الشاعر مصطفى زقزوق
31-07-2010, 09:41 PM
مع الأسف
في صباح هذا اليوم كان ما كان بما سطرته هنا وكأنه انتقام لا أعرف أسبابه
وأنا في طريقي لمركز طبيب الأسنان بالإسكندرية
ياويلتاهُ وسائقٌ مستهبلُ = متخبطٌ فيصيبني لا يسألُ ؟
وأنا على دربِ الطبيبِ وإنهُ = ياسوءَ حظي جاهلٌ ومغفلُ
فالله سلم والمصاب تمزقُ = وحمدت ربي والمصائبُ تسهلُ
وهناك همسٌ للطبيب وظنهُ = أن الذكاء مقيدٌ ومُكبلُ
فسمعتُ ما قد قال دون ظلامةٍ = فأجبته إني لبيبُ أعقلُ
ما جئتُ أستجديك أو متسولا = وبباب عطفكِ دمعتي تتوسلُ
حاولت أستبقي الشباب كضاحكٍ = واحسرتي وإذا الكهولة تهزلُ
واغربتي الله أكبر ما الذي = أزرى بحالي والمشاعرُ تجُفُلٌ
يانزفَ دمعي وانتقام ضمائرٍ = لن تستحي أبداً وليست تخجلُ
أعطيتُ غُرما لا أعدُ حسابه = وإذا طلبت زيادةً لا أبخلُ
فأنا ابن مكة والمشاعر والصفا = إن كُنتَ تُنكِرُهَا فماذا أفعلُ ؟؟
في صباح هذا اليوم كان ما كان بما سطرته هنا وكأنه انتقام لا أعرف أسبابه
وأنا في طريقي لمركز طبيب الأسنان بالإسكندرية
ياويلتاهُ وسائقٌ مستهبلُ = متخبطٌ فيصيبني لا يسألُ ؟
وأنا على دربِ الطبيبِ وإنهُ = ياسوءَ حظي جاهلٌ ومغفلُ
فالله سلم والمصاب تمزقُ = وحمدت ربي والمصائبُ تسهلُ
وهناك همسٌ للطبيب وظنهُ = أن الذكاء مقيدٌ ومُكبلُ
فسمعتُ ما قد قال دون ظلامةٍ = فأجبته إني لبيبُ أعقلُ
ما جئتُ أستجديك أو متسولا = وبباب عطفكِ دمعتي تتوسلُ
حاولت أستبقي الشباب كضاحكٍ = واحسرتي وإذا الكهولة تهزلُ
واغربتي الله أكبر ما الذي = أزرى بحالي والمشاعرُ تجُفُلٌ
يانزفَ دمعي وانتقام ضمائرٍ = لن تستحي أبداً وليست تخجلُ
أعطيتُ غُرما لا أعدُ حسابه = وإذا طلبت زيادةً لا أبخلُ
فأنا ابن مكة والمشاعر والصفا = إن كُنتَ تُنكِرُهَا فماذا أفعلُ ؟؟