أبو سفيان
19-09-2010, 03:27 PM
كنا في جلسة فجاء ذكر هذا المثل الذي يتردد بين الناس :
إذا سبح القيطون هم بسرقة= فلا تأمن القيطونَ حين يسبّح
فسأل أحدهم عن القيطون .. ماهو ؟.. هل هو شخص اكتسب صفة معينة ؟ أم هو حيوان أو طائر؟؟ وبــذا وجب أن نقول :
القيطون
بحسب ما ورد في المعاجم اللغويَّة فإن تفسيرات هذه الكلمة غامضة ففي مختار الصحاح " (القَيْطُون): المُخْدَعُ بلغة أهل مِصْر"
وفي المعجم الوسيط قالوا إنَّ اللفظ أعجميّ مُعَرَّب، وَذكَرَ المعنى السابق. ، وفي لسان العرب: "والقَيْطُون: المُخْدَع، أعجمي، وقيل: بلغة أهل مصر وَبْربَر.
وقال ابن بري: القَيْطون بيت في بيت" انتهى.
ويقول أحد المهتمين بالبحث :
لم أجد هذا اللفظ في كثير من المعاجم كالمصباح، ومعجم مقاييس اللغة لابن فارس. ثم نجد تفسيراً في المعاجم اللغويَّة لـ "المُخْدَع" بأنَّه الخِزانة، أو الحجرة في البيت – جمع مخادِع أي أنَّه مكان لحفظ الأشياء فكأنَّ هناك علاقة بين (القيطون) و(الخزانة) ومهما يكن من أمر فيظهر أن معنى (القيطون) أصابه تطوّر دلاليّ عبر العصور فأصبح يُسَمّى به حارس الخزانة، أو مَنْ يريد أن يهمّ بسرقة شيء في حرز. ويضيف:
لم نجد هذا المثل في المعاجم اللغويَّة التي اعتادت أن تورد الأمثال التي تتعلَّق ببعض الألفاظ مما يدلّ على أنَّ المثل (إذا سَبَّح القيطون هَمَّ بسرقة) ليس قديماً.
ويقول آخر:
إذا سبّح القيطون همّ بسرقةٍ .... فلا تأمن القيطونَ حين يسبّح
هذا مثل من أمثال المحدثين ، و قد يكون القيطون هو الثعلب في بعض اللهجات العربية الدارجة ، أو اللهجات الدخيلة على العربية و لكنه قطعاً ليس من فصيح اللغة،،
و لكن كلمة القيطون وردت في بعض كتب الأدب العربي بمعنى (غرفة النوم) في زماننا هذا،،
ففي العقد الفريد (و قالت امرأة كوفية : دخلت على عائشة بنت طلحة، فسألت عنها ، فقيل هي مع زوجها في القيطون ...إلى آخر النص.
و في (الأغاني) وردذكر القيطون في خبر عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل بمعنى المخدع، أو غرفة النوم ،،،
وقيل "القيطون اسم طائرطائش لا يميز بين الخير والشر ولعلهم شبهوا به السارق .
والخلاصة أو زبدة الكلام أن المثل يُضرب لمن يتظاهر بالعبادة ويستتر خلفها ليسرق، ويقولون عنه «إذا سبح القيطون هَمَّ بسرقة»
إذا سبح القيطون هم بسرقة= فلا تأمن القيطونَ حين يسبّح
فسأل أحدهم عن القيطون .. ماهو ؟.. هل هو شخص اكتسب صفة معينة ؟ أم هو حيوان أو طائر؟؟ وبــذا وجب أن نقول :
القيطون
بحسب ما ورد في المعاجم اللغويَّة فإن تفسيرات هذه الكلمة غامضة ففي مختار الصحاح " (القَيْطُون): المُخْدَعُ بلغة أهل مِصْر"
وفي المعجم الوسيط قالوا إنَّ اللفظ أعجميّ مُعَرَّب، وَذكَرَ المعنى السابق. ، وفي لسان العرب: "والقَيْطُون: المُخْدَع، أعجمي، وقيل: بلغة أهل مصر وَبْربَر.
وقال ابن بري: القَيْطون بيت في بيت" انتهى.
ويقول أحد المهتمين بالبحث :
لم أجد هذا اللفظ في كثير من المعاجم كالمصباح، ومعجم مقاييس اللغة لابن فارس. ثم نجد تفسيراً في المعاجم اللغويَّة لـ "المُخْدَع" بأنَّه الخِزانة، أو الحجرة في البيت – جمع مخادِع أي أنَّه مكان لحفظ الأشياء فكأنَّ هناك علاقة بين (القيطون) و(الخزانة) ومهما يكن من أمر فيظهر أن معنى (القيطون) أصابه تطوّر دلاليّ عبر العصور فأصبح يُسَمّى به حارس الخزانة، أو مَنْ يريد أن يهمّ بسرقة شيء في حرز. ويضيف:
لم نجد هذا المثل في المعاجم اللغويَّة التي اعتادت أن تورد الأمثال التي تتعلَّق ببعض الألفاظ مما يدلّ على أنَّ المثل (إذا سَبَّح القيطون هَمَّ بسرقة) ليس قديماً.
ويقول آخر:
إذا سبّح القيطون همّ بسرقةٍ .... فلا تأمن القيطونَ حين يسبّح
هذا مثل من أمثال المحدثين ، و قد يكون القيطون هو الثعلب في بعض اللهجات العربية الدارجة ، أو اللهجات الدخيلة على العربية و لكنه قطعاً ليس من فصيح اللغة،،
و لكن كلمة القيطون وردت في بعض كتب الأدب العربي بمعنى (غرفة النوم) في زماننا هذا،،
ففي العقد الفريد (و قالت امرأة كوفية : دخلت على عائشة بنت طلحة، فسألت عنها ، فقيل هي مع زوجها في القيطون ...إلى آخر النص.
و في (الأغاني) وردذكر القيطون في خبر عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل بمعنى المخدع، أو غرفة النوم ،،،
وقيل "القيطون اسم طائرطائش لا يميز بين الخير والشر ولعلهم شبهوا به السارق .
والخلاصة أو زبدة الكلام أن المثل يُضرب لمن يتظاهر بالعبادة ويستتر خلفها ليسرق، ويقولون عنه «إذا سبح القيطون هَمَّ بسرقة»