بنت الرفاعى
05-02-2010, 08:38 PM
في ليلة ليلاء .. يداهمها سكون عارم.. همس يخاطب خلجات النفس .. وعيون تراقب بصيص الضوء من بعيد ..
متأملة في نور ذاك القمر الذي يختبأ خلف ستار السحب .. التي عانقت أشعته الوهاجة ... وحضنته بين كفيها
.. وأحاطته بالأمان.. كنت أتأمل وظلام دامس لا يفارق المقلتين..تعكس لي صورة ذاك القمر الذي أريد رؤيته ولكنه مازال في اختباء ... ومرت دقائق على حالتي تلك.. لم أكترث لحلكة الليل ورهْجه... رغم الوحدة !!
وفي لحظات الانتظار و الصمت الرهيب... قطع شعاع سرمدي حبل أفكاري.. ومَخَر في النفس كما تمخر السفينة
البحار!!
وانقشعت خيوط الظلام الدامس .. و الحزن العميق.. لتحول حلكته إلى نور يشع القلوب .. ويبهج النفوس.... ويعكس ألم الأتراح إلى أفراح .....
وظهر القمر أخيرا حاملا راية النصر..
******
عندما يجتاحنا اعــصار الحزن، ودوامات الألم، وتتكالب علينـــا امواج الحسرة و النــدم، لا نجد سوى باب المغفرة و التوبة قد فتح على مصراعية..
ينــــــادي...
أين التائبون ؟ أين المستغفرون ؟
وفي حلكة الليل وظلامه، وسكــــون البشر, همــــــس ينادي القلب ويناجيه....
مخاطباً له..... قائلاً:
أيــــــــا مسلــــــــم قـــــــــم فإن وقـــــت الصلاة قــــــد حـــــــــــــان !
******
عندما يثخن الفؤاد بالجراح,وتتكالب سهام الصياح, وتحوم الغموم و الهموم, ولا مجيب ولا أحد يلوم, يظل الفؤاد في بركة المعاصي غرقا, لا منقذ.... ولا عابر سبيل يرأف بذاك الفؤاد... سوى رحمة من رب العباد...
تحياتي لكم
متأملة في نور ذاك القمر الذي يختبأ خلف ستار السحب .. التي عانقت أشعته الوهاجة ... وحضنته بين كفيها
.. وأحاطته بالأمان.. كنت أتأمل وظلام دامس لا يفارق المقلتين..تعكس لي صورة ذاك القمر الذي أريد رؤيته ولكنه مازال في اختباء ... ومرت دقائق على حالتي تلك.. لم أكترث لحلكة الليل ورهْجه... رغم الوحدة !!
وفي لحظات الانتظار و الصمت الرهيب... قطع شعاع سرمدي حبل أفكاري.. ومَخَر في النفس كما تمخر السفينة
البحار!!
وانقشعت خيوط الظلام الدامس .. و الحزن العميق.. لتحول حلكته إلى نور يشع القلوب .. ويبهج النفوس.... ويعكس ألم الأتراح إلى أفراح .....
وظهر القمر أخيرا حاملا راية النصر..
******
عندما يجتاحنا اعــصار الحزن، ودوامات الألم، وتتكالب علينـــا امواج الحسرة و النــدم، لا نجد سوى باب المغفرة و التوبة قد فتح على مصراعية..
ينــــــادي...
أين التائبون ؟ أين المستغفرون ؟
وفي حلكة الليل وظلامه، وسكــــون البشر, همــــــس ينادي القلب ويناجيه....
مخاطباً له..... قائلاً:
أيــــــــا مسلــــــــم قـــــــــم فإن وقـــــت الصلاة قــــــد حـــــــــــــان !
******
عندما يثخن الفؤاد بالجراح,وتتكالب سهام الصياح, وتحوم الغموم و الهموم, ولا مجيب ولا أحد يلوم, يظل الفؤاد في بركة المعاصي غرقا, لا منقذ.... ولا عابر سبيل يرأف بذاك الفؤاد... سوى رحمة من رب العباد...
تحياتي لكم