ناجي قروان
04-04-2010, 02:00 AM
شركة تضغط على موظفيها للتنازل عن بعض حقوقهم لتجديد عملهم بمستشفى ينبع
الأحد, 4 أبريل 2010
أحمد الأنصاري - ينبع تصوير: علي الزهراني
أثار تعاقد وتمديد الشؤون الصحية بمحافظة ينبع مع إحدى الشركات المشغلة للمستشفى العام حفيظة عدد من العاملين في الشركة المشغلة، إذ قامت الشركة بالضغط على عدد من العاملين معها للتنازل عن بعض حقوقهم من أجل التجديد معهم أو الاستغناء عنه في حال عدم التنازل كنوع من الضغط، وانتهى عقد الشركة المشغلة للمستشفى العام يوم الأربعاء المنصرم، وتم تجديده وتمديده في نفس اليوم مع الشؤون الصحية بمحافظة ينبع، وكان عدد من العاملين في الشركة المشغلة يعتقد أن هناك شركة أخرى سيتم التعاقد معها ولكن حدث عكس ذلك.
وذكر أحد العاملين في الشركة المشغلة لمستشفى ينبع العام أن أحد المسؤولين في الشركة قام بمطالبتهم بالتنازل عن بعض حقوقهم المالية شريطة التعاقد معهم، وهذا ما سيطر لفعله الجميع حفاظا على لقمة العيش والرزق. ويذكر أن عددا من المواطنين اشتكوا منذ سنوات من معاناتهم من مستشفى ينبع وعدم رضا مراجعيها وعدم وجود خبرات طبية على درجة عالية حسب رأي المراجعين فيها، وهناك مطالبة واسعة بالتغيير وذلك لوقف معاناتهم.
ومن جانبه ذكر مدير الشؤون الصحية بمحافظة ينبع الدكتور عبدالرحمن صعيدي "للمدينة" قمنا بالتمديد مع الشركة بشكل مؤقت فقط حتى يتم نقلنا إلى المستشفى الجديد قريباً لأن النظام المعمول به الآن هو التشغيل الذاتي أو التعاقد من قبل وزارة الصحة، ويكون في المستشفى الجديد بينبع خبرات طبية وتخصصات طبية في كل المجالات والأقسام وتوفير أجهزة طبية متقدمة لخدمة أهالي ينبع والمناطق المجاورة.
ويضيف فيما يخص مشكلة موظفي الشركة فهذا أمر خاص بين الشركة والعاملين فيها إذا صحت شكواهم ويوجد قنوات رسمية تضمن لهم حقوقهم من خلال جهات ذات الاختصاص
الأحد, 4 أبريل 2010
أحمد الأنصاري - ينبع تصوير: علي الزهراني
أثار تعاقد وتمديد الشؤون الصحية بمحافظة ينبع مع إحدى الشركات المشغلة للمستشفى العام حفيظة عدد من العاملين في الشركة المشغلة، إذ قامت الشركة بالضغط على عدد من العاملين معها للتنازل عن بعض حقوقهم من أجل التجديد معهم أو الاستغناء عنه في حال عدم التنازل كنوع من الضغط، وانتهى عقد الشركة المشغلة للمستشفى العام يوم الأربعاء المنصرم، وتم تجديده وتمديده في نفس اليوم مع الشؤون الصحية بمحافظة ينبع، وكان عدد من العاملين في الشركة المشغلة يعتقد أن هناك شركة أخرى سيتم التعاقد معها ولكن حدث عكس ذلك.
وذكر أحد العاملين في الشركة المشغلة لمستشفى ينبع العام أن أحد المسؤولين في الشركة قام بمطالبتهم بالتنازل عن بعض حقوقهم المالية شريطة التعاقد معهم، وهذا ما سيطر لفعله الجميع حفاظا على لقمة العيش والرزق. ويذكر أن عددا من المواطنين اشتكوا منذ سنوات من معاناتهم من مستشفى ينبع وعدم رضا مراجعيها وعدم وجود خبرات طبية على درجة عالية حسب رأي المراجعين فيها، وهناك مطالبة واسعة بالتغيير وذلك لوقف معاناتهم.
ومن جانبه ذكر مدير الشؤون الصحية بمحافظة ينبع الدكتور عبدالرحمن صعيدي "للمدينة" قمنا بالتمديد مع الشركة بشكل مؤقت فقط حتى يتم نقلنا إلى المستشفى الجديد قريباً لأن النظام المعمول به الآن هو التشغيل الذاتي أو التعاقد من قبل وزارة الصحة، ويكون في المستشفى الجديد بينبع خبرات طبية وتخصصات طبية في كل المجالات والأقسام وتوفير أجهزة طبية متقدمة لخدمة أهالي ينبع والمناطق المجاورة.
ويضيف فيما يخص مشكلة موظفي الشركة فهذا أمر خاص بين الشركة والعاملين فيها إذا صحت شكواهم ويوجد قنوات رسمية تضمن لهم حقوقهم من خلال جهات ذات الاختصاص