنج يطرحة ارضاً ويفقدة شعورة فهو اذا جلس في

المجلس اختار افضل القوم ليجلس بجانبة ثم يطرح نفسة على الرجل ويتكىء بشدة ليمتحن

صبرة فبفضل هذة الحيلة تمكن من معرفة الرجل الذي سيكشف لة سرة وكان مفرج السبيعي

الذي تجلد وصبر على على شدة اتكاء ضيفة فأراد قومة ازاحتة عنة لكنة رفض وقال هذا

ضيف عزيز علينا وغريب فلا تزيحوة عن المكان الذي اختارة وجلس فية وفي هذة الاثناء كان

المهادي يسمع مايدور حولة فارتاح لكلام هذا الشاب الذي عبر عن عميق رجولتة واحتمالة

فعندما صحا المهادي من اغمائتة المفتعلة خرج مع هذا الشاب وصارحة بان سبب تخلفة عن

قومة ليس المرض لكنة عشق لفتاة راها فوصفها لة واشار الى البيت الذي خرجت منة فقال

مفرج لو رايتها مرة ثانية ستعرفها فاخبرة ان صورتها محفورة في وجدانة فاخذ مفرج بيد

المهادي ودخلا البيت الذي قال انة راء الفتاة دخلتة فنادا مفرج يافلانة تعالي فجاءت وعندما

رات هذا الاجنبي هربت لكن المهادي كاد يغمى علية من فرط سعادتة فقال مفرج هذة هي

الفتاة قال المهادي نعم هي قال مفرج اطمئنك انها اختي واني قد قبلتك زوجا لها فذهب مفرج

الى والدة واخبرة بما حدث فوافق على الزواج وفي الليلة التالية تم الزواج وكانت اسعد ليالي

المهادي اما بالنسبة للفتاة فكانت اتعس ليالي حياتها فعندما دنا منها المهادي بكت بكاءاً حاراً

فظن انها تجهل منزلتة ومكانتة عند قومة فاخبرها انة فلان المشهور ببطولتة والزعيم على

قومة لكن ذلك لم يزدها الا بكاء فادرك ان قضيتها ليست مظهر او مكانة اجتماعية فاخبرها ان

تصارحة عن سبب بكائها الشديد واكد لها بانة سوف يمكنها من امنيتها ورغبتها مهما كلف

الامر عند ذلك اخبرتة (انني فتاة يتيمة توفي والدي وانا صغيرة فتولى رعايتي عمي الذي عقد

لنا النكاح وكان بيني وبين ابن عمي مفرج الفة منذ الصغر تحول مع الايام الى حب وكان عمي

يعلم بهذا الحب وكان عازم على زواجنا من بعض لكن ابن عمي عندما تاكد من رغبتك

بزواجي

آثرك على نفسة لانك ضيف عزيز فاتركني لابن عمي وستجد من هي خيرا مني بعد ان انتهت

قال لها المهادي ابشري ساتركك لابن عمك وكوني مطمئنة باني لن امس جسدك فانتي حرام

علي انما اريدك ان تخفي الامر حتى اذهب لقومي ومن ثم ابعث لك بطلاقك واشرح لابن عمك

السبب الذي من اجلة تركتك فمكث عند عروسة اياما قليلة ليستر امرها امام الناس بعدها ذهب

لقومة ثم انتدب رجلا ليخبر مفرج طلاقة لهذة الفتاة ويشرح لة الاسباب التي دفعتة لطلاقها

ويشكرة على معروفة ويؤكد لة انة طلق الفتاة وليس في نفسة ادنى غرام لها فتزوج مفرج

محبوبتة ومرت سنوات وهما في سعادة ونعيم لكن الصحراء لا ترحم قضى الجفاف على

ماشيتهم ومرت بهم فاقة شديدة فتذكر مفرج صاحبة المهادي فحل ضيفا عند المهادي هو

وزوجتة وابنائة الثلاثة فرح المهادي بقدوم مفرج فرحا كبيرا وامر احدى زوجتية صاحبة

البيت الكبير ان تخلي البيت وتتركة لضيفة ليسكنة هو وعائلتة ونفذت الزوجة الامر وسلمت

لزوجة مفرج البيت لكنها اوصتها وصية واكدت عليها بان لها ولد يسهر مع الفتيان فيعود ليلا

فينام على طرف فراش امة فاكدت عليها ان لا تنام حتى تخبر الولد عن ترك امة للبيت لكن

زوجة مفرج اعياها التعب فنامت فجاء الولد فنام كعادتة على طرف الفراش ظن منة انها

امة لكن عندما عاد مفرج وجد هذا الشاب نائم بجوار زوجتة فاندهش لهذا المنظر فداس برجلة

على قلب الشاب بقوة فشهق الشاب ومات فستيقظت الزوجة وقالت ويلك قتلت ولد الامير فقال

بغضب من ولد الامير فاخبرتة بان امة واصتني ان اخبرة لكني نمت فعرف مفرج انة وقع في

مصيبة قالت زوجتة ليس هناك حل الا ان تذهب وتخبر المهادي بما حدث فذهب واخبرة لكن

المهادي كان هادئ واخبرة بان هذا قضاء الله وقدرة وحذرة ان لا يخبر احد لا هو ولا زوجتة

فحمل ابنة على ظهر فرسة والقاة في المكان الذي كلن يسهر فية مع رفاقة فلما اصبح وجد

الناس ولد المهادي مقتولا فكل من راها سكت خشية ان يتهم بقتلة فشاع الخبر بمقتل ابن

المهادي فتصنع الغضب وطالب جميع قومة بدم ابنة ان لم يخبروة عن قاتل ابنة لكنة لم يجد

اجابة فامر قومة بدفع دية ابنة على كل فرد من قومة ناقة من اطايب الابل وخصوصا الاغنياء

فوافق القوم فما غابت الشمس حتى كان عند المهادي مايقارب ثلاثمائة ناقة من اطايب الابل

فذهب المهادي لمفرج واخبرة ان هذة الابل ملك لة لكنة سيبقيها بين ابلة حتى تنقشع هذة

السحابة المصطنعة اما ام الولد زوجة المهادي فساق لها عددا من الابل دية لابنها وبعد مدة

ساق المهادي هذة الابل الى صديقة مفرج واصبح من كبار الاثرياء ولم يزل مفرج في جوار

المهادي واصبحا كالاخوين لا يفترقان حتى بدا ابن مفرج بالتحرش بابنة المهادي وبقية

القصة مثل ماذكر الاخ ضاري

الشوق عطري
28-11-2010, 05:35 PM
ما عرفتوا الحل

صوتك يناديني تذكر
28-11-2010, 08:30 PM
ياحبكم للتعقيد انا لو ادري ان الحل رجال لا وشاعر بعد مافكرت اني افكر
على بالي لغز خخخخخخ
نسيت انى داخل صفحه للشعر الشعبي
اذا عرفتوا الجواب علموني