إن العيون التي في طرفها حور

[صالح محسن الجهني]

رحم الله جرير
ومع أطيب التحية والتقدير
















جرير بالأسم ناداني=وحط لي صفر من عشرة
ومن اليمامة وقيفاني=وراني الكوفة والبصرة
جنات فيها الزهر داني=من طيب تكوينها نضرة
الحور فيها شكل ثاني=كالنحل يرشف من الزهرة
بياض معسولهن هاني=شديد والعشق من نظرة
لما تهيضت وصاني=عيد النظر تضبط الكسرة
مجزوء والنظم عدناني=أصيل من ماضي الفترة
اللي بها الشعر سلواني=لولا الحياء هاجت العبرة
أبو محسن=

[المعلم]

الحور فيها شكـل ثانـي.....كالنحل يرشف من الزهرة
بياض معسولهن هانـي........شديد والعشق من نظـرة

ماأجمل ماتصوره أخي صالح محسن
بذائقة فائقة الروعة
واستلاب نهج جرير ولاشك أنه لو سمع ذلك لما اعترض ولكنه قد يندهش من صريح المجاراة ونقائها
تحيتي لك

[صالح محسن الجهني]

وما اسعدني بتواجدكم واطلاعكم الكريم يا بوخالد
وهذه الكلمات الأخوية الصادقة وهذا التعليق الرائع
والمبني على ثقافة معلم قدير وشاعر كبير
تقبلوا خالص التحية والتقدير

[أبو سفيان]

رائع يا أبا محسن في هذه المجاراة البديعة التي أيقظت جرير من سباته
وأعجبت أصحاب الأذواق ممن يستعذبون لفتاتك الجميلة المتنوعة ..

مجزوء والنظم عدناني // أصيل من ماضي الفترة

نعم إنه الموروث الشعري الذي نتغنى به ( فصيحا وشعبيا)
أما الكسرة التي عشقتها وحرصت على وزنها بقولك

عيد النظر تضبط الكسرة
فالكسرة وأهلها يسعدون بكل حريص على ضبطها والتفاعل معها
وإجادة وزنها
( مستفعلن فاعلن فاعل)
وأنت بلا شك من أقطابها الحريصين يحفظكم رب العالمين :

[صالح محسن الجهني]

أديبنا الفاضل

أستاذنا أبو سفيان


تعجز الكلمات في مثل هذا المقام من الأدب والثقافة أن تعبر عما في نفوسنا من شكر وتقدير لكم على هذه الرسالة المفعمة بالأدب والأصالة والتي لا أعتبرها تعليقا على خاطرة متواضعة بل صفاء كلمات ونقاء عبارات ووسام فخر وأعتزاز من استاذ إلى تلميذه والمهم والأهم فهي الدرس المفيد لمن يهمه الإقتداء بأهل العلم والمعرفة أمثالكم اللذين لهم باع طويل في وزن الكلمة ونظم الحروف وتثمين المعاني وتشجيع الشعراء والصفوف
لذلك أقمتم لهذا الموروث العذب منبرا في سبيل العطاء لينبع وأهلها والمحبين العاشقين لهذا اللون الجميل من الأدب السعيد والشعر العذب النقي شعر الكسرة وغيره من الفنون الجميلة


ولا يسعنا إلا أن ندعوا لكم .. فجزاكم الله كل الخير

وبارك فيكم وبوركت جهودكم الطيبة وأخواننا القائمين معكم على

رقي هذا الصرح الكريم " المجالس الينبعاوية "

تقبلوا أطيب التحية والتقدير