فتحي زكي
13-03-2010, 05:55 PM
مقال في الصميم عن توطين الوظائف في ينبع " جريدة عكاظ "
15عاما لسعودة 50 محلا لبيع الخضار في ينبع
منتدى توطين الوظائف.. آخر دعوانا وآخر دعواهم
كما كـنا نتوقع وأسوأ مما كنا نتوقع كانت «ندوة» توطين الوظائف في القطاع الخاص في ينبع التي أقيمت في الغرفة التجارية، فقد عدنا وما عادت أحلامنا التي كانت محمولة على أعناقنا ونحن ندخل بوابة الغرفة التجارية؛ أقول ما عادت أحلامنا معنا لأنها بكل بساطة سقطت من أكتافنا. ندوة ينبع باختصار شديد مجرد «بخور وفلاشات ونغمات جوال وبلاك بيري» وكلام مرصوص ومكرور، ولمن «لم» يحضرها
فعدد فلاشات التصوير كان أكثر من عدد كلمات أصحاب السعادة.
المرأة الموظفة في ينبع سوف تبقى «معلمة أو ممرضة» لا خيار.
لأول مرة أعلم أن قرار سعودة محلات «الخضار، والمجوهرات، والحراسات الأمنية قرار معتمد منذ عام 1415 هـــ ؛ ومنذ ذلك التاريخ مازلنا ننتظر سعودة سبعة محلات لبيع المجوهرات في ينبع و 50 محلا لبيع الخضار.
كانت آخر دعوانا في نهاية الندوة أن الحمد لله رب العالمين وكانت آخر دعواهم أن آمنوا يا أبناء ينبع أن لن يتغير شيء فكل شيء ما كان إلا مجرد صورة قديمة ضمن إطار رخيص معلقة على جدار الوهم !
وآخر الفقرات كان أشدها «إضحاكا» حيث إن المسؤولين عن إدارة الندوة وزعوا علينا منشورات توضح فقرات الندوة وكانت آخر فقرة في الندوة أطولها زمنا وهي «مشاركة وتفاعل وأسئلة الحضور وقد خصصوا لتلك الفقرة 45 دقيقة» وهي كما قـلت أطول فقرات الندوة على الإطلاق، والمضحك في الأمر أن زمن الندوة «انتهى» قبل أن يحين اللقاء المفتوح حيث أعلنوا اعتذارهم عن عدم تلقي المزيد من الأسئلة فردد كل حاضر السؤال لجاره « هو فيه أحد سأل من الأصل حتى تقولوا نعتذر عن استقبال المزيد» ، والغريب في الأمر لماذا توزعون لنا رقاع الدعوة لـتسمعونا ما ترغبون به .
ليتنا فكرنا في حلول عملية ليس أقلها قيام «الضمان الاجتماعي» على سبيل المثال بإرشاد المؤسسات التي تملك القدرة على توظيف الشباب إلى الأسر التي لا عائل لها بعد الله إلا ابنهم الوحيد لـيتم توظيفه، وبذلك لا نحمى فردا واحدا، بل نحمى أسرة بــأكملها من الضياع؛ كذلك هو الحال بـالنسبة لـكل مدير مدرسة ثانوية يجب عليه أن يوافي تلك القطاعات بأسماء الطلاب المتفوقين وعلى وجه الخصوص الطلاب الذين تتجاوز نسبهم درجة الامتياز لــيتم رعايتهم بــالشكل الذي يضمن لهم وظيفة ولـوطنهم مواطنا صالحا يقود عجلة النجاح لـنجاح أوسع .
عتيق الجهني ــ ينبع
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0313338144.htm (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100313/Con20100313338144.htm)
15عاما لسعودة 50 محلا لبيع الخضار في ينبع
منتدى توطين الوظائف.. آخر دعوانا وآخر دعواهم
كما كـنا نتوقع وأسوأ مما كنا نتوقع كانت «ندوة» توطين الوظائف في القطاع الخاص في ينبع التي أقيمت في الغرفة التجارية، فقد عدنا وما عادت أحلامنا التي كانت محمولة على أعناقنا ونحن ندخل بوابة الغرفة التجارية؛ أقول ما عادت أحلامنا معنا لأنها بكل بساطة سقطت من أكتافنا. ندوة ينبع باختصار شديد مجرد «بخور وفلاشات ونغمات جوال وبلاك بيري» وكلام مرصوص ومكرور، ولمن «لم» يحضرها
فعدد فلاشات التصوير كان أكثر من عدد كلمات أصحاب السعادة.
المرأة الموظفة في ينبع سوف تبقى «معلمة أو ممرضة» لا خيار.
لأول مرة أعلم أن قرار سعودة محلات «الخضار، والمجوهرات، والحراسات الأمنية قرار معتمد منذ عام 1415 هـــ ؛ ومنذ ذلك التاريخ مازلنا ننتظر سعودة سبعة محلات لبيع المجوهرات في ينبع و 50 محلا لبيع الخضار.
كانت آخر دعوانا في نهاية الندوة أن الحمد لله رب العالمين وكانت آخر دعواهم أن آمنوا يا أبناء ينبع أن لن يتغير شيء فكل شيء ما كان إلا مجرد صورة قديمة ضمن إطار رخيص معلقة على جدار الوهم !
وآخر الفقرات كان أشدها «إضحاكا» حيث إن المسؤولين عن إدارة الندوة وزعوا علينا منشورات توضح فقرات الندوة وكانت آخر فقرة في الندوة أطولها زمنا وهي «مشاركة وتفاعل وأسئلة الحضور وقد خصصوا لتلك الفقرة 45 دقيقة» وهي كما قـلت أطول فقرات الندوة على الإطلاق، والمضحك في الأمر أن زمن الندوة «انتهى» قبل أن يحين اللقاء المفتوح حيث أعلنوا اعتذارهم عن عدم تلقي المزيد من الأسئلة فردد كل حاضر السؤال لجاره « هو فيه أحد سأل من الأصل حتى تقولوا نعتذر عن استقبال المزيد» ، والغريب في الأمر لماذا توزعون لنا رقاع الدعوة لـتسمعونا ما ترغبون به .
ليتنا فكرنا في حلول عملية ليس أقلها قيام «الضمان الاجتماعي» على سبيل المثال بإرشاد المؤسسات التي تملك القدرة على توظيف الشباب إلى الأسر التي لا عائل لها بعد الله إلا ابنهم الوحيد لـيتم توظيفه، وبذلك لا نحمى فردا واحدا، بل نحمى أسرة بــأكملها من الضياع؛ كذلك هو الحال بـالنسبة لـكل مدير مدرسة ثانوية يجب عليه أن يوافي تلك القطاعات بأسماء الطلاب المتفوقين وعلى وجه الخصوص الطلاب الذين تتجاوز نسبهم درجة الامتياز لــيتم رعايتهم بــالشكل الذي يضمن لهم وظيفة ولـوطنهم مواطنا صالحا يقود عجلة النجاح لـنجاح أوسع .
عتيق الجهني ــ ينبع
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0313338144.htm (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100313/Con20100313338144.htm)