الشاعر مصطفى زقزوق
02-03-2010, 11:42 AM
إلى الشاعر الكبير الأستاذ طه بخيت
إلى الشاعر الكبير الأستاذ عواد الصبحي
إلى كل الأدباء والكتاب في المجالس الينبعاويه
ويتجدد زمن الشعر والشعراء مرحلة بعد مرحلة وهذه قصائدكم الرصينة والرزينة تتوحد في منظومة لا تقبل بي إلا أن أكون معكم ومع كل الشعراء كقلادة لؤلؤية في جيد الوطن وبالشمم لتأكيد أن الشعر العربي لا يزال يؤدي رسالته ورفض الإتهام بإعلان غيابه بانتصار ما يسمى بشعر التفعيلة والحديث لأن الشعر العربي في تمام عافيته ولياقته ورفض ذلك المنطق والتهم القائلة و ( عداوة الشعراء بئس المقتنى ) وهذه تعمل عملها لتمزيق الأواصر العريقة لنرفضها نصا ومعنى فالجوهر الحُرّ ليس ككل تلك الألوان الباهته وبدون بريق حتى وإن ادعى من يدعي بتفوق صنفا آخر من الشعر ليس بينه وبين قواعد اللغة العربية قرابة ومثل ذلك النوع لا يغري وليس لمفرداته مرجعية ثابتة في قاموس اللغة وقد يكون للتسلية فلا تحفظه ذاكرة التاريخ الأدبي وترفضه وخصوصية مصطلحات مرتبكة وبدون اعتراض على المعجبين به فالثابت شكلاً ومضموناً لا يمكن أن يكون متأخراً ولا يقبل بكتابة أسماء مستعارة .
وهناك طَرْقٌاً مقبولاً وخاصاً وفيه من الحكم والمعاني وبالمختصر ما يحمل أبعاداً مقبولة وله أهله .
ولتؤدي مهمة الشعر العربي دورها فلا يتفاضل شاعر على شاعروأنه الأفضل وهذا ما ترفضه أحكام الأدب العربي أما وإن سيطر الصمت بعض الوقت فمن أجل التأمل وثقته بأن البقاء للأصالة لمن يريد أن يتربع في قمته .
وهنا في ميدان الأدب العربي مساحات لكتابة النثر والنقل للأوائل بلا أي اعتراض وإن أمكن بأسماء صريحة لتكون تلك الأسماء في عين التقدير والاعتبار وذلك لترسيخ المشاركات والاحتفاظ بالحقوق الأدبية والمعنوية لأصحابها .. وإن كان هذا الرأي مقبولا وموافقا عليه فعلينا العمل به وبدون فرضه بوضع وصاية وولاية على أحد فلا للإختلاف ولكل حريته وإن هي إلا رؤية خاضعة للقبول وللرفض وسماحي في طرحها لمن لا تعجبه الفكرة والاختيار إرادة ومعذرة على تدخلي فيما ليس من حقي إلا باسم الاعتزاز والقرار حق للجميع
إلى الشاعر الكبير الأستاذ عواد الصبحي
إلى كل الأدباء والكتاب في المجالس الينبعاويه
ويتجدد زمن الشعر والشعراء مرحلة بعد مرحلة وهذه قصائدكم الرصينة والرزينة تتوحد في منظومة لا تقبل بي إلا أن أكون معكم ومع كل الشعراء كقلادة لؤلؤية في جيد الوطن وبالشمم لتأكيد أن الشعر العربي لا يزال يؤدي رسالته ورفض الإتهام بإعلان غيابه بانتصار ما يسمى بشعر التفعيلة والحديث لأن الشعر العربي في تمام عافيته ولياقته ورفض ذلك المنطق والتهم القائلة و ( عداوة الشعراء بئس المقتنى ) وهذه تعمل عملها لتمزيق الأواصر العريقة لنرفضها نصا ومعنى فالجوهر الحُرّ ليس ككل تلك الألوان الباهته وبدون بريق حتى وإن ادعى من يدعي بتفوق صنفا آخر من الشعر ليس بينه وبين قواعد اللغة العربية قرابة ومثل ذلك النوع لا يغري وليس لمفرداته مرجعية ثابتة في قاموس اللغة وقد يكون للتسلية فلا تحفظه ذاكرة التاريخ الأدبي وترفضه وخصوصية مصطلحات مرتبكة وبدون اعتراض على المعجبين به فالثابت شكلاً ومضموناً لا يمكن أن يكون متأخراً ولا يقبل بكتابة أسماء مستعارة .
وهناك طَرْقٌاً مقبولاً وخاصاً وفيه من الحكم والمعاني وبالمختصر ما يحمل أبعاداً مقبولة وله أهله .
ولتؤدي مهمة الشعر العربي دورها فلا يتفاضل شاعر على شاعروأنه الأفضل وهذا ما ترفضه أحكام الأدب العربي أما وإن سيطر الصمت بعض الوقت فمن أجل التأمل وثقته بأن البقاء للأصالة لمن يريد أن يتربع في قمته .
وهنا في ميدان الأدب العربي مساحات لكتابة النثر والنقل للأوائل بلا أي اعتراض وإن أمكن بأسماء صريحة لتكون تلك الأسماء في عين التقدير والاعتبار وذلك لترسيخ المشاركات والاحتفاظ بالحقوق الأدبية والمعنوية لأصحابها .. وإن كان هذا الرأي مقبولا وموافقا عليه فعلينا العمل به وبدون فرضه بوضع وصاية وولاية على أحد فلا للإختلاف ولكل حريته وإن هي إلا رؤية خاضعة للقبول وللرفض وسماحي في طرحها لمن لا تعجبه الفكرة والاختيار إرادة ومعذرة على تدخلي فيما ليس من حقي إلا باسم الاعتزاز والقرار حق للجميع