عيون الأمل
20-02-2010, 09:56 AM
تمثل الثروة السمكية في ينبع أحد أهم روافد الاقتصاد لأهالي المنطقة في الماضي والحاضر لما عرفت به هذه البلد من منطقة بحرية تمتاز بانخفاض نسبة التلوث وجودة وتنوع المنتج من الأسماك وهذا شئ معروف لدى أهل البلد وكل من يزورها .
وفي الآونة الأخيرة بدا يتمثل تهديد حقيقي لهذه الثروة وينذر بمأساة حقيقة أن لم يتم تدارك الوضع وتضافر الجهود لحماية الثروة السمكية في ينبع .
يتمثل هذا التهديد في آليات وأساليب الصيد المستخدمة من قبل بعض الصيادين مثل الصيد بالشباك التي يبلغ طولها مئات الأمتار بمقاسات صغيرة لاتسمح بمرور أصغر الأسماك ويتم نصبها على شعاب مرجانية بأكملها مما يسهم في القضاء على أنواع كثيرة من الأسماك ، ومع استمرار ذلك يتم القضاء بنسبة 90% على الحياة في هذه الشعاب ويتعاظم الخطر عندما يستخدم هذا الأسلوب في المناطق الساحلية التي هي عبارة عن محضن للأسماك الصغيرة فيتم القضاء عليها بهذا الأسلوب دونما فائدة مادية لأنها لاتسمن ولاتغني من جوع ومن يزور المزاد الذي يقام يومياً في سوق السمك يرى بأم عينه نوعيات من الأسماك مثل الشعوروالهامور والحريد بأحجام صغيرة جداً يتم بيعها بمبالغ زهيدة لاتتجاوز العشرة ريالات بينما الأحجام الطبيعية لهذه الأسماك تتجاوز قيمتها المأتي ريال .
وأقول مثل ذلك في الصيد بواسطة ما يسمى ( القراقير ) وهي عبارة عن أقفاص يتم وضع الطعم بداخلها ورميها غالباً في المناطق الضحلة ولاتقل أثر من ناحية إضرارها بالثروة السمكية مما ذكر أنفاً .
وكذلك الأسماك المستخرجة من المناطق العميقة مثل سمك ( الفارس ) و (الصرع ) لم تكن بمنأى عن هذا التهديد حيث يقوم بعض الصيادين في ينبع برمي الشباك لمسافات تبلغ مئات الأمتار في المناطق العميقة والتي يصل عمقها في بعض الأحيان الى ثلاثمائة متر أو أكثر بغرض صيد أسماك القرش التي تم صيد كميات كبيرة منها خلال هذا العام وهذا تهديد حقيقي للثروة السمكية في المنطقة حيث تمثل هذه الأسماك قمة الهرم الغذائي البحري والقضاء عليها بهذه الطريقة يهدد المنظومة المتكاملة من الحياة البحرية ويخل بها . ولم تعرف المنطقة هذا الأسلوب من قبل وقد تم التصدي لذلك في محافظة جدة و تم منع صيد أسماك القرش هناك إلا أنهم وجدوا المجال مفتوح أمامهم في ينبع في ظل عدم أدراك أو اكتراث لما ينتج عن ذلك من قبل المسؤلين عن حماية الثروة السمكية في ينبع .
آمل أن نرى جهود حقيقية تبذل لحماية ثروتنا السمكية ولانضطر في يوم من الأيام أن نأكل الأسماك التايلندية المجمدة .
وفي الآونة الأخيرة بدا يتمثل تهديد حقيقي لهذه الثروة وينذر بمأساة حقيقة أن لم يتم تدارك الوضع وتضافر الجهود لحماية الثروة السمكية في ينبع .
يتمثل هذا التهديد في آليات وأساليب الصيد المستخدمة من قبل بعض الصيادين مثل الصيد بالشباك التي يبلغ طولها مئات الأمتار بمقاسات صغيرة لاتسمح بمرور أصغر الأسماك ويتم نصبها على شعاب مرجانية بأكملها مما يسهم في القضاء على أنواع كثيرة من الأسماك ، ومع استمرار ذلك يتم القضاء بنسبة 90% على الحياة في هذه الشعاب ويتعاظم الخطر عندما يستخدم هذا الأسلوب في المناطق الساحلية التي هي عبارة عن محضن للأسماك الصغيرة فيتم القضاء عليها بهذا الأسلوب دونما فائدة مادية لأنها لاتسمن ولاتغني من جوع ومن يزور المزاد الذي يقام يومياً في سوق السمك يرى بأم عينه نوعيات من الأسماك مثل الشعوروالهامور والحريد بأحجام صغيرة جداً يتم بيعها بمبالغ زهيدة لاتتجاوز العشرة ريالات بينما الأحجام الطبيعية لهذه الأسماك تتجاوز قيمتها المأتي ريال .
وأقول مثل ذلك في الصيد بواسطة ما يسمى ( القراقير ) وهي عبارة عن أقفاص يتم وضع الطعم بداخلها ورميها غالباً في المناطق الضحلة ولاتقل أثر من ناحية إضرارها بالثروة السمكية مما ذكر أنفاً .
وكذلك الأسماك المستخرجة من المناطق العميقة مثل سمك ( الفارس ) و (الصرع ) لم تكن بمنأى عن هذا التهديد حيث يقوم بعض الصيادين في ينبع برمي الشباك لمسافات تبلغ مئات الأمتار في المناطق العميقة والتي يصل عمقها في بعض الأحيان الى ثلاثمائة متر أو أكثر بغرض صيد أسماك القرش التي تم صيد كميات كبيرة منها خلال هذا العام وهذا تهديد حقيقي للثروة السمكية في المنطقة حيث تمثل هذه الأسماك قمة الهرم الغذائي البحري والقضاء عليها بهذه الطريقة يهدد المنظومة المتكاملة من الحياة البحرية ويخل بها . ولم تعرف المنطقة هذا الأسلوب من قبل وقد تم التصدي لذلك في محافظة جدة و تم منع صيد أسماك القرش هناك إلا أنهم وجدوا المجال مفتوح أمامهم في ينبع في ظل عدم أدراك أو اكتراث لما ينتج عن ذلك من قبل المسؤلين عن حماية الثروة السمكية في ينبع .
آمل أن نرى جهود حقيقية تبذل لحماية ثروتنا السمكية ولانضطر في يوم من الأيام أن نأكل الأسماك التايلندية المجمدة .