فات المعاد
08-09-2010, 11:31 PM
ماذكرني بهذه القصه هي الصوره
الموجوده في مكتب المهندس سمير ابراهيم الصعيدي في ختام فعاليات مسابقه مستشفى الصعيدي وهي صورة
منزل الشيخ ابراهيم الصعيدي رحمه الله ويعلم الله اني احب هذا الرجل فى الله والذي نفسي بيده لااعرفه شخصيا ولا اعرف ابنائه شخصيا
يقول العم سعيد فى احد جلساته معي كنا نتحدث عن ايام زمان واين كان يعمل قديما فقال لي كنت اعمل
في الاسمنت حمال عند الشيخ ابراهيم الصعيدي قلت له وكم كانت الرواتب قال لي باليوميه ما كان فيه رواتب
بس ماكان يقصر معانا الرجل طيب جداومتواضع جدا فقال مره من المرات كنا نعمل من الفجر وخرجنا انا وصديقي
لي نبحث عن طعام غداء ونحن متعبين والشمس حارقه فمر بنا الشيخ ابراهيم بسيارته فشاهدنا وسالنا وين ذاهبين فقلنا نبحث عن
عن مطعم وسنعود الى الميناء فاصر عليهم ان ياخذهم معه في سيارته ويقول العم سعيد كنا نتوقع انه
سيذهب بنا الى المطعم ولكن لم يستاذن منا رحمه الله واذا بنا امام بيته ويصر علينا بالنزول ولا سيزعل منا
واستقبلنا استقبال الضيوف وليس عماله ويذكر العم سعيد ذلك الغداء لن انساه في حياتي يقول جوع وفقر وتعب
وقدم لنا طاجن سمك مثل اللي يذبح جمل اليوم لظيوفه اطال الله في عمر زوجته يقول العم اتذكر لذة ذلك الطعام ال يومنا هذا كنت معجب بهذا
الرجل وزادني اعجابا بتواضعه وخلقه بعد ان سمعت هذه القصه
انا لست من التجار ولكن ميسور الحال
ولكن لي ملاحظات على هذا الرجل العملاق ليت التجار الموجودين الان في ينبع يقتدون بهذا الرجل
1-هذا الرجل لم يدخل في طفرة الارضي في الثمنينات وابتعد بغرض البعد عن الشبه وقد حصل فيه ماحصل
2- لم نسمع له منافسه مع من يشتغلون في مجاله او مشحانات او قضايا حقوقيه للناس
3-تواضعه الجم سكنه في منزله القديم الى مرحله متقدمه من التطور العمراني وهو ليس بالبخيل
فصدقاته واحسانه الى الفقراء يشتري به قصور
4-من المحافظين على الصف الاول رحمه الله
5-لم يغره شبابه في مقتبل عمره فكان في شبابه كا اخر ايام حياته متواضعا محب للخير
بعكس تجار اليوم الذين استسهلو اكل اموال الناس بالباطل
6-تربيته لابناءه مثال يحتذى به
7-ليت ربنا يكرم ينبع بكثير من من ابراهيم صعيدي
8- مات رحمه الله ومعروف مصدر ثروته مرفوع الراس ولا يتجراء الناس في الكلام على مصدر ثروته بعكس
غيره
على اني اعرف ابناء تجار والله انهم يعترفون ان ابائهم كانو ولا اريد ان اكمل
9- كنت اراقب هذا الرجل من بعيد ويعلم الله اني لااعجابي به كي شاب بشخصيه مرموقه مثله
حينما توفى
اخيه عبدالله ووظع في القبر رحمه الله ذهب مهرولا الى السياره وكانت السياره بجوار القبر وكان ويبكي علنا
ويرفع يديه الى السماء يدعو لاخيه رحهما الله جميعا على مراءمنالناس وذلك دليل على خوفه من الله سبحانه
وتعالى
وما على الله بعزيز لعل الله يغفر
لاخيه ببكاء ابراهيم ومناجته لاربه بحرقه وهو الغفور الرحيم الودود
10-نعم الرجل عبدالله الصعيدي رحمه الله فقد ساهم هو ابنائه في تطوير ينبع من خلال مناصبهم التي يتولونه
والذي رفع السماء بلا عمد ونحن في رمضان اسال الله ان لايعتقني من نيارنه ان كتبت هذا الموضوع
بايعاز من احد من قريب او من بعيد او اريد من وراء هذا الموضوع اي شي سوء تعبير في نفسي لهذا
الرجل وانا من عائله ولله الحمد لم تعرف الفقر يوما ولكن حينما رايت صورة منزله في ختام فعاليات
المسابقه احببت ان افرغ الشحنات التي في نفسي تجاه هذا الرجل اسال الله العظيم رب العرش الكريم ان
يغفر الله له ولنا وسائر المومنين انه جواد كريم
الموجوده في مكتب المهندس سمير ابراهيم الصعيدي في ختام فعاليات مسابقه مستشفى الصعيدي وهي صورة
منزل الشيخ ابراهيم الصعيدي رحمه الله ويعلم الله اني احب هذا الرجل فى الله والذي نفسي بيده لااعرفه شخصيا ولا اعرف ابنائه شخصيا
يقول العم سعيد فى احد جلساته معي كنا نتحدث عن ايام زمان واين كان يعمل قديما فقال لي كنت اعمل
في الاسمنت حمال عند الشيخ ابراهيم الصعيدي قلت له وكم كانت الرواتب قال لي باليوميه ما كان فيه رواتب
بس ماكان يقصر معانا الرجل طيب جداومتواضع جدا فقال مره من المرات كنا نعمل من الفجر وخرجنا انا وصديقي
لي نبحث عن طعام غداء ونحن متعبين والشمس حارقه فمر بنا الشيخ ابراهيم بسيارته فشاهدنا وسالنا وين ذاهبين فقلنا نبحث عن
عن مطعم وسنعود الى الميناء فاصر عليهم ان ياخذهم معه في سيارته ويقول العم سعيد كنا نتوقع انه
سيذهب بنا الى المطعم ولكن لم يستاذن منا رحمه الله واذا بنا امام بيته ويصر علينا بالنزول ولا سيزعل منا
واستقبلنا استقبال الضيوف وليس عماله ويذكر العم سعيد ذلك الغداء لن انساه في حياتي يقول جوع وفقر وتعب
وقدم لنا طاجن سمك مثل اللي يذبح جمل اليوم لظيوفه اطال الله في عمر زوجته يقول العم اتذكر لذة ذلك الطعام ال يومنا هذا كنت معجب بهذا
الرجل وزادني اعجابا بتواضعه وخلقه بعد ان سمعت هذه القصه
انا لست من التجار ولكن ميسور الحال
ولكن لي ملاحظات على هذا الرجل العملاق ليت التجار الموجودين الان في ينبع يقتدون بهذا الرجل
1-هذا الرجل لم يدخل في طفرة الارضي في الثمنينات وابتعد بغرض البعد عن الشبه وقد حصل فيه ماحصل
2- لم نسمع له منافسه مع من يشتغلون في مجاله او مشحانات او قضايا حقوقيه للناس
3-تواضعه الجم سكنه في منزله القديم الى مرحله متقدمه من التطور العمراني وهو ليس بالبخيل
فصدقاته واحسانه الى الفقراء يشتري به قصور
4-من المحافظين على الصف الاول رحمه الله
5-لم يغره شبابه في مقتبل عمره فكان في شبابه كا اخر ايام حياته متواضعا محب للخير
بعكس تجار اليوم الذين استسهلو اكل اموال الناس بالباطل
6-تربيته لابناءه مثال يحتذى به
7-ليت ربنا يكرم ينبع بكثير من من ابراهيم صعيدي
8- مات رحمه الله ومعروف مصدر ثروته مرفوع الراس ولا يتجراء الناس في الكلام على مصدر ثروته بعكس
غيره
على اني اعرف ابناء تجار والله انهم يعترفون ان ابائهم كانو ولا اريد ان اكمل
9- كنت اراقب هذا الرجل من بعيد ويعلم الله اني لااعجابي به كي شاب بشخصيه مرموقه مثله
حينما توفى
اخيه عبدالله ووظع في القبر رحمه الله ذهب مهرولا الى السياره وكانت السياره بجوار القبر وكان ويبكي علنا
ويرفع يديه الى السماء يدعو لاخيه رحهما الله جميعا على مراءمنالناس وذلك دليل على خوفه من الله سبحانه
وتعالى
وما على الله بعزيز لعل الله يغفر
لاخيه ببكاء ابراهيم ومناجته لاربه بحرقه وهو الغفور الرحيم الودود
10-نعم الرجل عبدالله الصعيدي رحمه الله فقد ساهم هو ابنائه في تطوير ينبع من خلال مناصبهم التي يتولونه
والذي رفع السماء بلا عمد ونحن في رمضان اسال الله ان لايعتقني من نيارنه ان كتبت هذا الموضوع
بايعاز من احد من قريب او من بعيد او اريد من وراء هذا الموضوع اي شي سوء تعبير في نفسي لهذا
الرجل وانا من عائله ولله الحمد لم تعرف الفقر يوما ولكن حينما رايت صورة منزله في ختام فعاليات
المسابقه احببت ان افرغ الشحنات التي في نفسي تجاه هذا الرجل اسال الله العظيم رب العرش الكريم ان
يغفر الله له ولنا وسائر المومنين انه جواد كريم