yaser_1406
30-06-2010, 07:37 AM
«التربية» تعتمد معايير جديدة لتسوية رواتب معلمي ومعلمات 7 دفعات
http://www.aleqt.com/a/413332_113572.jpg
"الاقتصادية" من الرياض
اعتمدت وزارة التربية والتعليم معايير جديدة لتسوية رواتب سبع دفعات من المعلمين والمعلمات من خلال معالجة تباين درجاتهم الوظيفية في ظل تساويهم في سنة التعيين والمؤهل، إذ اعتمدت لجنة معالجة تباين الدرجات الوظيفية على معايير "سنة التخرج و قرار التعيين"، إضافة إلى معيار جديد وهو "سنة التثبيت على المستوى الوظيفي"، إلا أن المعيار الأخير الذي طبق على المعلمات فقط – وفقاً لما جاء في التوصية – خلق تبايناً جديداً في الدرجات الوظيفية للمعلمات من دفعة 1415 هـ ، كما حسم درجة وظيفية واحدة من المعلمات دفعة 1417 هـ ، فيما لم تشر توصية اللجنة إلى المعلمات من دفعة 1418 هـ .
وأكد لــ "الاقتصادية" الدكتور فهد الطياش المشرف العام على الإعلام التربوي في وزارة التربية والتعليم، أن لجنة معالجة تباين الدرجات الوظيفية اعتمدت في معالجتها تباين الدرجات الوظيفية للمعلمات على معيار جديد وهو "سنة التثبيت الرسمي على المستوى الوظيفي وفقاً لقرارات التعيين التي صدرت في هذا الشأن" ، منوهاً بأن هذا الأمر يختلف عن المعايير التي أخذ بها لمعالجة تباين الدرجات الوظيفية للمعلمين، مشيراً إلى أنه بناءً على سنة التثبيت على المستوى الوظيفي أعطيت المعلمات أعلى درجة وظيفية لهن بعد الأخذ بقرارات التعيين وسنة التخرج كمعايير أخرى في معالجة التباين .
وكان الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم قد وافق الأحد الماضي على ما توصلت إليه اللجنة التي شكلها - في الـ 16 من شباط (فبراير) المنصرم - لدراسة التباين الحاصل في رواتب المعلمين والمعلمات والمعينين بصفة رسمية على المستويات التعليمية في عام واحد ووفق مؤهل دراسي واحد، حيث تقرر أن تتم تسوية أوضاع المعلمين والمعلمات المعينين على المستويات التعليمية من حيث اختلاف الدرجة بين المعينين في عام واحد , وأن يتم منحهم درجة المستوى الذي يشغله حالياً وفق الدرجة الوظيفية الأعلى للمعينين في العام نفسه، ومن وصل للدرجة الأعلى نتيجة حصوله على درجات إضافية مكتسبة في مدارس أهلية أو دورات تدريبية لا يمنع من مساواته بالدفعة الواحدة نفسها واستفادته من الدرجات الإضافية الممنوحة له، كما تضمنت قرارات اللجنة ألا يترتب على هذا الإجراء إعطاء أي مستحقات مالية بأثر رجعي، وجاءت تلك القرارات في الوقت الذي كان فيه المعلمون والمعلمات في سبع دفعات متضررة من تباين الدرجات الوظيفية ينتظرون معالجة تباين رواتب الدفعة الواحدة منهم - وذلك بمنحهم درجات وظيفية منذ انخراطهم في سلك التعليم لتتم مساواتهم بزملائهم في الدفعة ذاتها - ظهر الأحد الماضي جدول توصية معالجة تباين الدرجات الوظيفية ليحسم عليهم بشكل مفاجئ وغير متوقع لبعض من درجاتهم الوظيفية الحالية – على حد وصف بعضهم وفقاً لما جاءت به التوصية – حيث شهدت التوصية حسماً لدفعة 1417 هـ من المعلمات بمقدار درجة وظيفية واحدة ليعتمد لهن (الدرجة السادسة) بدلاً من الدرجة الوظيفية الأعلى التي يعملن عليها الآن وهي (الدرجة السابعة)، فيما استحدثت توصية اللجنة – على حد ما ذكرنه معلمات الدفعة - تبايناً جديداً بحق المعلمات دفعة عام 1415 هـ حيث تم وضعهن وفق مجموعتين على درجتين وظيفيتين هما (الدرجة 14) و(الدرجة 10)، أما المعلمات من دفعة عام 1416 هـ فتم تقسيمهن إلى ثلاث مجموعات فمجموعتان منحت لهما (الدرجة الوظيفية الثامنة)، أما المجموعة الثالثة فمحنت لها (الدرجة الوظيفية السادسة)، في حين أن المعلمات من دفعة عام 1417 هـ تم الحسم منهن درجة وظيفية واحدة، حيث إن أغلبيتهن يعملن الآن وفق الدرجة الوظيفية رقم (7) وهي المصنفة أنها أعلى درجة وظيفية لتلك الدفعة، فتم تقسيمهن إلى مجموعتين وإعطاء كلتا المجموعتين (الدرجة الوظيفية السادسة) وهي الدرجة نفسها الوظيفية التي منحتها اللجنة للمجموعة الأخيرة من معلمات دفعة عام 1416 هـ .
http://www.aleqt.com/a/413332_113572.jpg
"الاقتصادية" من الرياض
اعتمدت وزارة التربية والتعليم معايير جديدة لتسوية رواتب سبع دفعات من المعلمين والمعلمات من خلال معالجة تباين درجاتهم الوظيفية في ظل تساويهم في سنة التعيين والمؤهل، إذ اعتمدت لجنة معالجة تباين الدرجات الوظيفية على معايير "سنة التخرج و قرار التعيين"، إضافة إلى معيار جديد وهو "سنة التثبيت على المستوى الوظيفي"، إلا أن المعيار الأخير الذي طبق على المعلمات فقط – وفقاً لما جاء في التوصية – خلق تبايناً جديداً في الدرجات الوظيفية للمعلمات من دفعة 1415 هـ ، كما حسم درجة وظيفية واحدة من المعلمات دفعة 1417 هـ ، فيما لم تشر توصية اللجنة إلى المعلمات من دفعة 1418 هـ .
وأكد لــ "الاقتصادية" الدكتور فهد الطياش المشرف العام على الإعلام التربوي في وزارة التربية والتعليم، أن لجنة معالجة تباين الدرجات الوظيفية اعتمدت في معالجتها تباين الدرجات الوظيفية للمعلمات على معيار جديد وهو "سنة التثبيت الرسمي على المستوى الوظيفي وفقاً لقرارات التعيين التي صدرت في هذا الشأن" ، منوهاً بأن هذا الأمر يختلف عن المعايير التي أخذ بها لمعالجة تباين الدرجات الوظيفية للمعلمين، مشيراً إلى أنه بناءً على سنة التثبيت على المستوى الوظيفي أعطيت المعلمات أعلى درجة وظيفية لهن بعد الأخذ بقرارات التعيين وسنة التخرج كمعايير أخرى في معالجة التباين .
وكان الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم قد وافق الأحد الماضي على ما توصلت إليه اللجنة التي شكلها - في الـ 16 من شباط (فبراير) المنصرم - لدراسة التباين الحاصل في رواتب المعلمين والمعلمات والمعينين بصفة رسمية على المستويات التعليمية في عام واحد ووفق مؤهل دراسي واحد، حيث تقرر أن تتم تسوية أوضاع المعلمين والمعلمات المعينين على المستويات التعليمية من حيث اختلاف الدرجة بين المعينين في عام واحد , وأن يتم منحهم درجة المستوى الذي يشغله حالياً وفق الدرجة الوظيفية الأعلى للمعينين في العام نفسه، ومن وصل للدرجة الأعلى نتيجة حصوله على درجات إضافية مكتسبة في مدارس أهلية أو دورات تدريبية لا يمنع من مساواته بالدفعة الواحدة نفسها واستفادته من الدرجات الإضافية الممنوحة له، كما تضمنت قرارات اللجنة ألا يترتب على هذا الإجراء إعطاء أي مستحقات مالية بأثر رجعي، وجاءت تلك القرارات في الوقت الذي كان فيه المعلمون والمعلمات في سبع دفعات متضررة من تباين الدرجات الوظيفية ينتظرون معالجة تباين رواتب الدفعة الواحدة منهم - وذلك بمنحهم درجات وظيفية منذ انخراطهم في سلك التعليم لتتم مساواتهم بزملائهم في الدفعة ذاتها - ظهر الأحد الماضي جدول توصية معالجة تباين الدرجات الوظيفية ليحسم عليهم بشكل مفاجئ وغير متوقع لبعض من درجاتهم الوظيفية الحالية – على حد وصف بعضهم وفقاً لما جاءت به التوصية – حيث شهدت التوصية حسماً لدفعة 1417 هـ من المعلمات بمقدار درجة وظيفية واحدة ليعتمد لهن (الدرجة السادسة) بدلاً من الدرجة الوظيفية الأعلى التي يعملن عليها الآن وهي (الدرجة السابعة)، فيما استحدثت توصية اللجنة – على حد ما ذكرنه معلمات الدفعة - تبايناً جديداً بحق المعلمات دفعة عام 1415 هـ حيث تم وضعهن وفق مجموعتين على درجتين وظيفيتين هما (الدرجة 14) و(الدرجة 10)، أما المعلمات من دفعة عام 1416 هـ فتم تقسيمهن إلى ثلاث مجموعات فمجموعتان منحت لهما (الدرجة الوظيفية الثامنة)، أما المجموعة الثالثة فمحنت لها (الدرجة الوظيفية السادسة)، في حين أن المعلمات من دفعة عام 1417 هـ تم الحسم منهن درجة وظيفية واحدة، حيث إن أغلبيتهن يعملن الآن وفق الدرجة الوظيفية رقم (7) وهي المصنفة أنها أعلى درجة وظيفية لتلك الدفعة، فتم تقسيمهن إلى مجموعتين وإعطاء كلتا المجموعتين (الدرجة الوظيفية السادسة) وهي الدرجة نفسها الوظيفية التي منحتها اللجنة للمجموعة الأخيرة من معلمات دفعة عام 1416 هـ .