ياسر محمد الحبيشي
11-11-2010, 11:54 AM
ينبع شهد تفاوتا ملحوظا في أسعار المواشي وذلك استعدادا لشراء أضاحي العيد :.
ينبع - ياسر الحبيشي
http://im1.gulfup.com/2010-11/12894642201.jpg (http://www.gulfup.com/)
توقع مواطنين في سوق ينبع اليوم أن ترتفع الأسعار قبيل يوم النحر ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك ستشهد سوق الأغنام ارتفاعا كبيرا في الأسعار في وقت تنصلت فيه كل الجهات من مسؤولية مراقبة
جنون الأغنام الذي ينتشر هذه الأيام في ينبع
في أول أيام الإجازة الرسمية .
الأسعار غير مبررة
يقول أحمد محمد المرواني أن الأسعار في مختلف السوق متفاوتة بين 800 و1400 ريال ويختلف السعر حسب النوع وتلك الزيادات في الأسعار غير مبررة ومبالغ فيها بحيث تجاوزت نسبة الزيادة بكثير فبعضها إلى 1500ريال.
دور مغيب تماما
فوزارة التجارة غائبة تماما عن مراقبة الباعة ومبالغاتهم في تقدير أثمان أضاحي العيد كما يقول محمد سعيد العروي الذي كان يبحث عن أضحية في سوق ينبع العروي فوجئ بأن السعر 1500 ريال قائلا أن حجة البائعين هي ارتفاع أسعار الشعير بينما الأسعار انخفضت .
أين حماية المستهلك
و يؤكد عبدالله الشريف بأن السوق وفي ظل ما يحدث من تلاعبات بات يشهد فوضى وعشوائية وأضاف قائلا بان ذلك يعود إلى غياب الرقابة وانعدام الحماية للمستهلك .
مراقبة السوق
وتساءل توفيق الفايدي عن دور التجارة والبلدية فيما يتعلق بعملية ضبط الأسعار وهل بإمكانها مراقبة السوق أم أن الأمور ستترك على ما هي عليه ليجد المواطن نفسه مجبرا على الشراء وأضاف حتى أسعار الأضاحي في الجمعيات الخيرية قفزت أكثر من العام الماضي فقد أصبحت الضعف لماذا ؟
الاستغلال للمشترين نتيجة الغياب
وشدد المهندس أحمد علي على أهمية الدور الرقابي في ضبط الأسعار ومراقبة السوق ومحاسبة كل المتلاعبين وقال السوق حاليا يعاني من فوضى وعشوائية يمارسها الباعة بطرق وأساليب فيها الكثير من الاستغلال للمشترين وهذا ناتج عن غياب الدور الحقيقي للبلديات ووزارة التجارة في مراقبة الأسعار.
تلاعب بالأسعار
ويقول ماجد حميد الجهني في الحقيقة ما أشاهده اليوم في هذا السوق لا يصدق إذ أن ارتفاع الأسعار واضح بشكل كبير ويتساءل عن الرقابة في فرع وزارة التجارة فيما يحصل من تلاعب بالأسعار في سوق الأغنام ولن تجد أضحية مناسبة وجيدة أقل من 1400 ريال
هذه حقيقة الارتفاع فلا تظلمونا
ويقول بائع (( فضل عدم ذكر اسمه رامزا لهبــ - م – ح ))
أن الجميع في ينبع يظن أننا نستغل المواسم والمناسبات وينسى أننا نربي الغنم ونصرف عليها ماء وشعيرا وصبيانا يرعونها لكي نقوم ببيعها في المناسبات ومنها عيد الأضحى المبارك ويزداد السعر في هذه الأيام وليس الأغنام التي زادت أسعارها فالشعير والنجم والمياه كل عوامل مساندة لتربية المواشي وارتفعت أسعارها وحتى لو فرضنا كما يقال أنها انخفضت فحسبوها طوال هذه الفترة كم نصرف فنحن نشتري الأغنام ونربيها وهذه مهنتي ومصدر رزقي وفي شهر الحج ترتفع الأسعار تدريجيا حيث يصل سعر الحري في يوم النحر يوم العيد إلى 1300 ريال و أرجع أسباب ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع سعر الأعلاف وقال بان أسعار الأعلاف باتت تكلفهم الشيء الكثير والسبب الحقيقي في ارتفاع الأسعار هو زيادة الطلب لافتا إلى أن الشراء يتوقف على أنواع معينة فقط مما أسهم في زيادة الأسعار فالطلب يتزايد في العيد على الخروف النعيمي و النجدي والحري و هي الأنواع التي يفضل الزبائن لحومها بينما يأتي السواكني في الدرجة الثانية ويرى أن السوق يتأثر في الأيام العادية لأن العرض يكون أكثر من الطلب أما في المواسم فترتفع مبيعاتنا 200في المائة وموسم العيد هو أحد أهم المواسم لنا في عرض المواشي من حري ونجدي وسواكني وقال أن الطلب قد ازداد كثيراً في أول يومين من الإجازة لاسيما من قبل أصحاب المناسبات والمطاعم الكبيرة.
رأي :.
ويبدو أن هذا الغلاء ليس مثيرا للاستغراب حيث وزارة التجارة تؤكد أنه لا يوجد قانون يحمي ويثبت أسعار الماشية في موسم العيد وغيره وكل ما يحدث قد يكون طمعا من مربي الأغنام حيث إن هذا هو موسمهم الربحي وبالنسبة إلينا فنحن نقوم بكل ما في وسعنا من خدمة للمواطن والمقيم ولكن هذه الأسعار خارجة عن إرادتنا ولا توجد لنا صفة قانونية للحد من ارتفاعها وتحديد سقف للأسعار وهذه الظاهرة في كل مدن المملكة ووزارة التجارة أيضا تؤكد أن التجارة بالمملكة تجارة حرة وعلى هذا الأساس تزداد الأسعار في بعض السلع كما تحكمها بعض الأمور المتعلقة بالتجارة الخارجية من ارتفاع في البترول وخلافة وسوق المواشي تتوفر به جميع أنواع المواشي وبجميع الأحجام وباستطاعة المستهلك أن يجد الذبيحة التي يريدها حسب استطاعته ومقدرته المادية.
وكذلك البلديات تؤكد أن الغلاء في أسعار الماشية ليس من اختصاصهم فمسؤولية البلديات هي السلامة الصحية للأغنام وليس أسعارها .
تحليل :.
أن هذه الزيادة تتنافى مع القاعدة الاقتصادية المألوفة التي تقول
إن الأسعار تنخفض تلقائيا عندما يزيد العرض غير أن ما يحدث حاليا مغاير تماما فعلى الرغم من الوفرة إلا أن الأسعار فاقت كل التصورات منذ زمن ولا حراك فإلى متى ؟
ينبع - ياسر الحبيشي
http://im1.gulfup.com/2010-11/12894642201.jpg (http://www.gulfup.com/)
توقع مواطنين في سوق ينبع اليوم أن ترتفع الأسعار قبيل يوم النحر ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك ستشهد سوق الأغنام ارتفاعا كبيرا في الأسعار في وقت تنصلت فيه كل الجهات من مسؤولية مراقبة
جنون الأغنام الذي ينتشر هذه الأيام في ينبع
في أول أيام الإجازة الرسمية .
الأسعار غير مبررة
يقول أحمد محمد المرواني أن الأسعار في مختلف السوق متفاوتة بين 800 و1400 ريال ويختلف السعر حسب النوع وتلك الزيادات في الأسعار غير مبررة ومبالغ فيها بحيث تجاوزت نسبة الزيادة بكثير فبعضها إلى 1500ريال.
دور مغيب تماما
فوزارة التجارة غائبة تماما عن مراقبة الباعة ومبالغاتهم في تقدير أثمان أضاحي العيد كما يقول محمد سعيد العروي الذي كان يبحث عن أضحية في سوق ينبع العروي فوجئ بأن السعر 1500 ريال قائلا أن حجة البائعين هي ارتفاع أسعار الشعير بينما الأسعار انخفضت .
أين حماية المستهلك
و يؤكد عبدالله الشريف بأن السوق وفي ظل ما يحدث من تلاعبات بات يشهد فوضى وعشوائية وأضاف قائلا بان ذلك يعود إلى غياب الرقابة وانعدام الحماية للمستهلك .
مراقبة السوق
وتساءل توفيق الفايدي عن دور التجارة والبلدية فيما يتعلق بعملية ضبط الأسعار وهل بإمكانها مراقبة السوق أم أن الأمور ستترك على ما هي عليه ليجد المواطن نفسه مجبرا على الشراء وأضاف حتى أسعار الأضاحي في الجمعيات الخيرية قفزت أكثر من العام الماضي فقد أصبحت الضعف لماذا ؟
الاستغلال للمشترين نتيجة الغياب
وشدد المهندس أحمد علي على أهمية الدور الرقابي في ضبط الأسعار ومراقبة السوق ومحاسبة كل المتلاعبين وقال السوق حاليا يعاني من فوضى وعشوائية يمارسها الباعة بطرق وأساليب فيها الكثير من الاستغلال للمشترين وهذا ناتج عن غياب الدور الحقيقي للبلديات ووزارة التجارة في مراقبة الأسعار.
تلاعب بالأسعار
ويقول ماجد حميد الجهني في الحقيقة ما أشاهده اليوم في هذا السوق لا يصدق إذ أن ارتفاع الأسعار واضح بشكل كبير ويتساءل عن الرقابة في فرع وزارة التجارة فيما يحصل من تلاعب بالأسعار في سوق الأغنام ولن تجد أضحية مناسبة وجيدة أقل من 1400 ريال
هذه حقيقة الارتفاع فلا تظلمونا
ويقول بائع (( فضل عدم ذكر اسمه رامزا لهبــ - م – ح ))
أن الجميع في ينبع يظن أننا نستغل المواسم والمناسبات وينسى أننا نربي الغنم ونصرف عليها ماء وشعيرا وصبيانا يرعونها لكي نقوم ببيعها في المناسبات ومنها عيد الأضحى المبارك ويزداد السعر في هذه الأيام وليس الأغنام التي زادت أسعارها فالشعير والنجم والمياه كل عوامل مساندة لتربية المواشي وارتفعت أسعارها وحتى لو فرضنا كما يقال أنها انخفضت فحسبوها طوال هذه الفترة كم نصرف فنحن نشتري الأغنام ونربيها وهذه مهنتي ومصدر رزقي وفي شهر الحج ترتفع الأسعار تدريجيا حيث يصل سعر الحري في يوم النحر يوم العيد إلى 1300 ريال و أرجع أسباب ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع سعر الأعلاف وقال بان أسعار الأعلاف باتت تكلفهم الشيء الكثير والسبب الحقيقي في ارتفاع الأسعار هو زيادة الطلب لافتا إلى أن الشراء يتوقف على أنواع معينة فقط مما أسهم في زيادة الأسعار فالطلب يتزايد في العيد على الخروف النعيمي و النجدي والحري و هي الأنواع التي يفضل الزبائن لحومها بينما يأتي السواكني في الدرجة الثانية ويرى أن السوق يتأثر في الأيام العادية لأن العرض يكون أكثر من الطلب أما في المواسم فترتفع مبيعاتنا 200في المائة وموسم العيد هو أحد أهم المواسم لنا في عرض المواشي من حري ونجدي وسواكني وقال أن الطلب قد ازداد كثيراً في أول يومين من الإجازة لاسيما من قبل أصحاب المناسبات والمطاعم الكبيرة.
رأي :.
ويبدو أن هذا الغلاء ليس مثيرا للاستغراب حيث وزارة التجارة تؤكد أنه لا يوجد قانون يحمي ويثبت أسعار الماشية في موسم العيد وغيره وكل ما يحدث قد يكون طمعا من مربي الأغنام حيث إن هذا هو موسمهم الربحي وبالنسبة إلينا فنحن نقوم بكل ما في وسعنا من خدمة للمواطن والمقيم ولكن هذه الأسعار خارجة عن إرادتنا ولا توجد لنا صفة قانونية للحد من ارتفاعها وتحديد سقف للأسعار وهذه الظاهرة في كل مدن المملكة ووزارة التجارة أيضا تؤكد أن التجارة بالمملكة تجارة حرة وعلى هذا الأساس تزداد الأسعار في بعض السلع كما تحكمها بعض الأمور المتعلقة بالتجارة الخارجية من ارتفاع في البترول وخلافة وسوق المواشي تتوفر به جميع أنواع المواشي وبجميع الأحجام وباستطاعة المستهلك أن يجد الذبيحة التي يريدها حسب استطاعته ومقدرته المادية.
وكذلك البلديات تؤكد أن الغلاء في أسعار الماشية ليس من اختصاصهم فمسؤولية البلديات هي السلامة الصحية للأغنام وليس أسعارها .
تحليل :.
أن هذه الزيادة تتنافى مع القاعدة الاقتصادية المألوفة التي تقول
إن الأسعار تنخفض تلقائيا عندما يزيد العرض غير أن ما يحدث حاليا مغاير تماما فعلى الرغم من الوفرة إلا أن الأسعار فاقت كل التصورات منذ زمن ولا حراك فإلى متى ؟