أبو سفيان
31-07-2010, 01:59 PM
شركة «التصنيع الوطنية» تدعم جمعية «البر» في ينبع بنصف مليون ريال لتجهيز مجموعة من حاضنات الأعمال
في ظل التعاون المثمر بين القطاع الخاص والجمعيات الخيرية في المملكة، وإكمالا للدور الريادي الذي تقوم به شركة «التصنيع» في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة، وقعت شركة «التصنيع الوطنية» اتفاقية شراكة مع جمعية «البر والخدمات الاجتماعية» بينبع.
ووقع الاتفاقية من جانب «التصنيع» نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب، الدكتور مؤيد بن عيسى القرطاس، ومن جانب الجمعية الأستاذ زارع بن عواد الشامي، مدير عام الجمعية.
http://aawsat.com/2010/07/29/images/economy1.580142.jpg
وتسري هذه الاتفاقية لمدة عام، وتقوم «التصنيع» بموجبها بتمويل المشروع بمبلغ وقدره 500 ألف ريال، يوجه لاستكمال بناء وتجهيز مجموعة من حاضنات الأعمال للتدريب على الخياطة والتفصيل، والتجميل، وتغليف الهدايا بمعدات التخريم، والحاسب الآلي.
وتهدف الاتفاقية إلى المساهمة في إعداد القوى البشرية المدربة وإتاحة الفرصة، لامتلاك أفضل المهارات للمستفيدين وتزويدهم بالمعلومات الحديثة عن الحاسب الآلي وملحقاته والتفصيل والخياطة والتجميل، وذلك تلبية لاحتياجات المجتمع.
وأكد الدكتور مؤيد القرطاس أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن مجموعة من المشروعات التي تدعمها وترعاها «التصنيع» خلال الفترة المقبلة، التي تؤكد حرص «التصنيع الوطنية» على القيام بدورها في خدمة مجتمعها وإحساسها العالي بالمسؤولية تجاه تنمية المجتمع ورفاه مواطنيه. وأكد الشاعر تركيز «التصنيع» في برامجها لخدمة المجتمع، وحرصها على رفع كفاءة القوى البشرية السعودية وتدريبها وتأهيلها، لأخذ مكانها ووضعها على الطريق الصحيح للقيام بدورها تلبية لاحتياجات سوق العمل.
من جانبه ثمن زارع الشامي دور «التصنيع»، وشكر جهودها في خدمة المجتمع بشكل عام ودعمها لبناء حاضنات أعمال الجمعية بشكل خاص.
وأكد الشامي الدور الفاعل للقطاع الخاص والشراكة المثمرة بين شركاته من جهة، وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني من جهة أخرى، وهو ما من شأنه أن يعزز دور منظمات المجتمع المدني في تأهيل العمالة السعودية سعيا لتوطين الوظائف في القطاع الخاص.
الجدير بالذكر أن شركة «التصنيع الوطنية» تقوم بدور بارز في خدمة المجتمع، ومنذ تأسيسها في عام 1985، كأول شركة سعودية مساهمة مملوكة بالكامل للقطاع الخاص تعمل على تنمية التصنيع في المملكة في مجالات متعددة؛ حيث حرصت الشركة على الإسهام في خدمة المجتمع، من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية التي تقوم بدور فاعل في خدمة أبناء وبنات المجتمع السعودي. ولذلك قامت «التصنيع» بتأسيس وحدة متخصصة تحت مسمى «وحدة خدمة المجتمع» للقيام بهذا الدور المهم.
وحرصا من مسؤولي الشركة على جعل المسؤولية الاجتماعية أحد أهم أهداف الشركة، فإن «التصنيع» تخصص ميزانية سنوية لدعم برامج المسؤولية الاجتماعية يتم صرفها من خلال التعاون مع الجهات المعنية المتعددة.
في ظل التعاون المثمر بين القطاع الخاص والجمعيات الخيرية في المملكة، وإكمالا للدور الريادي الذي تقوم به شركة «التصنيع» في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة، وقعت شركة «التصنيع الوطنية» اتفاقية شراكة مع جمعية «البر والخدمات الاجتماعية» بينبع.
ووقع الاتفاقية من جانب «التصنيع» نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب، الدكتور مؤيد بن عيسى القرطاس، ومن جانب الجمعية الأستاذ زارع بن عواد الشامي، مدير عام الجمعية.
http://aawsat.com/2010/07/29/images/economy1.580142.jpg
وتسري هذه الاتفاقية لمدة عام، وتقوم «التصنيع» بموجبها بتمويل المشروع بمبلغ وقدره 500 ألف ريال، يوجه لاستكمال بناء وتجهيز مجموعة من حاضنات الأعمال للتدريب على الخياطة والتفصيل، والتجميل، وتغليف الهدايا بمعدات التخريم، والحاسب الآلي.
وتهدف الاتفاقية إلى المساهمة في إعداد القوى البشرية المدربة وإتاحة الفرصة، لامتلاك أفضل المهارات للمستفيدين وتزويدهم بالمعلومات الحديثة عن الحاسب الآلي وملحقاته والتفصيل والخياطة والتجميل، وذلك تلبية لاحتياجات المجتمع.
وأكد الدكتور مؤيد القرطاس أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن مجموعة من المشروعات التي تدعمها وترعاها «التصنيع» خلال الفترة المقبلة، التي تؤكد حرص «التصنيع الوطنية» على القيام بدورها في خدمة مجتمعها وإحساسها العالي بالمسؤولية تجاه تنمية المجتمع ورفاه مواطنيه. وأكد الشاعر تركيز «التصنيع» في برامجها لخدمة المجتمع، وحرصها على رفع كفاءة القوى البشرية السعودية وتدريبها وتأهيلها، لأخذ مكانها ووضعها على الطريق الصحيح للقيام بدورها تلبية لاحتياجات سوق العمل.
من جانبه ثمن زارع الشامي دور «التصنيع»، وشكر جهودها في خدمة المجتمع بشكل عام ودعمها لبناء حاضنات أعمال الجمعية بشكل خاص.
وأكد الشامي الدور الفاعل للقطاع الخاص والشراكة المثمرة بين شركاته من جهة، وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني من جهة أخرى، وهو ما من شأنه أن يعزز دور منظمات المجتمع المدني في تأهيل العمالة السعودية سعيا لتوطين الوظائف في القطاع الخاص.
الجدير بالذكر أن شركة «التصنيع الوطنية» تقوم بدور بارز في خدمة المجتمع، ومنذ تأسيسها في عام 1985، كأول شركة سعودية مساهمة مملوكة بالكامل للقطاع الخاص تعمل على تنمية التصنيع في المملكة في مجالات متعددة؛ حيث حرصت الشركة على الإسهام في خدمة المجتمع، من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية التي تقوم بدور فاعل في خدمة أبناء وبنات المجتمع السعودي. ولذلك قامت «التصنيع» بتأسيس وحدة متخصصة تحت مسمى «وحدة خدمة المجتمع» للقيام بهذا الدور المهم.
وحرصا من مسؤولي الشركة على جعل المسؤولية الاجتماعية أحد أهم أهداف الشركة، فإن «التصنيع» تخصص ميزانية سنوية لدعم برامج المسؤولية الاجتماعية يتم صرفها من خلال التعاون مع الجهات المعنية المتعددة.