صالح بهجت
28-03-2010, 11:43 AM
((معاناة المواطنين مع نقص المياه بينبع لازالت قائمة وواقع الحال))
شيء ورد مدير عام المياه بمنطقة المدينة شيء آخر
بكل ألم وحزن اطلعت على رد مدير عام المياه بمنطقة المدينة المنورة بعنوان : ( ثبات كمية مياه التحلية المخصصة لينبع ) والذي نشر بصفحة الرأي بجريدة المدينة العدد 17134 بتاريخ 6/4/1431هـ و حزني فيما أورده المدير العام من تكذيب صريح للخبر وكاتب الخبر وهو من سكان المدينة المنورة ولا يعلم عن الأوضاع في ينبع شيئاً إلا من واقع التقارير أوالمكاتبات ولله وحده أدلي بشهادة حق في وضع المياه في الآونة الأخيرة بمحافظة ينبع والمتضرر منها الجميع وكما يلي :
1) من يقف إلى الجهة الشمالية من إدارة تعليم البنين يرى طوابير الوايتات مختلفة الأحجام مثل : دينا، مرسيدس ، سكس ، تريلا تقف على صفين من بداية أشياب المياه وحتى طريق أملج وهذا مايؤكد نقص المياه .
2) معظم الأحياء في محافظة ينبع ليس بها مياه وهناك من الأهالي من يتكبد ويعاني الانتظار طويلاً من أجل الحصول على وايت ماء بالتسعيرة المعمول بها وأمام ضيق الوقت ووجود أعمال لدى المواطنين ممن يعملون في الإدارات الحكومية أو الشركات يضطروا لشراء وايت الماء الذي قد تصل قيمته إلى 300 ريال خوفاً من التأخر على الدوام الرسمي.
3) مدير عام المياه ينظر إلى ثبات كمية مياه التحلية المخصصة لينبع والتي مضى على تحديدها أعوام ويتناسى النمو السكاني والعمراني معاً فكيف بالله العظيم يمكن لتلك الكمية التي خصصت لينبع أن تفي باحتياج الأهالي وأجاب بالتأكيد على انقطاع المياه بالإشارة إلى تصريح مصدر من فرع المياه بينبع مفاده أن أسباب نقص المياه يعود إلى نقص المياه الواردة من التحلية ، مع العلم أن المخصص لمنطقة المدينة المنورة من مياه التحليه لم يتطرق إليه المدير العام وهو يفوق بكثير المحدد لاستهلاك ينبع الأم.
4) أشار المدير العام إلى عدم وجود مناطق يتم قطع الماء عنها لأكثر من 24 ساعة مع العلم أن هناك أحياء ليس بها مياه تبقى لأكثر من ثلاثة أيام وإذا جاء الماء بها يكون بشكل ضعيف جداً ، ومشكلة المياه بينبع قائمة ولم تكن هناك أي بوادر حلول والله خير شاهد على ماأقول .،،،
كاتب :عمر بن محمد الخطيب
شيء ورد مدير عام المياه بمنطقة المدينة شيء آخر
بكل ألم وحزن اطلعت على رد مدير عام المياه بمنطقة المدينة المنورة بعنوان : ( ثبات كمية مياه التحلية المخصصة لينبع ) والذي نشر بصفحة الرأي بجريدة المدينة العدد 17134 بتاريخ 6/4/1431هـ و حزني فيما أورده المدير العام من تكذيب صريح للخبر وكاتب الخبر وهو من سكان المدينة المنورة ولا يعلم عن الأوضاع في ينبع شيئاً إلا من واقع التقارير أوالمكاتبات ولله وحده أدلي بشهادة حق في وضع المياه في الآونة الأخيرة بمحافظة ينبع والمتضرر منها الجميع وكما يلي :
1) من يقف إلى الجهة الشمالية من إدارة تعليم البنين يرى طوابير الوايتات مختلفة الأحجام مثل : دينا، مرسيدس ، سكس ، تريلا تقف على صفين من بداية أشياب المياه وحتى طريق أملج وهذا مايؤكد نقص المياه .
2) معظم الأحياء في محافظة ينبع ليس بها مياه وهناك من الأهالي من يتكبد ويعاني الانتظار طويلاً من أجل الحصول على وايت ماء بالتسعيرة المعمول بها وأمام ضيق الوقت ووجود أعمال لدى المواطنين ممن يعملون في الإدارات الحكومية أو الشركات يضطروا لشراء وايت الماء الذي قد تصل قيمته إلى 300 ريال خوفاً من التأخر على الدوام الرسمي.
3) مدير عام المياه ينظر إلى ثبات كمية مياه التحلية المخصصة لينبع والتي مضى على تحديدها أعوام ويتناسى النمو السكاني والعمراني معاً فكيف بالله العظيم يمكن لتلك الكمية التي خصصت لينبع أن تفي باحتياج الأهالي وأجاب بالتأكيد على انقطاع المياه بالإشارة إلى تصريح مصدر من فرع المياه بينبع مفاده أن أسباب نقص المياه يعود إلى نقص المياه الواردة من التحلية ، مع العلم أن المخصص لمنطقة المدينة المنورة من مياه التحليه لم يتطرق إليه المدير العام وهو يفوق بكثير المحدد لاستهلاك ينبع الأم.
4) أشار المدير العام إلى عدم وجود مناطق يتم قطع الماء عنها لأكثر من 24 ساعة مع العلم أن هناك أحياء ليس بها مياه تبقى لأكثر من ثلاثة أيام وإذا جاء الماء بها يكون بشكل ضعيف جداً ، ومشكلة المياه بينبع قائمة ولم تكن هناك أي بوادر حلول والله خير شاهد على ماأقول .،،،
كاتب :عمر بن محمد الخطيب