بيروت
16-04-2010, 10:27 AM
ينبع : أحمد العمري
أعاد مهرجان ربيع ينبع الذي تتواصل فعالياته حالياً موروث "الحدرة" الذي مضى على اندثاره أكثر من 100 عام.
وجاءت الفعالية التي انطلقت أول من أمس من ينبع النخل، صوب باحة مقر المهرجان بكورنيش ينبع الشمالي، لتمثل بانوراما تراثية قديمة، وتعنى بانتقال تجار المواد الغذائية والمواشي من مدينة ينبع النخل إلى ينبع البحر راجلين وركباناً على الجمال، في مسيرة قوامها عدد من الرجال، أمتطوا خلالها الجمال التي وصل عددها إلى أكثر من 50 جملاً.
وحظيت الفعالية قبل تنفيذها بحملة إعلانية مكثفة نفذتها اللجنة المنظمة للمهرجان، لتحث الجمهور الراغبين في مشاهدة هذة الفعالية التراثية "المندثرة"، التي كانت تتم قديماً بتجهيز السكان للجمال، ومن ثم الانطلاق بعد صلاة العصر مباشرة اتقاء لحُرقة الشمس ولهيب الرمال، خوفاً من إفساد ما بحوزتهم من بضاعة من ارتفاع درجة الحرارة، مع وضع هوادج للنساء والأطفال الصغار على ظهور الإبل، صُنعت قواعدها من الأخشاب ليسهل الجلوس عليها، ومغطاة بالأقمشة لتستر من فيها وتقيهم حرارة الشمس، حيث تواصل القافلة سيرها عصر يومها وطوال الليل لتصل إلى مقر إقامة ركبها في ينبع، ويتم بعد ذلك تنويخ الجمال والجلوس للراحة قليلاً وتناول العشاء، لتبدأ رحلة المبيت استعداداً لدخول مدينة ينبع بعد صلاة الفجر مباشرة لبيع إنتاج مزارعهم والعودة إلى ينبع النخل.
وقال المشرف على فعالية "الحدرة" مسعود الجباري، أن الهدف من هذه الفعالية هي إحياء التراث القديم من خلال ربط الحاضر بالماضي، حيث كان الأجداد والآباء قبل استخدام وسائل النقل المتوفرة الآن يجابهون واقعهم القاسي بإبداعاتهم، مضيفا أن الفعالية شهدت مشاركة واسعة من الشباب وكبار السن.
من ناحية أخرى دشن محافظ ينبع إبراهيم شخبوط السلطان أول من أمس فعاليات "مهرجان ربيع ينبع النخل"، وتجول داخل مقر سوق السويق الشعبي، واستعرض بعض المنتجات والحرف القديمة، كما استمع إلى شرح عن كل مهنة وكم يعود تاريخها، واستمع المحافظ والحضور لشرح عن أركان السوق الشعبي الذي يعد أحد الأسواق الشعبية الكبيرة وذات الشهرة على مستوى منطقة المدينة المنورة قديماً.
وتتواصل فعاليات مهرجان ربيع ينبع بمقر ساحة الكورنيش الشمالي، وتشمل الفعاليات الثقافية والترفيهية، كما تتضمن الفعاليات معارض تراثية وخيمة للتسوق وعروضا وفنونا شعبية ومسيرة بحرية وفعاليات الغوص والتصوير في قاع البحر، إضافة إلى سباق القوارب الشراعية واستعراض الدبابات البحرية وعروض الطيران الشراعي.
أعاد مهرجان ربيع ينبع الذي تتواصل فعالياته حالياً موروث "الحدرة" الذي مضى على اندثاره أكثر من 100 عام.
وجاءت الفعالية التي انطلقت أول من أمس من ينبع النخل، صوب باحة مقر المهرجان بكورنيش ينبع الشمالي، لتمثل بانوراما تراثية قديمة، وتعنى بانتقال تجار المواد الغذائية والمواشي من مدينة ينبع النخل إلى ينبع البحر راجلين وركباناً على الجمال، في مسيرة قوامها عدد من الرجال، أمتطوا خلالها الجمال التي وصل عددها إلى أكثر من 50 جملاً.
وحظيت الفعالية قبل تنفيذها بحملة إعلانية مكثفة نفذتها اللجنة المنظمة للمهرجان، لتحث الجمهور الراغبين في مشاهدة هذة الفعالية التراثية "المندثرة"، التي كانت تتم قديماً بتجهيز السكان للجمال، ومن ثم الانطلاق بعد صلاة العصر مباشرة اتقاء لحُرقة الشمس ولهيب الرمال، خوفاً من إفساد ما بحوزتهم من بضاعة من ارتفاع درجة الحرارة، مع وضع هوادج للنساء والأطفال الصغار على ظهور الإبل، صُنعت قواعدها من الأخشاب ليسهل الجلوس عليها، ومغطاة بالأقمشة لتستر من فيها وتقيهم حرارة الشمس، حيث تواصل القافلة سيرها عصر يومها وطوال الليل لتصل إلى مقر إقامة ركبها في ينبع، ويتم بعد ذلك تنويخ الجمال والجلوس للراحة قليلاً وتناول العشاء، لتبدأ رحلة المبيت استعداداً لدخول مدينة ينبع بعد صلاة الفجر مباشرة لبيع إنتاج مزارعهم والعودة إلى ينبع النخل.
وقال المشرف على فعالية "الحدرة" مسعود الجباري، أن الهدف من هذه الفعالية هي إحياء التراث القديم من خلال ربط الحاضر بالماضي، حيث كان الأجداد والآباء قبل استخدام وسائل النقل المتوفرة الآن يجابهون واقعهم القاسي بإبداعاتهم، مضيفا أن الفعالية شهدت مشاركة واسعة من الشباب وكبار السن.
من ناحية أخرى دشن محافظ ينبع إبراهيم شخبوط السلطان أول من أمس فعاليات "مهرجان ربيع ينبع النخل"، وتجول داخل مقر سوق السويق الشعبي، واستعرض بعض المنتجات والحرف القديمة، كما استمع إلى شرح عن كل مهنة وكم يعود تاريخها، واستمع المحافظ والحضور لشرح عن أركان السوق الشعبي الذي يعد أحد الأسواق الشعبية الكبيرة وذات الشهرة على مستوى منطقة المدينة المنورة قديماً.
وتتواصل فعاليات مهرجان ربيع ينبع بمقر ساحة الكورنيش الشمالي، وتشمل الفعاليات الثقافية والترفيهية، كما تتضمن الفعاليات معارض تراثية وخيمة للتسوق وعروضا وفنونا شعبية ومسيرة بحرية وفعاليات الغوص والتصوير في قاع البحر، إضافة إلى سباق القوارب الشراعية واستعراض الدبابات البحرية وعروض الطيران الشراعي.