الشاعر مصطفى زقزوق
02-09-2010, 03:18 AM
سلاماً أيها الملك الجليل
شعر د. عبدالعزيز خوجه
كتب هذه القصيدة معالي الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجه وزير الثقافة والإعلام ولكنها
نشرت في جريدة عكاظ بشكل مختلف كما جاء في موقع وكالة أخبار المجتمع السعودي وأسفه على ذلك
وبإسم محبتي لأخي وصديقي الدكتور عبدالعزيز خوجه
نقلتها إلى منتديات المجالس الينبعاويه للإستمتاع بها
وقد قام بتلحينها الموسيقار محمد شفيق شافاه الله وسيقوم بغنائها فنان العرب في اليوم الوطني
مع تحيات
مصطفى زقزوق
سلاماً أيها الملكُ الجليلُ = وعهداً لا يحيدُ ولا يميلُ
أحاور فيك شعري وهو بحرٌ = فيصمتُ في مقامك لا يقولُ
لأنك يامليكي فوق مدحي = ومهما زدتُ في وصفي قليلُ
وأنتم من تعز به المعالي = ويسمو الحرف والقلم النبيلُ
سأترك للقوافي ما تشاءُ = وأبعث مهجتي حباً يسيلُ
يسابقني المحبة كل قلبٍ = وتنشرها الروابي والسهولُ
وتعزفها السراة بكل فخرٍ = وترقص من معانيها النخيلُ
ويحملها الصبا في كل نجدٍ = معطرة معززة تجولُ
ويهتف ياصبا نجد حجازٌ = ينغمها توحدنا الجميلُ
لأنك فارس الأزماتِ شهمٌ = ويخضع إن أردت المستحيلُ
رضيتَ كتاب ربك خير نورٍ = لدربك أن يكون هو الدليلُ
سلمتَ لتخدم الحرمين أجراً = من الرحمن يرفله القبولُ
أعبد الله لا تخش العوادي = وحكمك ذاك ما سنّ الرسولُ
وقولك ناصعٌ أصلٌ وفصلٌ = وصدقك قاطعٌ سيفٌ صقيلُ
وإنك في السلام أبٌ رحيمٌ = وإنك في الوغى أسدٌ صؤولُ
وتدمع إن رأيت الطفل يبكي = كأنك ظل والده الظليلُ
وهمّك أن يعيش الناس أمناً = وتسهرُ عنهمو ليلاً يطولُ
وإنك إن فرحت وإن حزنتَ = لكلٍ منهمو الخلُّ الخليلُ
يزفُ الشعب أفئدة التفاني = وحباً في الحنايا لا يزولُ
فأنت مليكنا مدّ اليمينا = سنتبع بالمحبة ما تقولُ
تم نقل هذه القصيده بمعرفتي من موقع وكالة أخبار المجتمع السعودي
شعر د. عبدالعزيز خوجه
كتب هذه القصيدة معالي الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجه وزير الثقافة والإعلام ولكنها
نشرت في جريدة عكاظ بشكل مختلف كما جاء في موقع وكالة أخبار المجتمع السعودي وأسفه على ذلك
وبإسم محبتي لأخي وصديقي الدكتور عبدالعزيز خوجه
نقلتها إلى منتديات المجالس الينبعاويه للإستمتاع بها
وقد قام بتلحينها الموسيقار محمد شفيق شافاه الله وسيقوم بغنائها فنان العرب في اليوم الوطني
مع تحيات
مصطفى زقزوق
سلاماً أيها الملكُ الجليلُ = وعهداً لا يحيدُ ولا يميلُ
أحاور فيك شعري وهو بحرٌ = فيصمتُ في مقامك لا يقولُ
لأنك يامليكي فوق مدحي = ومهما زدتُ في وصفي قليلُ
وأنتم من تعز به المعالي = ويسمو الحرف والقلم النبيلُ
سأترك للقوافي ما تشاءُ = وأبعث مهجتي حباً يسيلُ
يسابقني المحبة كل قلبٍ = وتنشرها الروابي والسهولُ
وتعزفها السراة بكل فخرٍ = وترقص من معانيها النخيلُ
ويحملها الصبا في كل نجدٍ = معطرة معززة تجولُ
ويهتف ياصبا نجد حجازٌ = ينغمها توحدنا الجميلُ
لأنك فارس الأزماتِ شهمٌ = ويخضع إن أردت المستحيلُ
رضيتَ كتاب ربك خير نورٍ = لدربك أن يكون هو الدليلُ
سلمتَ لتخدم الحرمين أجراً = من الرحمن يرفله القبولُ
أعبد الله لا تخش العوادي = وحكمك ذاك ما سنّ الرسولُ
وقولك ناصعٌ أصلٌ وفصلٌ = وصدقك قاطعٌ سيفٌ صقيلُ
وإنك في السلام أبٌ رحيمٌ = وإنك في الوغى أسدٌ صؤولُ
وتدمع إن رأيت الطفل يبكي = كأنك ظل والده الظليلُ
وهمّك أن يعيش الناس أمناً = وتسهرُ عنهمو ليلاً يطولُ
وإنك إن فرحت وإن حزنتَ = لكلٍ منهمو الخلُّ الخليلُ
يزفُ الشعب أفئدة التفاني = وحباً في الحنايا لا يزولُ
فأنت مليكنا مدّ اليمينا = سنتبع بالمحبة ما تقولُ
تم نقل هذه القصيده بمعرفتي من موقع وكالة أخبار المجتمع السعودي