ناجي قروان
18-06-2010, 03:07 AM
مع إنشاء (جامعة ينبع) (http://www.al-madina.com/node/252968)
الجمعة 18/06/2010
عبدالغني بن ناجي القش
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/2429989568479105.jpg
انتشرت الجامعات في بلادنا، وباتت تغطي الجزء الأكبر من مساحتها الشاسعة، ويأتي هذا ضمن سلسلة من الأمور الإصلاحية التي تبناها قائد مسيرتنا حفظه الله. وقد ورد إلى هذه الزاوية رسائل يفوق عددها ثلاثين رسالة، البعض منها يحكي معاناته مع تعليم أبنائه وبناته، ويطالب البعض الآخر بإنشاء جامعة مستقلة على أرض ينبع لتنتهي بذلك معاناة أهالي ينبع والمراكز والقرى والهجر التابعة لها. وبعيدا عن العاطفة، ومالهذه المنطقة من تاريخ عريق وماضٍ مجيد وحاضر تليد، فقد هاتفت مدير تعليم ينبع للبنين الأستاذ محمد فراج بخيت وسألته عن عدد الطلاب فأفاد بان عدد طلاب المرحلة الثانوية في المحافظة هو 6126 طالبا، وشدني ذلك العدد لمهاتفة مدير تعليم البنات بينبع الأستاذ أحمد الزهراني والذي بدوره أوضح أن عدد طالبات المرحلة الثانوية يبلغ 5259 طالبة. إن أعدادا كبيرة بهذا الحجم تتطلب ولا شك جامعة مستقلة تستطيع احتواء بعض هذه الأعداد، ومن غير المعقول أن يذهب الخريجون والخريجات إلى المدينة أو جدة أو غيرها من مدن المملكة ليستكملوا مسيرتهم العلمية!. وحتى نكون واقعيين فقد أنشأت جامعة طيبة كليات عدة وضمت إليها بعض الكليات الأخرى وأصبحت أربع كليات ( العلوم والآداب – الهندسة – علوم وهندسة الحاسب الآلي – العلوم الصحية المتوسطة) وهذا يعزز من المطالبة بجعل هذه الكليات نواة لجامعة مستقلة، وبخاصة في ظل الأعداد المتزايدة من الخريجين والخريجات، ولعل من نافلة القول أن معاناة الخريجات هي الأكبر والأقسى في هذا الجانب؛ فمن الصعوبة بمكان أن يذهب ولي الأمر ببنته أو موليته إلى مدينة أخرى لإكمال تعليمها الجامعي. والقائمون على هذه الكليات في ينبع يشكون من الأعداد الضخمة التي تتقدم كل عام ولا يستطيعون قبول إلا الجزء اليسير منها. وبنظرة تأمل لوضع هذه المحافظة وفي ظل المعطيات القائمة يجد المرء أنه أصبح من الضرورة بمكان إيجاد جامعة مستقلة تخدم المحافظة وجميع ما يتبعها من مراكز وقرى وهجر، يدرك العارفون بها أنها كثيرة وتحوي أعدادا هائلة من السكان، ولعل ماوقع في العيص مؤخرا من زلازل يثبت ذلك بما لا يدع مجالا للشك. إن الجامعات تمثل مراكز إشعاع حضارية ومحاضن فكرية وأوعية ثقافية ، وانتشارها يعطى مؤشرا على مستوى التقدم في أي بلد من البلدان، وجامعة ينبع يرجى أن ترى النور قريبا ليكتمل العقد وتنضم إلى بقية الجامعات في ظل هذا العهد الزاهر الذي يقود دفته ملك الإصلاح والصلاح الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فهل يتحقق الحلم ونرى (جامعة ينبع) واقعا مشاهدا؟ E mail:aalqash1@hotmail.com
الجمعة 18/06/2010
عبدالغني بن ناجي القش
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/2429989568479105.jpg
انتشرت الجامعات في بلادنا، وباتت تغطي الجزء الأكبر من مساحتها الشاسعة، ويأتي هذا ضمن سلسلة من الأمور الإصلاحية التي تبناها قائد مسيرتنا حفظه الله. وقد ورد إلى هذه الزاوية رسائل يفوق عددها ثلاثين رسالة، البعض منها يحكي معاناته مع تعليم أبنائه وبناته، ويطالب البعض الآخر بإنشاء جامعة مستقلة على أرض ينبع لتنتهي بذلك معاناة أهالي ينبع والمراكز والقرى والهجر التابعة لها. وبعيدا عن العاطفة، ومالهذه المنطقة من تاريخ عريق وماضٍ مجيد وحاضر تليد، فقد هاتفت مدير تعليم ينبع للبنين الأستاذ محمد فراج بخيت وسألته عن عدد الطلاب فأفاد بان عدد طلاب المرحلة الثانوية في المحافظة هو 6126 طالبا، وشدني ذلك العدد لمهاتفة مدير تعليم البنات بينبع الأستاذ أحمد الزهراني والذي بدوره أوضح أن عدد طالبات المرحلة الثانوية يبلغ 5259 طالبة. إن أعدادا كبيرة بهذا الحجم تتطلب ولا شك جامعة مستقلة تستطيع احتواء بعض هذه الأعداد، ومن غير المعقول أن يذهب الخريجون والخريجات إلى المدينة أو جدة أو غيرها من مدن المملكة ليستكملوا مسيرتهم العلمية!. وحتى نكون واقعيين فقد أنشأت جامعة طيبة كليات عدة وضمت إليها بعض الكليات الأخرى وأصبحت أربع كليات ( العلوم والآداب – الهندسة – علوم وهندسة الحاسب الآلي – العلوم الصحية المتوسطة) وهذا يعزز من المطالبة بجعل هذه الكليات نواة لجامعة مستقلة، وبخاصة في ظل الأعداد المتزايدة من الخريجين والخريجات، ولعل من نافلة القول أن معاناة الخريجات هي الأكبر والأقسى في هذا الجانب؛ فمن الصعوبة بمكان أن يذهب ولي الأمر ببنته أو موليته إلى مدينة أخرى لإكمال تعليمها الجامعي. والقائمون على هذه الكليات في ينبع يشكون من الأعداد الضخمة التي تتقدم كل عام ولا يستطيعون قبول إلا الجزء اليسير منها. وبنظرة تأمل لوضع هذه المحافظة وفي ظل المعطيات القائمة يجد المرء أنه أصبح من الضرورة بمكان إيجاد جامعة مستقلة تخدم المحافظة وجميع ما يتبعها من مراكز وقرى وهجر، يدرك العارفون بها أنها كثيرة وتحوي أعدادا هائلة من السكان، ولعل ماوقع في العيص مؤخرا من زلازل يثبت ذلك بما لا يدع مجالا للشك. إن الجامعات تمثل مراكز إشعاع حضارية ومحاضن فكرية وأوعية ثقافية ، وانتشارها يعطى مؤشرا على مستوى التقدم في أي بلد من البلدان، وجامعة ينبع يرجى أن ترى النور قريبا ليكتمل العقد وتنضم إلى بقية الجامعات في ظل هذا العهد الزاهر الذي يقود دفته ملك الإصلاح والصلاح الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فهل يتحقق الحلم ونرى (جامعة ينبع) واقعا مشاهدا؟ E mail:aalqash1@hotmail.com