حكيم الزمان
02-11-2010, 10:59 AM
مريضة في حالة حرجة تقضي 6 ساعات في ممر مستشفى الهيئة الملكية بينبع .
http://ynbu.com/wp-content/uploads/250x220_3864_sNewsImage.jpg (http://ynbu.com/wp-content/uploads/250x220_3864_sNewsImage.jpg)
صحيفة ينبع _ عبدالله الحجوري
طالب مواطن بضرورة تدخل المسئولين بوزارة الصحة والجهات المعنية، للوقوف على مستوى القصور وانعدام الإنسانية في مستشفى الهيئة الملكية بينبع الصناعية، بعد أن منعوا تنويم والدته أو حتى مساعدتها بعد تحويلها وهي في حالة حرجة من مسشفى العيص إلى مستشفى الهيئة الملكية بينبع بعد أن قطع مسافة تقارب 200 كيلو متر
وذكر المواطن رفض الكشف عن اسمه أن المريضة “غ ع الجهني” وهي أرملة مسنة، تم تحويلها من مستشفى العيص إلى مستشفى الهيئة الملكية بينبع بموجب خطاب رسمي، بعد أن تمت مخاطبة المستشفى مسبقا بخصوص حالة المريضة، وقد ردت إدارة مستشفى الهيئة في حينها بالموافقة على استقبالها، وتم تحويلها بإسعاف من مسشفى العيص بصحبة طبيب وممرضة من المستشفى، وعند وصول الإسعاف إلى مستشفى الهيئة الملكية بينبع تم اخذ المريضة لعيادة الطبيب، الذي وافق على مجيئها لإجراء الكشف الطبي لها. إلا أنه ورغم الحالة الصحية السيئة للسيدة المسنة فقد انتظرت في الممرات حتى وصول دورها لمقابلة الطبيب، وهي ممدة على العربة المتحركة بين الطرقات، مع أنها تعاني من الآم في الرقبة مما سبب لها شلل في جميع الأطراف، حيث لا تستطيع التحرك. وبعد أن كشف عليها الطبيب رفض تنويمها بحجة تأخر الأشعة، فتم على الفور أخذ المريضة وإعادتها إلى الإسعاف مرة أخرى لتعود إلى مكانها السابق.
وقد مكثت المريضة أكثر من 6 ساعات وهي في الممرات دون أن يتم تركيب كيس المصل المغذي (السيروم) وأكثر من 5 ساعات ذهاباً واياباً بين مستشفى العيص ومستشفى الهيئة الملكية؛ وتبعا لذلك فقد ازدادت حالتها سواءً وهي الآن بالعناية المركزة بمستشفى العيص.
وتساءل المواطن من خلال رسالته لماذا يوافق المستشفى على معالجتها وحضورها، ثم يتنصل من مسئوليته ومن المتسبب ومن المتلاعب في هكذا موقف كاد أن يودي بحياة والدتي .
وطالب المواطن خلال الرسالة بضرورة محاسبة كل المقصرين بالمستشفى، وعلى رأسهم مدير المستشفى استشاري المخ والأعصاب “الذي تحتفظ الوئام” بكافة بياناته.
جدير بالذكر أن وسائل الإعلام المحلية تناولت الأسبوع الماضي قضية مواطنة أضطرت لإن تضع مولودتها في أحد ممرات مستشفى الهيئة الملكية بينبع بعد أن رفض المستشفى إدخالها لغرفة العمليات بحجة عدم توفر مكان شاغر الأمر الذي اضطرها لوضع جنينها في ممر المستشفى وأمام أعين الناس في موقف أحرج الزوج وزوجته .
التعليق
ها ياسيبيه المرة هذي بالصور والتقارير والرجال عنده محاضروتقارير
ويش تقول هذي المرة........ انتبه تراها ماتترقع ها المرة
http://ynbu.com/wp-content/uploads/250x220_3864_sNewsImage.jpg (http://ynbu.com/wp-content/uploads/250x220_3864_sNewsImage.jpg)
صحيفة ينبع _ عبدالله الحجوري
طالب مواطن بضرورة تدخل المسئولين بوزارة الصحة والجهات المعنية، للوقوف على مستوى القصور وانعدام الإنسانية في مستشفى الهيئة الملكية بينبع الصناعية، بعد أن منعوا تنويم والدته أو حتى مساعدتها بعد تحويلها وهي في حالة حرجة من مسشفى العيص إلى مستشفى الهيئة الملكية بينبع بعد أن قطع مسافة تقارب 200 كيلو متر
وذكر المواطن رفض الكشف عن اسمه أن المريضة “غ ع الجهني” وهي أرملة مسنة، تم تحويلها من مستشفى العيص إلى مستشفى الهيئة الملكية بينبع بموجب خطاب رسمي، بعد أن تمت مخاطبة المستشفى مسبقا بخصوص حالة المريضة، وقد ردت إدارة مستشفى الهيئة في حينها بالموافقة على استقبالها، وتم تحويلها بإسعاف من مسشفى العيص بصحبة طبيب وممرضة من المستشفى، وعند وصول الإسعاف إلى مستشفى الهيئة الملكية بينبع تم اخذ المريضة لعيادة الطبيب، الذي وافق على مجيئها لإجراء الكشف الطبي لها. إلا أنه ورغم الحالة الصحية السيئة للسيدة المسنة فقد انتظرت في الممرات حتى وصول دورها لمقابلة الطبيب، وهي ممدة على العربة المتحركة بين الطرقات، مع أنها تعاني من الآم في الرقبة مما سبب لها شلل في جميع الأطراف، حيث لا تستطيع التحرك. وبعد أن كشف عليها الطبيب رفض تنويمها بحجة تأخر الأشعة، فتم على الفور أخذ المريضة وإعادتها إلى الإسعاف مرة أخرى لتعود إلى مكانها السابق.
وقد مكثت المريضة أكثر من 6 ساعات وهي في الممرات دون أن يتم تركيب كيس المصل المغذي (السيروم) وأكثر من 5 ساعات ذهاباً واياباً بين مستشفى العيص ومستشفى الهيئة الملكية؛ وتبعا لذلك فقد ازدادت حالتها سواءً وهي الآن بالعناية المركزة بمستشفى العيص.
وتساءل المواطن من خلال رسالته لماذا يوافق المستشفى على معالجتها وحضورها، ثم يتنصل من مسئوليته ومن المتسبب ومن المتلاعب في هكذا موقف كاد أن يودي بحياة والدتي .
وطالب المواطن خلال الرسالة بضرورة محاسبة كل المقصرين بالمستشفى، وعلى رأسهم مدير المستشفى استشاري المخ والأعصاب “الذي تحتفظ الوئام” بكافة بياناته.
جدير بالذكر أن وسائل الإعلام المحلية تناولت الأسبوع الماضي قضية مواطنة أضطرت لإن تضع مولودتها في أحد ممرات مستشفى الهيئة الملكية بينبع بعد أن رفض المستشفى إدخالها لغرفة العمليات بحجة عدم توفر مكان شاغر الأمر الذي اضطرها لوضع جنينها في ممر المستشفى وأمام أعين الناس في موقف أحرج الزوج وزوجته .
التعليق
ها ياسيبيه المرة هذي بالصور والتقارير والرجال عنده محاضروتقارير
ويش تقول هذي المرة........ انتبه تراها ماتترقع ها المرة