ينبع غرامي
01-11-2010, 09:34 AM
الأمير فيصل بن عبدالله : الصحافة وسيلة الهلال الأحمر إذا لم تطبق الصحة ما تم الاتفاق عليه
أبدى رئيس هيئة الهلال الأحمر الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، انزعاجه من النقص الحاد في أساسات طب الطوارئ في المستشفيات السعودية. مشيرا إلى أن بعضها لا توجد به أسطوانات أكسجين، وأن الأشعة بها لا تعمل.
وطالب الأمير فيصل بن عبدالله وزارة الصحة بتطبيق ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعهم الذي عقد مؤخرا. آملا أن يتم تنفيذه بعد موسم حج هذا العام، وقال: "إن الصحافة وسيلة الهلال الأحمر إذا لم تطبق الصحة ما تم الاتفاق عليه".
وعتب الأمير فيصل بن عبدالله على الجهات المعنية لعدم تحديدها العقوبات التي أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحق المستشفيات الحكومية والخاصة التي ترفض استقبال المصابين.
وقال: "كنت أتمنى من وزارة الصحة ومجلس الخدمات الصحية إقرار ضوابط وأنظمة لتلك العقوبات بحيث إن المريض المصاب في الرأس ولا يستقبله المستشفى عليه دفع غرامة 100 ألف ريال، وإن لا تتساوى العقوبات بحسب الإصابة، وأن تنظم العقوبات لكي تحترم المستشفيات المرضى".
وشدد الأمير فيصل بن عبدالله في حديث صحفي إلى "الوطن" على أن الهلال الأحمر يعاني من نقص الاحتياجات الأساسية في كثير من أقسام الطوارئ بالمستشفيات. موضحا أنهم طالبوا بإقرار بعض النقاط خلال اجتماع الهلال الأحمر بوزارة الصحة مؤخرا، وقال: "نأمل أن تطبق بعد الحج، وأنه إذا لم تطبق فليس أمامنا من حل إلا اللجوء للصحافة".
وعن قلة عدد المستشفيات التي كرمها الهلال الأحمر مؤخرا، أوضح الأمير فيصل أن تكريم مستشفى "الحرس الوطني" راجع لمرونته مع الهيئة في استقبال المصابين في "الرأس" و"العمود الفقري"، بينما مستشفى "الإيمان" تكريمه جاء لتيقن زواره بأن المستشفى فرع للهلال الأحمر بسبب ذهاب وقدوم سيارات الهيئة باستمرار وتعاونهم السلس معها. مبينا أن هذا التكريم جاء بناء على نتائج أفضلية المستشفيات المتعاونة مع الهيئة من خلال إحصائياتها.
وأوضح الأمير فيصل بن عبدالله أنه بحث مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر إيف داكور أول من أمس توسيع نطاق برنامج الروابط العائلية من خلال بحث إجراء زيارات لأسر المعتقلين لذويهم في المعتقلات في مناطق التوتر، إضافة إلى بحث مدى التعاون مع اللجنة في تدريب الفريق السعودي للبحث والإنقاذ.
وأبدى الأمير فيصل بن عبدالله أمنياته بزيارة الأسر السعودية لذويها في معتقل جوانتانامو لكنه استدرك بقوله: "لا نريد الاستعجال وإنما الصبر والخطو بشكل متأن"، وتابع: "نسعى للذهاب لذوي المعتقلين في مدنهم وقراهم خصوصا غير القادرين على القدوم للعاصمة لإجراء الاتصالات المرئية مع ذويهم في منازلهم".
وبين أن هناك اثنين من معتقلي جوانتانامو كانا رافضين مكالمة ذويهما، وحين سمعا بالاتصالات المرئية قاما برفع طلبات لتحقيق هذا الأمر، كما حدث مع الاتصال الأخير الذي لم ير فيه المعتقل ابنه البالغ من العمر 10 سنوات حيث أعتقل إبان حمل زوجته.
وفيما يخص مدى عتب هيئة الهلال الأحمر على اللجنة الدولية في مسألة إيصال الرسائل بين المعتقلين وأهاليهم، أوضح الأمير فيصل بن عبدالله أن اللجنة تقوم بدورها على أكمل وجه، ومدى وصول الرسائل من عدمه أمر آخر، وأن المرحلة الحالية تخطت الرسائل اليدوية من خلال الاتصالات المرئية.
وفيما يتعلق بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين لهم بهذا الإنجاز، قال الأمير فيصل بن عبدالله: "والدي لم يشكرنا، وإنما وجه بالاستمرار في هذا الأمر، وعدم شكره لنا لا يعني عدم رضاه عن الأمر وإنما طموحه لتحقيق الأفضل، وعدم تكبيرنا بالمديح، ووضح على محياه الرضا".
ووجه الأمير فيصل بن عبدالله رسالة عتب لوسائل الإعلام بقوله: "أنتم دائما ما تقولون في الصحف إن الهيئة تتكفل بإجراء الأعمال المناطة بها، والصحيح أنها لا تتكفل وإنما واجبها الحتمي الذي يتطلب عمل ما يفيد المواطنين دون "منة" منها".
وانتقد عدم وجود خطوط الضغط العالي على الخرائط قائلا: "في بداية مشروع الإسعاف الطائر كنا نعاني من طيرانها لنقاط مبهمة بالرغم من حداثتها في المملكة، إضافة إلى عدم وجود خطوط الضغط العالي على الخرائط، ولكن ذلك لم يكن عذرا لنا وواصلنا عملنا".
وأضاف الأمير فيصل بن عبدالله: أنهم قاموا في بداية المشروع بتجربة الإسعاف الطائر بـ"استئجارها" لقياس قدرتها على التحمل وأبعاد طيرانها، وأنهم استقطبوا طائرات بعد نجاح التجربة. مؤكدا أنها قادرة على الإقلاع إلى المنطقة الشرقية من الوسطى، وتحملها لمصابين اثنين والطاقم الطبي لهم. مشيرا إلى أن الهيئة لديها 66 طبيبا سعوديا عاملون في الإسعاف الطائر.
وكشف الأمير فيصل عن عزم هيئته على تجربة الإسعاف الطائر في المنطقة الجنوبية قائلا: "عقب الانتهاء من موسم الحج سنعمل على تجربة الطائرات في الجنوب لمعرفة قدرتها على التحمل في المرتفعات والضغط".
وعن التحديات التي واجهتهم في الإسعاف الطائر، أبان الأمير فيصل بن عبدالله أن جهازه عانى في البداية من تعاون "المرور" و"أمن الطرق" معهم، وأن ذلك انتهى تماما. كاشفا عن تعاونهم مع أمن الطرق لإنشاء مهابط في الطرق السريعة، والمرور أصبح التعاون بينهما "رائعا جدا".
وأضاف: أن نسبة الاختلاف بين بداية المشروع والوقت الحالي بلغت 80%، قائلا: "رجال المرور أصبحوا هم من يساعدون رجالنا على حمل المصابين للطائرة بعد أن علموا وتيقنوا من أهمية الإسعاف الطائر في النقل السريع".
وفيما يتعلق باستعدادات الهيئة لموسم الحج في ظل أساليب النقل المتطورة التي تشهدها المشاعر، أكد الأمير فيصل بن عبدالله أنهم في كل عام يعملون على تلاشي الأخطاء في أدائهم في العام الذي يسبقه، وأن الهلال الأحمر أكمل استعداداته بمشاركة خمس طائرات إسعافية هذا العام، وأنهم زادوا أعداد الطاقم الطبي المشارك والفرق المساندة في ظل توقعاتها بزيادة عدد الحجاج هذا العام.
واعترف الأمير فيصل بن عبدالله بمعاناة هيئته من قلة أعداد المراكز الموسمية الإسعافية التي تهتم بتغطية الطرق السريعة في موسم الحج، وأنهم قاموا بزيادة أعدادها هذا العام حيث أضيف إليها 11 مركزا جديدا بكافة طواقمها الإسعافية.
وقال الأمير فيصل بن عبدالله: "نعاني في كل عام من إزعاج يصل إلى عدم إيصال المعيشة إلينا، إضافة إلى اضطرارنا إلى نقل التموين الطبي بسيارات الإسعاف بسبب عدم صلاحية دخولها، وأن تلك الإشكاليات بدأت تتلاشى خلال العام الماضي بنسبة 80% وأنهم يأملون في انقراضها تماما، وأن يكون حج هذا العام مطابقا لكلمة أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل الحج سلوك حضاري".
للأمانه منقول
أبدى رئيس هيئة الهلال الأحمر الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، انزعاجه من النقص الحاد في أساسات طب الطوارئ في المستشفيات السعودية. مشيرا إلى أن بعضها لا توجد به أسطوانات أكسجين، وأن الأشعة بها لا تعمل.
وطالب الأمير فيصل بن عبدالله وزارة الصحة بتطبيق ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعهم الذي عقد مؤخرا. آملا أن يتم تنفيذه بعد موسم حج هذا العام، وقال: "إن الصحافة وسيلة الهلال الأحمر إذا لم تطبق الصحة ما تم الاتفاق عليه".
وعتب الأمير فيصل بن عبدالله على الجهات المعنية لعدم تحديدها العقوبات التي أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحق المستشفيات الحكومية والخاصة التي ترفض استقبال المصابين.
وقال: "كنت أتمنى من وزارة الصحة ومجلس الخدمات الصحية إقرار ضوابط وأنظمة لتلك العقوبات بحيث إن المريض المصاب في الرأس ولا يستقبله المستشفى عليه دفع غرامة 100 ألف ريال، وإن لا تتساوى العقوبات بحسب الإصابة، وأن تنظم العقوبات لكي تحترم المستشفيات المرضى".
وشدد الأمير فيصل بن عبدالله في حديث صحفي إلى "الوطن" على أن الهلال الأحمر يعاني من نقص الاحتياجات الأساسية في كثير من أقسام الطوارئ بالمستشفيات. موضحا أنهم طالبوا بإقرار بعض النقاط خلال اجتماع الهلال الأحمر بوزارة الصحة مؤخرا، وقال: "نأمل أن تطبق بعد الحج، وأنه إذا لم تطبق فليس أمامنا من حل إلا اللجوء للصحافة".
وعن قلة عدد المستشفيات التي كرمها الهلال الأحمر مؤخرا، أوضح الأمير فيصل أن تكريم مستشفى "الحرس الوطني" راجع لمرونته مع الهيئة في استقبال المصابين في "الرأس" و"العمود الفقري"، بينما مستشفى "الإيمان" تكريمه جاء لتيقن زواره بأن المستشفى فرع للهلال الأحمر بسبب ذهاب وقدوم سيارات الهيئة باستمرار وتعاونهم السلس معها. مبينا أن هذا التكريم جاء بناء على نتائج أفضلية المستشفيات المتعاونة مع الهيئة من خلال إحصائياتها.
وأوضح الأمير فيصل بن عبدالله أنه بحث مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر إيف داكور أول من أمس توسيع نطاق برنامج الروابط العائلية من خلال بحث إجراء زيارات لأسر المعتقلين لذويهم في المعتقلات في مناطق التوتر، إضافة إلى بحث مدى التعاون مع اللجنة في تدريب الفريق السعودي للبحث والإنقاذ.
وأبدى الأمير فيصل بن عبدالله أمنياته بزيارة الأسر السعودية لذويها في معتقل جوانتانامو لكنه استدرك بقوله: "لا نريد الاستعجال وإنما الصبر والخطو بشكل متأن"، وتابع: "نسعى للذهاب لذوي المعتقلين في مدنهم وقراهم خصوصا غير القادرين على القدوم للعاصمة لإجراء الاتصالات المرئية مع ذويهم في منازلهم".
وبين أن هناك اثنين من معتقلي جوانتانامو كانا رافضين مكالمة ذويهما، وحين سمعا بالاتصالات المرئية قاما برفع طلبات لتحقيق هذا الأمر، كما حدث مع الاتصال الأخير الذي لم ير فيه المعتقل ابنه البالغ من العمر 10 سنوات حيث أعتقل إبان حمل زوجته.
وفيما يخص مدى عتب هيئة الهلال الأحمر على اللجنة الدولية في مسألة إيصال الرسائل بين المعتقلين وأهاليهم، أوضح الأمير فيصل بن عبدالله أن اللجنة تقوم بدورها على أكمل وجه، ومدى وصول الرسائل من عدمه أمر آخر، وأن المرحلة الحالية تخطت الرسائل اليدوية من خلال الاتصالات المرئية.
وفيما يتعلق بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين لهم بهذا الإنجاز، قال الأمير فيصل بن عبدالله: "والدي لم يشكرنا، وإنما وجه بالاستمرار في هذا الأمر، وعدم شكره لنا لا يعني عدم رضاه عن الأمر وإنما طموحه لتحقيق الأفضل، وعدم تكبيرنا بالمديح، ووضح على محياه الرضا".
ووجه الأمير فيصل بن عبدالله رسالة عتب لوسائل الإعلام بقوله: "أنتم دائما ما تقولون في الصحف إن الهيئة تتكفل بإجراء الأعمال المناطة بها، والصحيح أنها لا تتكفل وإنما واجبها الحتمي الذي يتطلب عمل ما يفيد المواطنين دون "منة" منها".
وانتقد عدم وجود خطوط الضغط العالي على الخرائط قائلا: "في بداية مشروع الإسعاف الطائر كنا نعاني من طيرانها لنقاط مبهمة بالرغم من حداثتها في المملكة، إضافة إلى عدم وجود خطوط الضغط العالي على الخرائط، ولكن ذلك لم يكن عذرا لنا وواصلنا عملنا".
وأضاف الأمير فيصل بن عبدالله: أنهم قاموا في بداية المشروع بتجربة الإسعاف الطائر بـ"استئجارها" لقياس قدرتها على التحمل وأبعاد طيرانها، وأنهم استقطبوا طائرات بعد نجاح التجربة. مؤكدا أنها قادرة على الإقلاع إلى المنطقة الشرقية من الوسطى، وتحملها لمصابين اثنين والطاقم الطبي لهم. مشيرا إلى أن الهيئة لديها 66 طبيبا سعوديا عاملون في الإسعاف الطائر.
وكشف الأمير فيصل عن عزم هيئته على تجربة الإسعاف الطائر في المنطقة الجنوبية قائلا: "عقب الانتهاء من موسم الحج سنعمل على تجربة الطائرات في الجنوب لمعرفة قدرتها على التحمل في المرتفعات والضغط".
وعن التحديات التي واجهتهم في الإسعاف الطائر، أبان الأمير فيصل بن عبدالله أن جهازه عانى في البداية من تعاون "المرور" و"أمن الطرق" معهم، وأن ذلك انتهى تماما. كاشفا عن تعاونهم مع أمن الطرق لإنشاء مهابط في الطرق السريعة، والمرور أصبح التعاون بينهما "رائعا جدا".
وأضاف: أن نسبة الاختلاف بين بداية المشروع والوقت الحالي بلغت 80%، قائلا: "رجال المرور أصبحوا هم من يساعدون رجالنا على حمل المصابين للطائرة بعد أن علموا وتيقنوا من أهمية الإسعاف الطائر في النقل السريع".
وفيما يتعلق باستعدادات الهيئة لموسم الحج في ظل أساليب النقل المتطورة التي تشهدها المشاعر، أكد الأمير فيصل بن عبدالله أنهم في كل عام يعملون على تلاشي الأخطاء في أدائهم في العام الذي يسبقه، وأن الهلال الأحمر أكمل استعداداته بمشاركة خمس طائرات إسعافية هذا العام، وأنهم زادوا أعداد الطاقم الطبي المشارك والفرق المساندة في ظل توقعاتها بزيادة عدد الحجاج هذا العام.
واعترف الأمير فيصل بن عبدالله بمعاناة هيئته من قلة أعداد المراكز الموسمية الإسعافية التي تهتم بتغطية الطرق السريعة في موسم الحج، وأنهم قاموا بزيادة أعدادها هذا العام حيث أضيف إليها 11 مركزا جديدا بكافة طواقمها الإسعافية.
وقال الأمير فيصل بن عبدالله: "نعاني في كل عام من إزعاج يصل إلى عدم إيصال المعيشة إلينا، إضافة إلى اضطرارنا إلى نقل التموين الطبي بسيارات الإسعاف بسبب عدم صلاحية دخولها، وأن تلك الإشكاليات بدأت تتلاشى خلال العام الماضي بنسبة 80% وأنهم يأملون في انقراضها تماما، وأن يكون حج هذا العام مطابقا لكلمة أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل الحج سلوك حضاري".
للأمانه منقول