رحموني
18-04-2010, 01:36 PM
عبدالعزيز العرفي - ينبع
تمكنت الجهات الأمنية بينبع ممثلة في البحث والتحري من القبض على أكبر تشكيل عصابي مكون من 10 أفراد متخصصين في السرقات بينبع، وفك لغز السرقات التي شهدتها ينبع في الفترة الأخيرة، وبلغ اجمالي ما سرقوه نحو نصف مليون ريال منها 180 ألفا قيمة ذهب و400 ألف ريال سرقات متفرقة، ومحتويات ما يزيد عن 800 سيارة، حيث اعترف بها الجناة بعد القبض عليهم. وكانت العصابة منظمة من جميع النواحي فهناك رئيس ومسؤولون وفرقتان للسرقة إذ اتخذ أفراد العصابة العشرة اسما لهم وهو «عصابة 32» ، ويقومون بالسرقة في آن واحد مع اختلاف الأماكن ولكلٍ تخصصه في السرقة فتوجد فرقة مخصصة للمنازل وفرقة للسيارات والمحلات التجارية، وتقسم العصابة كالتالي رئيس ومسؤولان ومراقبان للفرق التي تسرق ، خمسة أشخاص يتوزعون على فرقتين تقومان بالسرقات الميدانية.
واختار أعضاء العصابة بعض الأحياء بمدينة ينبع الصناعية مثل رضوى 5 ورضوى 3 ورضوى 2 بالكثير من السرقات، وذلك لكثرة السيارات الفارهة هناك والمنازل الفخمة، واختاروا مواقع أخرى تكثر فيها الملاعب والصالات الرياضية، وغيرها من المواقع المزدحم، وبلغ عدد السيارات التي قام الجناة بسرقة محتوياتها ما يزيد 800 سيارة مستخدمين تقنية جديدة في تحطيم زجاج السيارات، حيث يقومون بأخذ أحد أجزاء مكينة السيارة وخلطه مع مادة ومن ثم رميه على الزجاج فيقوم بالسقوط بدون أي صوت، ويتيح له فرصة سرقة محتويات السيارة بدون صوت، واستغلال بعض الأوقات التي يكون الناس منشغلين فيها للقيام بالسرقة، وفي الاماكن المزدحمة وتعمل هذه العصابة من عام 1429هـ حسب إفادتهم بتحقيقات الشرطة.
ولم تكتف العصابة بسرقة السيارت فهناك فريق آخر يقوم بسرقة المنازل والمحلات التجارية ورياض أطفال، ولم يكتف الجناة في بعض السرقات بأخذ المال بل قاموا بإحراق بعض المنازل، معللين ذلك بسبب الغنى الفاحش في المنزل الذي قاموا بسرقته، وبلغت عدد الحرائق المفتعلة التي قاموا بها أربع حرائق . أوضح ذلك مصدر أمني بشرطة ينبع.
تمكنت الجهات الأمنية بينبع ممثلة في البحث والتحري من القبض على أكبر تشكيل عصابي مكون من 10 أفراد متخصصين في السرقات بينبع، وفك لغز السرقات التي شهدتها ينبع في الفترة الأخيرة، وبلغ اجمالي ما سرقوه نحو نصف مليون ريال منها 180 ألفا قيمة ذهب و400 ألف ريال سرقات متفرقة، ومحتويات ما يزيد عن 800 سيارة، حيث اعترف بها الجناة بعد القبض عليهم. وكانت العصابة منظمة من جميع النواحي فهناك رئيس ومسؤولون وفرقتان للسرقة إذ اتخذ أفراد العصابة العشرة اسما لهم وهو «عصابة 32» ، ويقومون بالسرقة في آن واحد مع اختلاف الأماكن ولكلٍ تخصصه في السرقة فتوجد فرقة مخصصة للمنازل وفرقة للسيارات والمحلات التجارية، وتقسم العصابة كالتالي رئيس ومسؤولان ومراقبان للفرق التي تسرق ، خمسة أشخاص يتوزعون على فرقتين تقومان بالسرقات الميدانية.
واختار أعضاء العصابة بعض الأحياء بمدينة ينبع الصناعية مثل رضوى 5 ورضوى 3 ورضوى 2 بالكثير من السرقات، وذلك لكثرة السيارات الفارهة هناك والمنازل الفخمة، واختاروا مواقع أخرى تكثر فيها الملاعب والصالات الرياضية، وغيرها من المواقع المزدحم، وبلغ عدد السيارات التي قام الجناة بسرقة محتوياتها ما يزيد 800 سيارة مستخدمين تقنية جديدة في تحطيم زجاج السيارات، حيث يقومون بأخذ أحد أجزاء مكينة السيارة وخلطه مع مادة ومن ثم رميه على الزجاج فيقوم بالسقوط بدون أي صوت، ويتيح له فرصة سرقة محتويات السيارة بدون صوت، واستغلال بعض الأوقات التي يكون الناس منشغلين فيها للقيام بالسرقة، وفي الاماكن المزدحمة وتعمل هذه العصابة من عام 1429هـ حسب إفادتهم بتحقيقات الشرطة.
ولم تكتف العصابة بسرقة السيارت فهناك فريق آخر يقوم بسرقة المنازل والمحلات التجارية ورياض أطفال، ولم يكتف الجناة في بعض السرقات بأخذ المال بل قاموا بإحراق بعض المنازل، معللين ذلك بسبب الغنى الفاحش في المنزل الذي قاموا بسرقته، وبلغت عدد الحرائق المفتعلة التي قاموا بها أربع حرائق . أوضح ذلك مصدر أمني بشرطة ينبع.