فؤاد الزهيري
08-02-2010, 05:44 PM
كتبت هذه القصيده في بداية الحرب البرية للإحتلال على غزه 7/1/2009
(غزة الشموخ)
يا صخرةً بالبأس لا تتصدعُ
في حضنها ينمو الإباء ويزرعُ
يا منْ رسمتِ المجد أروع لوحةٍ
تزهو بألوان الشموخ و تسطعُ
فلمعتِ في ليل الهوان بوارقاً
بِسَناً يشع من الفخار وينصعُ
وصنعت في زمن المذلة عزةَ
وكأن تأريخ الصحابة يرجعُ
ومن الصمود نسجت نصر إرادةٍ
بشموخه نحو العلا يتطلعُ
أحييت آمالاَ خبت وتبعثرت
بغياهبٍ لليأس لا تتجمعُ
يا قلعةَ ذبح الحصار بسورها
وبحد سيف إبائها يتقطعُ
أنجبت عشاق الشهادة والفدى
إيمانهم بالله لا يتزعزعُ
أسداَ ودين الله روح جهادهم
ولغير خالقهم أبو أن يركعوا
هذي حماس وكل من في دربها
قد أربكت جيشاَ بما يتمتعُ
فمضت تعانق للمنون شهادةً
بتشوقٍ تردي البغيض وتصرعُ
أرواحهم بأكفهم كقنابلٍ
بشظى الحتوف إلى اليهود توزعُ
يخشى العدو لقاءهم في ساحةٍ
مهما احتموا من فوقهم و تدرعوا
هبوا إلى الميدان في وجه العدى
كقذائفِ بإبائها لا تخضعُ
فأسودها ببسالةٍ قد بددت
أسطورة الجيش الذي لا يقمعُ
فقذائف القسام طال ذراعها
ولوجه صهيونٍ تهين وتصفعُ
ملأت صواريخ الصمود نفوسهم
رعباً تكاد قلوبهم تتقطعُ
أبطال غزة من أعاد مهابةً
لكرامةٍ سلبت وهاهي ترجعُ
يا بنت أقصانا الحبيب تحيةَ
لشمـوخ عزتك التي لا تخنعُ
عريت فرعوناَ بدا بزماننا
بقناع إسلامٍ مضى يتنطعُ
للكفر مد ذراعه بخيانةٍ
وبكفه لطبول حربك يقرعُ
أظهرت حكاماَ بدو بعمالةٍ
صماَ لصوت أنينك لا يسمعوا
فبصمتهم ذبح اليهود طفولةَ
في مهدها لبن الكرامة ترضعُ
بخيانةٍ سفكت براءتها وما
زالت براعم زهرها تترعرعُ
خطف اليهود من الطفولة بسمةَ
بقذائفٍ لليأس لا تتورعُ
فتشبثت بشفاهها كي تحتمي
لكن صاروخاَ لها يتتبعُ
فالأمهات بكل ثانيةٍ على
أطفالهن من القذائف تفجعُ
ونفوسهن مرارةً بأكفها
فلذات أكبادٍ لهن تودعُ
وقلوبهن تمزقت لما رأت
فسفورهم بقنابلٍ يتوزعُ
فبكت عيون الطير إثر مجازرٍ
وعيون قادتنا لها لا تدمعُ
أطفال غزة يذبحون وقادةٌ
في قاع ذل محيطهم يتقوقعوا
أطفال غزة يقتلون وقمةٌ
للعرب ما جرأت لبعضٍ تجمعُ
وجيوش قادتنا لها قد خصصت
ولغير حفظ عروشها لا تنفعُ
هدموا المساجد بل وكل منارةٍ
كانت تهلل بالأذان وتصدعُ
ففي الرياضة بعضهم متفرجٌ
وعلى بطولة كأسه يتمتعُ
من يدعي الإسلام منهم يا ترى
أما لغزة دينهم يتشفعُ
يا غزة منع الجهاد وإننا
والله نحو ترابك نتطلعُ
فإذا حرمنا شهادةً هانحن ذا
بجهاد أموالٍ لنا نتبرعُ
يا محضن العظماء ذكرك قد غدا
مسكاً يفوح عبيره يتضوعُ
يا من لبستِ العز أجمل حُلةٍ
فغداً إليك النصر تاجاً يرفعُ
مهما تلبدت السماء بباطلٍ
فله رياح الحق حتماً تقشعُ
لو أنبتت للكفر يوما ًبذرةٌ
فسيحصد الإسلام ما هم يزرعوا
كلمات
فؤاد قاسم الزهيري-اليمن_7/1/2009
(غزة الشموخ)
يا صخرةً بالبأس لا تتصدعُ
في حضنها ينمو الإباء ويزرعُ
يا منْ رسمتِ المجد أروع لوحةٍ
تزهو بألوان الشموخ و تسطعُ
فلمعتِ في ليل الهوان بوارقاً
بِسَناً يشع من الفخار وينصعُ
وصنعت في زمن المذلة عزةَ
وكأن تأريخ الصحابة يرجعُ
ومن الصمود نسجت نصر إرادةٍ
بشموخه نحو العلا يتطلعُ
أحييت آمالاَ خبت وتبعثرت
بغياهبٍ لليأس لا تتجمعُ
يا قلعةَ ذبح الحصار بسورها
وبحد سيف إبائها يتقطعُ
أنجبت عشاق الشهادة والفدى
إيمانهم بالله لا يتزعزعُ
أسداَ ودين الله روح جهادهم
ولغير خالقهم أبو أن يركعوا
هذي حماس وكل من في دربها
قد أربكت جيشاَ بما يتمتعُ
فمضت تعانق للمنون شهادةً
بتشوقٍ تردي البغيض وتصرعُ
أرواحهم بأكفهم كقنابلٍ
بشظى الحتوف إلى اليهود توزعُ
يخشى العدو لقاءهم في ساحةٍ
مهما احتموا من فوقهم و تدرعوا
هبوا إلى الميدان في وجه العدى
كقذائفِ بإبائها لا تخضعُ
فأسودها ببسالةٍ قد بددت
أسطورة الجيش الذي لا يقمعُ
فقذائف القسام طال ذراعها
ولوجه صهيونٍ تهين وتصفعُ
ملأت صواريخ الصمود نفوسهم
رعباً تكاد قلوبهم تتقطعُ
أبطال غزة من أعاد مهابةً
لكرامةٍ سلبت وهاهي ترجعُ
يا بنت أقصانا الحبيب تحيةَ
لشمـوخ عزتك التي لا تخنعُ
عريت فرعوناَ بدا بزماننا
بقناع إسلامٍ مضى يتنطعُ
للكفر مد ذراعه بخيانةٍ
وبكفه لطبول حربك يقرعُ
أظهرت حكاماَ بدو بعمالةٍ
صماَ لصوت أنينك لا يسمعوا
فبصمتهم ذبح اليهود طفولةَ
في مهدها لبن الكرامة ترضعُ
بخيانةٍ سفكت براءتها وما
زالت براعم زهرها تترعرعُ
خطف اليهود من الطفولة بسمةَ
بقذائفٍ لليأس لا تتورعُ
فتشبثت بشفاهها كي تحتمي
لكن صاروخاَ لها يتتبعُ
فالأمهات بكل ثانيةٍ على
أطفالهن من القذائف تفجعُ
ونفوسهن مرارةً بأكفها
فلذات أكبادٍ لهن تودعُ
وقلوبهن تمزقت لما رأت
فسفورهم بقنابلٍ يتوزعُ
فبكت عيون الطير إثر مجازرٍ
وعيون قادتنا لها لا تدمعُ
أطفال غزة يذبحون وقادةٌ
في قاع ذل محيطهم يتقوقعوا
أطفال غزة يقتلون وقمةٌ
للعرب ما جرأت لبعضٍ تجمعُ
وجيوش قادتنا لها قد خصصت
ولغير حفظ عروشها لا تنفعُ
هدموا المساجد بل وكل منارةٍ
كانت تهلل بالأذان وتصدعُ
ففي الرياضة بعضهم متفرجٌ
وعلى بطولة كأسه يتمتعُ
من يدعي الإسلام منهم يا ترى
أما لغزة دينهم يتشفعُ
يا غزة منع الجهاد وإننا
والله نحو ترابك نتطلعُ
فإذا حرمنا شهادةً هانحن ذا
بجهاد أموالٍ لنا نتبرعُ
يا محضن العظماء ذكرك قد غدا
مسكاً يفوح عبيره يتضوعُ
يا من لبستِ العز أجمل حُلةٍ
فغداً إليك النصر تاجاً يرفعُ
مهما تلبدت السماء بباطلٍ
فله رياح الحق حتماً تقشعُ
لو أنبتت للكفر يوما ًبذرةٌ
فسيحصد الإسلام ما هم يزرعوا
كلمات
فؤاد قاسم الزهيري-اليمن_7/1/2009