ناجي قروان
04-05-2010, 09:08 AM
عبارة “الرياض” تعود للإبحار من ينبع بعد تحسن الأحوال الجوية
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/rbimages/1272922905460837000.jpg (http://www.al-madina.com/node/245252)
الثلاثاء, 4 مايو 2010
أحمد الأنصاري - ينبع / تصوير - علي الزهراني
سمح ميناء ينبع فجر امس للعبارة “الرياض” بالابحار من ميناء ينبع وعلى متنها 635 راكبا متجهين الى ميناء سفاجا بمصر بعد تقارير الأحوال الجوية التي تفيد بمناسبة الأحوال الجوية للإبحار . يأتي ذلك بعد ان قام ميناء ينبع امس الاول السماح لعودة العبارة بعد 3 ساعات من ابحارها بسب سوء الاحوال الجوية في البحر الاحمر على اثر معلومات وردت الى الميناء وكبتن العبارة يفيد بتقلب الاحوال الجوية في البحر الاحمر . وقام فرع وزارة الحج بينبع بتعميد تسكين 614 معتمرا كان على متن الرحلة المتجهة الى الموانئ المصرية « سفاجا - الغردقة « وذلك حتى تعود الاجواء الى طبيعتها .
وقال المشرف على فرع وزارة الحج بينبع محمد الشريف لـ “المدينة” انه تم استقبال المعتمرين العائدين على متن العبارة الرياض أمس الأول بميناء ينبع بعد إبحارها بثلاث ساعات بسبب تقلبات الأحوال الجوية وعدم ملاءمة الجو للإبحار في البحر الأحمر وذلك حرصا على سلامة المعتمرين وأضاف وكان يوجد على متن العبارة الرياض 630 معتمرا .. وتم تعميد الوكيل الملاحي بتسكينهم يوم أمس وتوفير الوجبات الغذائية حتى تستقر الأحوال الجوية وفجر أمس قاموا بالسفر بعد هدوء الأحوال الجوية حسب التقارير وسمح الميناء لهم بالسفر فجر أمس. وفي ذات السياق نشرت وسائل الإعلام المصرية قبل عدة أيام عن تعرض العبارة الرياض الى مشاكل في عرض البحر ما جعلها تمكث حوالى 30 ساعة في عرض البحر حتى وصلت العبارة وتعرض الناس إلى الخوف والهلع وتذكرهم لعبارة السلام التي غرقت في البحر قبل عدة سنوات على حد وصف وسائل الإعلام المصرية التي نشرت الخبر «.وعن المشاكل التي توجد بالعبارة الرياض ذكر مصدر بميناء ينبع لـ “المدينة” أن العبارتين « الرياض « و « القاهرة « اللتين تتشابهان في نفس المواصفات وبدأتا في الإبحار قبل عدة سنوات فقط مخصصتان فقط لقطع المسافات المتوسطة والإبحار في ظروف بحرية هادئة وان العبارتين لا يوجد بهما أي مشاكل فنية من الناحية التصنيعية لأنهما جديدتان في البحر وتخضعان لعملية فحص مستمرة في الموانئ السعودية والمصرية ولكن المشكلة في العبارة أنها لا يمكن لها الإبحار في حال كانت هناك تقلبات جوية أو ارتفاع نسبي لمستوى الموج في وسط البحر وهذا يؤثر على أدائها وهي مخصصة لقطع مسافات قريبة نسبيا وفي أجواء مناسبة وفي حال تم ارتفاع موج البحر تكون هناك مشاكل على العبارة وأما العبارات الكبيرة فيمكن لها قطع مسافات طويلة وفي ظل ظروف تقلبات الأحوال الجوية لان هيكلها الكبير يسمح لها بذلك .
وعن المشكلة الأخيرة التي لحقت بالعبارة قبل عدة أسابيع أجاب أن سوء الأحوال الجوية في عرض البحر هو السبب وتأخرها في البحر بسبب تحركها بسرعة بطيئة حتى وصلت إلى الميناء المصري وليس بسبب عطل فني في العبارة نفسها يذكر ان العبارة السريعة الرياض والعبارة السريعة القاهرة تقطعان المسافة بين ميناء ينبع السعودي وميناء سفاجا بمصر بزمن عشر ساعات فقط اما العبارات العادية فتقطعها في زمن ست عشرة ساعة
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/rbimages/1272922905460837000.jpg (http://www.al-madina.com/node/245252)
الثلاثاء, 4 مايو 2010
أحمد الأنصاري - ينبع / تصوير - علي الزهراني
سمح ميناء ينبع فجر امس للعبارة “الرياض” بالابحار من ميناء ينبع وعلى متنها 635 راكبا متجهين الى ميناء سفاجا بمصر بعد تقارير الأحوال الجوية التي تفيد بمناسبة الأحوال الجوية للإبحار . يأتي ذلك بعد ان قام ميناء ينبع امس الاول السماح لعودة العبارة بعد 3 ساعات من ابحارها بسب سوء الاحوال الجوية في البحر الاحمر على اثر معلومات وردت الى الميناء وكبتن العبارة يفيد بتقلب الاحوال الجوية في البحر الاحمر . وقام فرع وزارة الحج بينبع بتعميد تسكين 614 معتمرا كان على متن الرحلة المتجهة الى الموانئ المصرية « سفاجا - الغردقة « وذلك حتى تعود الاجواء الى طبيعتها .
وقال المشرف على فرع وزارة الحج بينبع محمد الشريف لـ “المدينة” انه تم استقبال المعتمرين العائدين على متن العبارة الرياض أمس الأول بميناء ينبع بعد إبحارها بثلاث ساعات بسبب تقلبات الأحوال الجوية وعدم ملاءمة الجو للإبحار في البحر الأحمر وذلك حرصا على سلامة المعتمرين وأضاف وكان يوجد على متن العبارة الرياض 630 معتمرا .. وتم تعميد الوكيل الملاحي بتسكينهم يوم أمس وتوفير الوجبات الغذائية حتى تستقر الأحوال الجوية وفجر أمس قاموا بالسفر بعد هدوء الأحوال الجوية حسب التقارير وسمح الميناء لهم بالسفر فجر أمس. وفي ذات السياق نشرت وسائل الإعلام المصرية قبل عدة أيام عن تعرض العبارة الرياض الى مشاكل في عرض البحر ما جعلها تمكث حوالى 30 ساعة في عرض البحر حتى وصلت العبارة وتعرض الناس إلى الخوف والهلع وتذكرهم لعبارة السلام التي غرقت في البحر قبل عدة سنوات على حد وصف وسائل الإعلام المصرية التي نشرت الخبر «.وعن المشاكل التي توجد بالعبارة الرياض ذكر مصدر بميناء ينبع لـ “المدينة” أن العبارتين « الرياض « و « القاهرة « اللتين تتشابهان في نفس المواصفات وبدأتا في الإبحار قبل عدة سنوات فقط مخصصتان فقط لقطع المسافات المتوسطة والإبحار في ظروف بحرية هادئة وان العبارتين لا يوجد بهما أي مشاكل فنية من الناحية التصنيعية لأنهما جديدتان في البحر وتخضعان لعملية فحص مستمرة في الموانئ السعودية والمصرية ولكن المشكلة في العبارة أنها لا يمكن لها الإبحار في حال كانت هناك تقلبات جوية أو ارتفاع نسبي لمستوى الموج في وسط البحر وهذا يؤثر على أدائها وهي مخصصة لقطع مسافات قريبة نسبيا وفي أجواء مناسبة وفي حال تم ارتفاع موج البحر تكون هناك مشاكل على العبارة وأما العبارات الكبيرة فيمكن لها قطع مسافات طويلة وفي ظل ظروف تقلبات الأحوال الجوية لان هيكلها الكبير يسمح لها بذلك .
وعن المشكلة الأخيرة التي لحقت بالعبارة قبل عدة أسابيع أجاب أن سوء الأحوال الجوية في عرض البحر هو السبب وتأخرها في البحر بسبب تحركها بسرعة بطيئة حتى وصلت إلى الميناء المصري وليس بسبب عطل فني في العبارة نفسها يذكر ان العبارة السريعة الرياض والعبارة السريعة القاهرة تقطعان المسافة بين ميناء ينبع السعودي وميناء سفاجا بمصر بزمن عشر ساعات فقط اما العبارات العادية فتقطعها في زمن ست عشرة ساعة