المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الآباء والأمهات يرمون في المستشفيات بدون زيارة ؟



ياسر محمد الحبيشي
15-06-2010, 03:28 AM
قال الله تعالى (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّإِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ))



يقول لي العم أبو أحمد :

كانالحال في الماضي ضنك وصعب وفقر وجوع ونعيش في أعشاش وتعمل ونكد طوال النهار ونأتيفي نهاية النهار محملين بالماء بالقرب و التنك كنا نحارب من أجل قرشين نظير عملناوكنا راضين ولله الحمد بحالنا .وكان الرجل منا أذا حصل له شيء مفرح تجد الكل يقولله أنك رضي والدين كنت حياة بسيطة جدا تجد الرجل قد أصبح له أحفاد ومازال يقبل رأسويديه أبيه وأمه يغسل لهما فضلاتهما (( أكرمكم الله )) وقت عجزهما رجل كبير في السنذو هيبة ومكانة تجده أن تحدث أنصت الجميع له ومع هذا أن أتى أبيه قام وقبل رأسهويداه ويترك المجال لأبيه أو استأذنه لإكمال حديثه .
الأب أن قال لأبنه أترك هذاوكان الابن صاحب الحق لبي طلب أبيه دون نقاش وأن كان في ذلك ضياع حقه يقول أن أبيأمرني ولم يقل طلب مني احتراما له وتقديرا.
فماذا حدث بعدالتطوروإباء وأمهات يرمون بالسنوات في غرف المستشفيات ويستدعون الأبناءلأخذهم بالقوة الجبرية (( الشرطة )) ولا يلبون و الحجة أنه لا يوجد مكان ولا يوجدمن يخدمهما
(( رغم أنفه ثم رغم أنه ثم رغم أنفه من أدرك والديه عند الكبرأحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة )) قول من هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم
بكل وقاحة وجراءةيكتب أحد الأبناء الأثرياء الذي أنعمالله عليه بالمال خطاب أنه على أتم استعداد لجلب ممرضة وخادمة لأمه ولكن أبقوهالديكم بالمستشفة يقال له يا هذا أنها ليست بحاجة لرعاية طبية ولا يوجد من يتابعهاعلاجيا يقول ما هو مشكلة المهم تكون عندكم يعني فندق وآخر يبحثون عنه ويتهرب لإخراجأبيه من المستشفى يطلب مهلة أسبوع ثم يغيب بالأشهر ويتم مطالبته رسميا ويتهرب ويتمأخيرا ألقاء القبض عليه لماذا لاستلام جثة أبيه من ثلاجة الموتى لقد توفي أبيه متى؟ قبل ثلاث أشهر وهو بالثلاجة وللأسف ينشرح صدر هذا الابن قائلا الحمد لله و الذيأصابني بالدهشة أن هذا الابن قال ليس لدي مكان بالمنزل أضع به أبي (( فبيتي يا دوب على قد العيال )) وفي الخير أتضح أن البيت ملك أبيه الذي توفي في المستشفى وترك مدةطويلة دون دفن والسبب أنه لا يوجد زائر له أو عنوان لأقاربه
منظر أخر أحزننيكثيرا تلك الأم الطاعنة في السن لا تستطيع نزولدرجتين وقد تأخرت قليلا فهي في خوف كيف تضع رجلها على تلك الدرجة فهي مترددة خائفةمن الوقوع وأمامها أبنها وقد أمسك بيد بيد من يا ترى أمه لا والله أنه يمسك بيدزوجته وكأنها لوحة بيكاسيو وأبتعد عن أمه ثم نظر هذا الابن لأمه قائلا(( يوه على هذه العجوز الله يأخذها ويريحنا منها )) بكل بساطةقالها أمسكت بيدها قائلا يا أمي تعالي أنزلك نظرت إلي وقد جاء أبنها الشهم الشجاعليدافع عن أمه الآن أصابته الغيرة وترك خلفه لوحة بيكاسيو قال لي الابن(( وأنت وايش دخلك يا .... ))أحزنتني العجوز عندما تشير إلي أنأذهب وتضع يدها على فكها أن أصمت خوفا من بطش أبنها بها فأخذت يدها بالقوة وأنزلتهاثم نظرت لهذا الابن بلا شعور وصرخت بوجه أيها العاق خاف ربك من لها غيرك يجيبني(( وأنت مالك يا .... لها من الأبناء ستة وبنات كمان يا عمي فارقناوأنت وجهك هذا خذها خلها تبلاشك ))ويذهب ويتركها أيه والله هذا ما حدث يذهبضاحكا ويسحب معه لوحة بيكاسيو معه وينصرف أهذا بر الوالدين في الأمس كان هذا الابنعار الجسد تنظفه وتطعمه فماذا جرى هل نسي هذا الابن أنه صيصبح يوما مثلها فقد غرهشبابه وقوته فما أضعفه والله شوكه أو مرض بجسده تجده مثل الطفل يون ويصرخ ونحن كبارتجد الأم والأب يحمون حولنا حتى نقوم بالسلامة جلست مع هذه العجوز من الساعة 12 : 30 ظهرا حتى الساعة الخامسة والنصف حتى أتي من يأخذها من أبنائها وهو يقول لها هيافضحتينا قومي ؟


نظرت لعدد ست مستشفيات في أماكن مختلفة بهاعدد (( 110 ))من كبار السن منومينليسوا بحاجة لرعاية طبيةأطلاقا و عند أخبار أبنائهم رسميا لإخراجهم تتوالى الشكاوى و البرقيات على سوءخدمات المستشفى ويتم التهرب لأجلا غير مسمى و الحجة في ذلك لا يوجد من يخدمهم
ولا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
ماذا حدث ؟
ماذا حدث ؟
ماذاحدث ؟


وأخيرا
بش و يش بالله علينا بشويش
ينبع البحر ومعالسلامة

الدستور
15-06-2010, 03:43 AM
مقال رائع منك أخونا ياسر فأنت من ابناء ينبع المخلصين والحريصين على تسليط الضوء دائما على المشاكل التي تحدث في هذه المدينة الهادئة .

ومن خلال اطلاعي على مواضيعك ومقالاتك اليومية أريد ان ألفت انتباهك لبعض النقاط اتمنى ان تاخذ اهتماما في المرات القادمة .

- اسلوب المقالة واعتمادها على العم أبو أحمد وانتهاجك للمقارنة بين الماضي والحاضر في اغلب المقالات فهذا الاسلوب يصبح عقيما عند تكراره في نهج الكتابة.

- طول المقالة والذي يجعل القارئ يمل من قراءة الاسطر حتى الوصول إلى الهدف المنشود من المقالة ، فأغلب كتاب الاعمدة والمقالات يسعون دائما للتقليل من الجمل والوصول إلى المعنى بأبسط صورة ( خير الكلام ما قل ودل ) .

- حجم الخط في الكتابة صغير جدا ومجهد للنظر أتمنى أن تأخذ بالحسبان في المرات القادمة أن يكون الخط أكبر من هذا الخط المتبع في كل مقالات السابقة.


اتمنى ان يتسع صدرك لماذ ذكرت.




الدستــــــــــور

أبوماجد
15-06-2010, 06:59 AM
غدوتك مولوداً وعلتك يافعاً *** تُعَل بما أدني إليك وتُنهل
إذا ليلةٌ نابتك بالسقم لم أبت *** لذكرك إلا ساهراً أتململ
كأني أنا المطروق دونك بالذي *** طرقت به دوني وعيني تُهمِل
تخاف الردى نفسي عليك وإنها *** لتعلم أن الموت حتمٌ مؤجل
فلما بلغت السن والغاية التي *** إليها مدى ما كنت فيك أؤمل
جعلت جزائي منك سوءً وغلظةً *** كأنك أنت المنعم المتفضل
وسميتني باسم المفند رأيه *** وفي رأيك التفنيد لو كنت تعقل
تراه معداً للخلاف كأنه *** برد على أهل الصواب موكل
فليتك إذا لم ترع حق أبوتي *** فعلت كما الجار المجاور يفعل
فأوليتني حق الجوار ولم تكن *** علي بمالي دون مالك تبخل

أمسلمٌ تربى على الإسلام يعق والديه؟!! إنها جريمة كبرى ورزيةٌ عظمى، ألم يجعل الله حق الوالدين في القرآن بعد حقه سبحانه؟، فقال سبحانه : (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً) وأمرنا الله بشكرهما بعد شكره سبحانه، فقال عز وجل: (أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير) وقد سُأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أي الأعمال أفضل؟ فقال: الصلاة على وقتها . قيل: ثم أي؟ قال: بر الوالدين) ، فأولاً: الصلاة على وقتها، هذا حق الله، ثم بر الوالدين .

ثم إن الله سبحانه وتعالى حرّم الإساءة إليهما ولو بكلمة أف، هذا في حق من يقضي حاجتهما لكن بتأفف، بتضجر يقضي حاجتهما، لكن بضيق صدر وعبوس وجه، فهذا من العقوق، فكيف بمن يرفض قضاء حاجتهما أصلاً؟! فالأمر أشد، بل كيف بمن يقطعهما البتة؟ بل كيف بمن يشتمهما؟ بل كيف بمن يضربهما؟!! نعم والله، إن من القلوب من هي أشد قسوة من الحجارة، وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار .

شكراً لك أخي ياسر
مقال جميل عن الرضى
أسأل الله تعالى لنا ولكم الفوز بمفاتيح الجنة من الوالدين

المعلم
15-06-2010, 09:02 AM
شكرا أخي ياسر
بارك الله فيك
اللهم هيء لنا من أمرنا رشدا
صور محزنة تلك التي عرضتها ونسأل الله أن يلطف بنا ويرحمنا
وليعلم العاق أنه كما يدين يدان وليحذر من العاقبة

زعيم المجالس
15-06-2010, 10:29 AM
لاحول ولاقوة الابالله

ياسر محمد الحبيشي
15-06-2010, 02:27 PM
مقال رائع منك أخونا ياسر فأنت من ابناء ينبع المخلصين والحريصين على تسليط الضوء دائما على المشاكل التي تحدث في هذه المدينة الهادئة .

ومن خلال اطلاعي على مواضيعك ومقالاتك اليومية أريد ان ألفت انتباهك لبعض النقاط اتمنى ان تاخذ اهتماما في المرات القادمة .

- اسلوب المقالة واعتمادها على العم أبو أحمد وانتهاجك للمقارنة بين الماضي والحاضر في اغلب المقالات فهذا الاسلوب يصبح عقيما عند تكراره في نهج الكتابة.

- طول المقالة والذي يجعل القارئ يمل من قراءة الاسطر حتى الوصول إلى الهدف المنشود من المقالة ، فأغلب كتاب الاعمدة والمقالات يسعون دائما للتقليل من الجمل والوصول إلى المعنى بأبسط صورة ( خير الكلام ما قل ودل ) .

- حجم الخط في الكتابة صغير جدا ومجهد للنظر أتمنى أن تأخذ بالحسبان في المرات القادمة أن يكون الخط أكبر من هذا الخط المتبع في كل مقالات السابقة.


اتمنى ان يتسع صدرك لماذ ذكرت.




الدستــــــــــور




يعجبني ما سطرت أناملك بصدق مشاعرك وأبشر يا عزيزي ملاحظاتك محل تقديري ولا أخفيك سرا أنني حاولت البعد وتعديل الأسلوب ولكني فشلت وربما الأيام القادمة بتوجيهاتكم وتصويب أخطائي يتعدل إن شاء الله أسلوبي للأحسن
أشكرك من أعماق قلبي لما قولته حقيقة أطرب لسماع من يهدي لي عيوبي

ياسر محمد الحبيشي
15-06-2010, 02:30 PM
غدوتك مولوداً وعلتك يافعاً *** تُعَل بما أدني إليك وتُنهل



إذا ليلةٌ نابتك بالسقم لم أبت *** لذكرك إلا ساهراً أتململ
كأني أنا المطروق دونك بالذي *** طرقت به دوني وعيني تُهمِل
تخاف الردى نفسي عليك وإنها *** لتعلم أن الموت حتمٌ مؤجل
فلما بلغت السن والغاية التي *** إليها مدى ما كنت فيك أؤمل
جعلت جزائي منك سوءً وغلظةً *** كأنك أنت المنعم المتفضل
وسميتني باسم المفند رأيه *** وفي رأيك التفنيد لو كنت تعقل
تراه معداً للخلاف كأنه *** برد على أهل الصواب موكل
فليتك إذا لم ترع حق أبوتي *** فعلت كما الجار المجاور يفعل
فأوليتني حق الجوار ولم تكن *** علي بمالي دون مالك تبخل


أمسلمٌ تربى على الإسلام يعق والديه؟!! إنها جريمة كبرى ورزيةٌ عظمى، ألم يجعل الله حق الوالدين في القرآن بعد حقه سبحانه؟، فقال سبحانه : (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً) وأمرنا الله بشكرهما بعد شكره سبحانه، فقال عز وجل: (أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير) وقد سُأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أي الأعمال أفضل؟ فقال: الصلاة على وقتها . قيل: ثم أي؟ قال: بر الوالدين) ، فأولاً: الصلاة على وقتها، هذا حق الله، ثم بر الوالدين .


ثم إن الله سبحانه وتعالى حرّم الإساءة إليهما ولو بكلمة أف، هذا في حق من يقضي حاجتهما لكن بتأفف، بتضجر يقضي حاجتهما، لكن بضيق صدر وعبوس وجه، فهذا من العقوق، فكيف بمن يرفض قضاء حاجتهما أصلاً؟! فالأمر أشد، بل كيف بمن يقطعهما البتة؟ بل كيف بمن يشتمهما؟ بل كيف بمن يضربهما؟!! نعم والله، إن من القلوب من هي أشد قسوة من الحجارة، وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار .


شكراً لك أخي ياسر
مقال جميل عن الرضى
أسأل الله تعالى لنا ولكم الفوز بمفاتيح الجنة من الوالدين


فليتك إذا لم ترع حق أبوتي *** فعلت كما الجار المجاور يفعل
اللهم أمين
شكرا لك

ياسر محمد الحبيشي
15-06-2010, 02:32 PM
شكرا أخي ياسر
بارك الله فيك
اللهم هيء لنا من أمرنا رشدا
صور محزنة تلك التي عرضتها ونسأل الله أن يلطف بنا ويرحمنا
وليعلم العاق أنه كما يدين يدان وليحذر من العاقبة
بارك الله فيك وشكرا لمداخلتك

yaser_1406
15-06-2010, 03:43 PM
لا حول ولا قوة إلاّ بالله ...


واسأله المنان .. أن يمنّ علينا ببر والدينا أحياءً وأمواتاً ...
(( ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً ))

الشاهين
16-06-2010, 01:53 AM
يعجبني ما سطرت أناملك بصدق مشاعرك وأبشر يا عزيزي ملاحظاتك محل تقديري ولا أخفيك سرا أنني حاولت البعد وتعديل الأسلوب ولكني فشلت وربما الأيام القادمة بتوجيهاتكم وتصويب أخطائي يتعدل إن شاء الله أسلوبي للأحسن
أشكرك من أعماق قلبي لما قولته حقيقة أطرب لسماع من يهدي لي عيوبي

نقف احتراما لهذه الاخلاق فنعم الرجل انت ابا عمار بارك الله فيك وفي ماتطرح والذي يلامس الكثير من هموم المواطن ومجرد ملاحظة قد يستفاد منها (من اكتمال طروح من يتعرض للسلبيات ان لايغفل اقتراح الحلول او العلاج حتى لوكان مختصر لتعم الفائدة ). واصل أخي وفقك الله للخير .