سلطان ينبع
21-08-2010, 08:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحباب القلب :: منسوبي شبكتنا الغالية ::
((المجالس الينبعاوية))
لقد أصبحت أخبار الوفيات تتوارد علينا بشكل يومي بها
أما بأتصال هاتفي
أو برسالة جوال
أو بخبر يضع بالمنتدى
إو إيميل يصل
الشاب فلان بن فلان توفي غريق بالبحر
الشاب فلان بن فلان توفي أثر حادث مروري
بل المفجع
أن عده شباب سوياً ماتوا جراء حادث مروري
ذهب قريب
ذهب صديق
ذهب زميل
إين ذهبوا
إلى المثوا الأخير
الآن هم تحت الثرا ...
لا يقرأون ماكتبت هنا
لا يعلمون بما باحت به أقلامنا
نفجع بالخبر
تتوقف قلوبنا قليلاً من الفاجعه
نردد
(( إنا لله وانا اليه راجعون ))
نذهب مسرعين للصلاة على جنازته
نقف امام قبره وهوه يتوارى تحت الثرا
انزله يافلان
جيب الطين
جيب الماء
أدفنوا لقد وضعناه ويمناه
ادعوا له بالثبات
تذرف أدمعنا حزناً عليه
نبكي
لا نستطع ان نتمالك أنفسنا امام الموقف العصيب لنا
بالأمس
كان معنا
بالأمس
كان يبتسم
ويضحك
بالأمس
لعبنا سوياً
بالأمس
أتصل بي يهنئنا بتلك المناسبة
بالأمس
أتصل بي ويواعدني لنذهب سوياً لزيارة صديق أو زميل
إين هوه الان ..
رحل ..
ولكن
كم بكينا
كم ذرفت الدموع
ليوم
ليومين
لثلاث
انتهى تقبل العزاء ...
ذهب المعزين
رفعت المفارش
دب السكون منزله ..
أسبوع
خف الحزن قليلاً
أسبوعين
لحظات نبتسم
ونضحك
شهر نسيناه
وقد لا تأتي مناسبة نتذكره بها
تمضي أشهر وأشهر ..
تقضى سنوات
ويأتي ذكره فجأة
يا الله
فلان
الله أكبر تصدقون ليوم وفاته الان مضت خمس سنوات
بل يقاطع ذاك
قائلاً
لا ياابو فلان
الرجال ميت له أكثر من سبع سنوات
تجده صديقه
بل قريبه
بل زميله
الذي بالأمس كان لا يفارقه وكأنه ضله الذي يمشي ورائه
هل رفع يداه يدعوا له
هل ذهب لتلك الجمعية الخيرية أو المستودع الخيري أو إي جهة خيرية ليتبرع عنه ولو بقليل من المال
أعتقد
لا يفعله في هذا الزمن
ألا القليل ... نعم إلا القليل ,,
طيب ..
مابك ياسلطان تملئ علينا هذه الكلمات والعبارات الحزينه في هذا الوقت من منتصف الليل ,,
أخي
.. اخيتي
لأني احبكم
وأنصح نفسي قبل ان انصحكم ..
لماذا لا نبني لأنفسنا عملاً ..
يبقى لنا خالداً بعد وفاتنا ..
لماذا لا تلين قلوبنا ..
ونحن نعيش يومياً نصبح بخبر
مات فلان
ونمسي بخبر مات فلان
بل الشاب الذي لم يتجاوز العشر سنوات
بل الشاب الذي لم يتجاوز العشرون سنة
كان يمشي بسرعه ليست عالية بل سرعة نظامية
كان متوقف عند تلك الاشارة
أضاءت له خضراء
أذ بمتهور يأتيه مسرعاً ويصتدم به ويذهب ضحية ليس له ذنب بها
ولكن ..
قد يكون مكيف السيارة يعمل والجو داخل السيارة لطيف
هدوء مع نغمات الموسيقى التي وضع لها مسجل ذو امكانيات تعيشك جو استريو تسجلات غنائية وليس سيارة
قد يكون مقصر في صلاته
لم يصلي العصر
ولم يصلي المغرب
وقد صلى العشاء في عجاله بدون وضوء
محطة الوقود مغلقة لذلك أرغم على الصلاة
تحاشياً من الاحراج من الوقوف أمام مسجد المحطة والناس يدخلون لعبادة الله واتمام المكتوب من صلاة ,,
مات ذاك الشاب
الذي كان يأمل ان يعيش حياة مستقبيلة متأمل
انه سوف يلتزم ويؤدي الصلاوات الخمس في وقتها بعد ان يصبح عمره فوق الأربعين
أو بعد ان يتزوج
أو بعد أن يجد عمل ,,,
لم يعلم بأن الموت لا يعرف صغيراً ولا كبيراً
لا يعرف ان يمشي بسيارته بهدوء
لا يعرف أن الموت ياتيه فجأة دون سابق انذار
لم يعتبر بموت قريبه
أو صديقه
يقول خلاص هذا مكتوب انه يموت في هذا العمر
لا يعلم أنه سيكون مصيره كمصير صديقه
الله يكفينا وياكم شر هذه الحوادث ويسلمكم ويسلمكم منها وكل حبيب
لا يعلم أن الأمراض الخبيثه اعاذنا الله واياكم
لقد انتشرت
اصبحت لا تمهل
فجأة دخل فلان العناية المركزة
أصابه مرض
انتشر الخبيث في جسده وتوفي بعد أيام
كثرت أسباب الوفاة ؟؟
ولكن
لماذا قلوبنا تزداد قسوة ؟؟
لماذا عقولنا اصبحت لاتعي ما يحدث ؟؟
لماذا لا نتعض ؟
لماذا لانحافظ على الصلاوات الخمس في أوقاتها ونذكر الله بقدر المستطاع
لماذا لا نترك شرب الدخان والشيشه فهي مسببات للخبيث والأمراض الخطيرة
لماذا لا نترك سماع الأغاني
؟ فأنه معصية لله
لماذا لا نحاول ان نبتعد عن مشاهدة القنوات المتلفزة التي تبث العري ومسلسلات فيها الاختلاط وبث الأفكار الهدامة ؟؟
لقد كثرت .. التساؤلات .. وتبعثرت الكلمات والعبارات
فهذا قلمي المتواضع دائماً يقف مكتوف الأيادي
لأنه
متواضع للأسف
والحمد لله على كل حال ,,
باح بالقليل من الكثير في ذهني ومابقلبي وماهو بفكري ,,
ولكن ..
لعل وصلت رسالتي ولو شيء بسيط منها
أننا للأسف
أصبحنا
نعيش في زمن الموت أصبح بكثره
يباغت
يأتي دون سابق انذار
ونحن نعيش بصحه جيده
رحم الله كل من المتوفين بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته
لنتذكر احبتي ..
أقرباء
أصدقاء
زملاء لنا هم الان بحاجة لدعاءنا
بحاجة لأن نقدم الصدقات من أجلهم
لعل الله يتقبلها ويخفف عنهم ويرفع منزلتهم عنده ,,
كتبها بقلمه المتواضع ::
اخوكم ومحبكم في الله
سلطان ينبع
السبت الموافق 11 من شهر رمضان المبارك للعام 1431هــ
اليوم هو بينكم ولكن ياترى هل سيكون غداً بينكم ,,
متعنا الله وأياكم بحياة مليئة بالخير والسعادة
وان يعيننا ويعينكم على عبادته وحسن طاعته
وان يتوفانا بأحسن ختام ونحن له طائعين عابدين خاشعين ساجدين متضرعين متصدقين بارين بوالدينا ,,
دمتم في حفظ الرحمن ,,,
أحباب القلب :: منسوبي شبكتنا الغالية ::
((المجالس الينبعاوية))
لقد أصبحت أخبار الوفيات تتوارد علينا بشكل يومي بها
أما بأتصال هاتفي
أو برسالة جوال
أو بخبر يضع بالمنتدى
إو إيميل يصل
الشاب فلان بن فلان توفي غريق بالبحر
الشاب فلان بن فلان توفي أثر حادث مروري
بل المفجع
أن عده شباب سوياً ماتوا جراء حادث مروري
ذهب قريب
ذهب صديق
ذهب زميل
إين ذهبوا
إلى المثوا الأخير
الآن هم تحت الثرا ...
لا يقرأون ماكتبت هنا
لا يعلمون بما باحت به أقلامنا
نفجع بالخبر
تتوقف قلوبنا قليلاً من الفاجعه
نردد
(( إنا لله وانا اليه راجعون ))
نذهب مسرعين للصلاة على جنازته
نقف امام قبره وهوه يتوارى تحت الثرا
انزله يافلان
جيب الطين
جيب الماء
أدفنوا لقد وضعناه ويمناه
ادعوا له بالثبات
تذرف أدمعنا حزناً عليه
نبكي
لا نستطع ان نتمالك أنفسنا امام الموقف العصيب لنا
بالأمس
كان معنا
بالأمس
كان يبتسم
ويضحك
بالأمس
لعبنا سوياً
بالأمس
أتصل بي يهنئنا بتلك المناسبة
بالأمس
أتصل بي ويواعدني لنذهب سوياً لزيارة صديق أو زميل
إين هوه الان ..
رحل ..
ولكن
كم بكينا
كم ذرفت الدموع
ليوم
ليومين
لثلاث
انتهى تقبل العزاء ...
ذهب المعزين
رفعت المفارش
دب السكون منزله ..
أسبوع
خف الحزن قليلاً
أسبوعين
لحظات نبتسم
ونضحك
شهر نسيناه
وقد لا تأتي مناسبة نتذكره بها
تمضي أشهر وأشهر ..
تقضى سنوات
ويأتي ذكره فجأة
يا الله
فلان
الله أكبر تصدقون ليوم وفاته الان مضت خمس سنوات
بل يقاطع ذاك
قائلاً
لا ياابو فلان
الرجال ميت له أكثر من سبع سنوات
تجده صديقه
بل قريبه
بل زميله
الذي بالأمس كان لا يفارقه وكأنه ضله الذي يمشي ورائه
هل رفع يداه يدعوا له
هل ذهب لتلك الجمعية الخيرية أو المستودع الخيري أو إي جهة خيرية ليتبرع عنه ولو بقليل من المال
أعتقد
لا يفعله في هذا الزمن
ألا القليل ... نعم إلا القليل ,,
طيب ..
مابك ياسلطان تملئ علينا هذه الكلمات والعبارات الحزينه في هذا الوقت من منتصف الليل ,,
أخي
.. اخيتي
لأني احبكم
وأنصح نفسي قبل ان انصحكم ..
لماذا لا نبني لأنفسنا عملاً ..
يبقى لنا خالداً بعد وفاتنا ..
لماذا لا تلين قلوبنا ..
ونحن نعيش يومياً نصبح بخبر
مات فلان
ونمسي بخبر مات فلان
بل الشاب الذي لم يتجاوز العشر سنوات
بل الشاب الذي لم يتجاوز العشرون سنة
كان يمشي بسرعه ليست عالية بل سرعة نظامية
كان متوقف عند تلك الاشارة
أضاءت له خضراء
أذ بمتهور يأتيه مسرعاً ويصتدم به ويذهب ضحية ليس له ذنب بها
ولكن ..
قد يكون مكيف السيارة يعمل والجو داخل السيارة لطيف
هدوء مع نغمات الموسيقى التي وضع لها مسجل ذو امكانيات تعيشك جو استريو تسجلات غنائية وليس سيارة
قد يكون مقصر في صلاته
لم يصلي العصر
ولم يصلي المغرب
وقد صلى العشاء في عجاله بدون وضوء
محطة الوقود مغلقة لذلك أرغم على الصلاة
تحاشياً من الاحراج من الوقوف أمام مسجد المحطة والناس يدخلون لعبادة الله واتمام المكتوب من صلاة ,,
مات ذاك الشاب
الذي كان يأمل ان يعيش حياة مستقبيلة متأمل
انه سوف يلتزم ويؤدي الصلاوات الخمس في وقتها بعد ان يصبح عمره فوق الأربعين
أو بعد ان يتزوج
أو بعد أن يجد عمل ,,,
لم يعلم بأن الموت لا يعرف صغيراً ولا كبيراً
لا يعرف ان يمشي بسيارته بهدوء
لا يعرف أن الموت ياتيه فجأة دون سابق انذار
لم يعتبر بموت قريبه
أو صديقه
يقول خلاص هذا مكتوب انه يموت في هذا العمر
لا يعلم أنه سيكون مصيره كمصير صديقه
الله يكفينا وياكم شر هذه الحوادث ويسلمكم ويسلمكم منها وكل حبيب
لا يعلم أن الأمراض الخبيثه اعاذنا الله واياكم
لقد انتشرت
اصبحت لا تمهل
فجأة دخل فلان العناية المركزة
أصابه مرض
انتشر الخبيث في جسده وتوفي بعد أيام
كثرت أسباب الوفاة ؟؟
ولكن
لماذا قلوبنا تزداد قسوة ؟؟
لماذا عقولنا اصبحت لاتعي ما يحدث ؟؟
لماذا لا نتعض ؟
لماذا لانحافظ على الصلاوات الخمس في أوقاتها ونذكر الله بقدر المستطاع
لماذا لا نترك شرب الدخان والشيشه فهي مسببات للخبيث والأمراض الخطيرة
لماذا لا نترك سماع الأغاني
؟ فأنه معصية لله
لماذا لا نحاول ان نبتعد عن مشاهدة القنوات المتلفزة التي تبث العري ومسلسلات فيها الاختلاط وبث الأفكار الهدامة ؟؟
لقد كثرت .. التساؤلات .. وتبعثرت الكلمات والعبارات
فهذا قلمي المتواضع دائماً يقف مكتوف الأيادي
لأنه
متواضع للأسف
والحمد لله على كل حال ,,
باح بالقليل من الكثير في ذهني ومابقلبي وماهو بفكري ,,
ولكن ..
لعل وصلت رسالتي ولو شيء بسيط منها
أننا للأسف
أصبحنا
نعيش في زمن الموت أصبح بكثره
يباغت
يأتي دون سابق انذار
ونحن نعيش بصحه جيده
رحم الله كل من المتوفين بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته
لنتذكر احبتي ..
أقرباء
أصدقاء
زملاء لنا هم الان بحاجة لدعاءنا
بحاجة لأن نقدم الصدقات من أجلهم
لعل الله يتقبلها ويخفف عنهم ويرفع منزلتهم عنده ,,
كتبها بقلمه المتواضع ::
اخوكم ومحبكم في الله
سلطان ينبع
السبت الموافق 11 من شهر رمضان المبارك للعام 1431هــ
اليوم هو بينكم ولكن ياترى هل سيكون غداً بينكم ,,
متعنا الله وأياكم بحياة مليئة بالخير والسعادة
وان يعيننا ويعينكم على عبادته وحسن طاعته
وان يتوفانا بأحسن ختام ونحن له طائعين عابدين خاشعين ساجدين متضرعين متصدقين بارين بوالدينا ,,
دمتم في حفظ الرحمن ,,,