المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة ( قبل الإرتحال )



الشاعر مصطفى زقزوق
17-02-2010, 02:49 AM
إليها...
قبل الإرتحال


أرجُوكِ أن تُصغِي لِصوتِ الشاعِر = يا أنتِ يا أمسي ونبضَ الحاضِرِ
يااُنسَ أيامِي ونجوى ليلِهَا = يانبعَ إلهامِي وهمسَ مشاعري
ياكوكباً قد عِشتُ بينَ ضِيائِهِ = ياجوهراً ومِنَ النفيسِ النَادِرِ
إني كتبتُ وبِالدُموعِ رسالتِي = فلتقرأيها باليقينِ الطَاهِرِ
أمَا الكُنُوزُ فكّللِيهَا بالرضى = ما بين قلبكِ بالدعاءِ الوافرِ
ولأنهَا لا . لن . تُباعُ وتُشترى = فهي العطاءُ مِنَ الكريمِ القَادِرِ
فتبارك اللهُ العظيمُ يصونُهَا = من كُلِّ شرٍّ أو عدوٍ غَادِرِ
فلذاتُ كبدي هُم وكُلُ ذَخِيرَتِي = وبِنُورِهِم يمحو الظلامَ الجائِرِ
لا تسألِينِي عن زمانِ صبابتي = أو عن معاناةِ الشبابِ الناضِرِ
وعن البراءةِ والطفولةِ والأسى = يغتالُهُا بُخلُ القريبِ المَاكِرِ
كم قد كتبتُ عن الزمانِ وأهلهِ = وسلوتُ ذِكراهُمْ كطيفٍ عَابِرِ
لا لستُ أشكو والسماحُ كما أرى = هو قُوتِي وهوَ السِلاحُ القَاهِرِ
لم يبقْ للتعبِ القديمِ ملامِحٌ = إلا ابتساماتِي ولحنُ السَامِرِ
أما وإن رانَ السكوتُ وعربَدتْ = شكوى الفِراقِ وصَاحَ نوحُ الطائِرِ
لا تجزعِي مهمَا اغتربتُ وزغردي = فلَنَا شُجونٌ في لقاءٍ آخَرِ
هذا رِثائِي قد كتبتُ سُطورهُ = وبِخطِيَ المسكونُ بينَ دفَاتِري
ومؤمِلاً عفَوَ الكريمِ ورحمةً = فاللهُ يَغفرُ لي ويَجبُرُ خاطِرِي

أبو عماد
17-02-2010, 06:34 AM
أستاذنا وأديبنا والشاعر الكبير
ألتقيك في هذه الرائعة المسكونة بالحنين
شعرا كعادتك
وعطر حروف يعبق بالمكان ويحتفل الزمان لمشاعر من الوفاء وأحاسيس عن الصدق الذي ربيت على طهره وتعشقت رباه
دام صوتك إبداعا على مدى أدبك وإتساع محبيك مع خالص الود

المعلم
17-02-2010, 09:06 AM
أستاذنا وأديبنا والشاعر الكبير
مصطفى زقزوق
قصيدة تفوح بعطر الوفاء والود
جزاك الله خيرا
أمد الله في عمرك ووفقنا وإياك لخير القول والعمل
تحيتي لك

الشاعر مصطفى زقزوق
17-02-2010, 02:20 PM
أديبنا وشاعر الكبير الأستاذ أبو عماد
عندما يقتات الشاعر من مثل هذه الكلمات فإنها غذاء للروح
وسخريتها من مواجع الأسف في أي حال من مراحل العمر
وهي مناعة من صدمات كثيراً ما تصيب الإنسان
لعلمك ياسيدي أن وجودي بينكم وفي مجتمع كبير فيه من الأدباء
والشعراء ما نفخر بهم وبعطائهم لمن يريد أن يكون بين هذه الأسرة
الفاضلة
أدام الله وجودك ياسيدي

الشاعر مصطفى زقزوق
17-02-2010, 02:27 PM
أديبنا وشاعرنا الكبير الأستاذ المعلم
عندما يدرب الإنسان نفسه على مواجهة مواقف لا تعجبه
فإنه إن قرأ كانت مكاسبه ثروة كبيرة يتباهى ليشكل بها
اقتداره على السماح في ليالينا الملاح
سلمك الله ياأيها العزيز وأطال الله في حياتك
وإني لك من
الشاكرين

مسمار جحا؟
17-02-2010, 03:33 PM
أديبنا الفاضل والمبجل الشاعر / مصطفى زقزوق

قصيده رائعه تعج بكلمات الصدق والحنين

لك الشكر ولقلمك الرائع دائما

امد الله في عمرك

تحياتي لك

الشاعر مصطفى زقزوق
17-02-2010, 03:46 PM
الأديب الفذ الأستاذ مسمار جحا
يخاطبني منك الوفاء ولا أقابله بغير الدعاء
لك ومن تحب بطول العمر في أمان وعافية
وتقبل عظيم تحياتي وامتناني

أبو رامي
17-02-2010, 10:55 PM
شاعرنا الكبير القدير
قصيدة عظيمة من شاعر عظيم
ما أسعدنا بتواجدك ويالحظنا بما تتحفنا به من درر القول في كل حين
أسأل الله الكريم أن يعفو عنك ويرحمك ويغفر لك ويجبر خاطرك

الشاعر مصطفى زقزوق
18-02-2010, 01:00 AM
عزيزي الأديب الكبير الأستاذ أبو رامي
في البداية أستشعر بتواجدي بينكم أنني الكثير بكم مع ملاحظة
أن المجالس الينبعاويه برغم بحثي منذ سنوات عن منتدى أدبي
يشابه منتداكم وأعضائه الأدباء الذين أتجدد معك ومعهم بالتواصل
الصادق للتزود بكل جديد ومقدار ما أطرحه فيكون في محل القبول
على الأقل ومقابلتي بكل كرم نفس منكم وسعة اطلاعكم تسعدني
وأشارككم معطياتكم السخية
أرجو من الله أن يوفقكم وأن يديم مودتنا خالصة لله وأن يتقبلها مولانا
قبولا حسنا والله يديمك ويحفظك ويبارك فيك ولك وللجميع إن شاء الله

بحـــر
23-02-2010, 10:40 AM
أديبنا المحبوب .. مصطفى زقزوق ..
هذه الرائعة التي طال تمعنى فيها حتى خُيل لي بأن الحنين يلازمني في كل بيتٍ أقرأه ..
لا أعلم كيف لكَ أن تجعلنا نسكن الجمال من خلال أبياتك وقصائدك التي تسعتذبها ذوائقنا ..
ونظل مُلازمين لمُتصفحاتك ونعيد القرآءة مرةً تلو المرة حتى تأتينا بجديدك الذي ننتظره بكل شوق ولهفة .
دمت أيها الأديب بحفظ الله ورعايته .

الشاعر مصطفى زقزوق
23-02-2010, 12:42 PM
أديبنا المفتدى الأستاذ بحـــر
وليس لكتابة الشعر موعد محدد إلى أن تسيطر على روحي موجات تسبح بي في مدارات وكأنني أبحث عن كائنات أخرى لأستقر في فيافي التأمل بعيداعن الغيرة والحقد والكيد ومضى العمر بغير اصطدام مع أحد أو الانفعال لظرف ما والتعايش مع التوحد بشرف الغاية وأشد ما يؤلمني الآن أن أكون أنانياً في الإستيلاء على مساحات يحتاجها غيري ولا بد لي أن أكف بعيدا عن الملامة والمُليم
أما كلماتك المتأنية برقيّها فإنها وبكل أمانة شاهدة على أدبٍ رفيع لشخصية مثالية يرسم قلمها بوحاً عاطرياً قرأته ببصري وبعيون القلب
ومعذرة على الإطالة
فأتقدم إليك بوافر تقديري واعتزازي وعرفاني .,,,