المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة الجدار الفولاذي للشاعر د/عبدالرحمن العشماوي حفظه الله...



مسمار جحا؟
29-01-2010, 03:24 PM
.





* قصيدة الجدار الفولاذي للشاعر العشماوي حفظه الباري *








ما دام رَبِّي ناصِرِي ومَلاذِي ..... فسأستعينُ به على الفُولاذِ




وسأستعين به على أوهامِهِم ..... وجميعِ ما بذلوه لاسْتِحْوَاذِ




قالوا: الجدارُ، فقلت: أَهْوَنُ عِنْدَنَا ..... من ظُلمِ ذي القربى وجَوْرِ مُحاذي




قالوا: مِنَ الفولاذ، قلتُ: وما الذي ..... يعني، أمام بُطُولَةِ الأفذاذِ؟




أنا لا أخاف جِدَارَهُم، فَبِخَالِقِي ..... مِنْهُمْ ومما أبْرموه عِياذي




أقسى عليّ من الجدار عُرُوبةٌ ..... ضَرَبتْ يديّ بسيفها الحذّاذِ




رسمتْ على ثَغْرِ الجِرَاحِ تَسَاؤُلاً ..... عن قُدْسنا الغالي وعن بغْذاذ




عن غزّة الأبطالِ، كيف تحوّلتْ ..... سِجْنًا تُحَاصِرُهُ قلوبُ جِلاذِي!




ما بالُ بعضِ بني العروبةِ، قدّموا ..... إنقاذَ أعدائي، على إنقاذي؟!!




عهدي بشُذّاذِ اليهودِ هم العدا ..... فـــإذا بهــم أعْدى من الشُّذاذ!




أو ما يخاف اللهَ مَنْ يقسو على ..... وَهَنِ الشُّيُوخِ ورِقَّـــةِ الأَفْلاذِ؟!




أين القرابةُ والجوار، وأين مَنْ ..... يَرْعَى لَنَا هَذَا، ويحفظ هَذِي؟




يا أمةَ الإسلام، يا مِـــلْيَارَهَا ..... أوما يَجُودُ سَحَابُكُمْ بِــرَذَاذِ؟!




قولوا معي للمُعْتَدِي وعَــمِيلِهِ ..... ولمن يعيش طَـبِيعَةَ الإِخْــنَاذِ




يَهْوِي الجدارُ أمام همّةِ مُصْعَبٍ ..... وأمـام عَزْمِ مُعــَوّذٍ ومـُعَــاذِ





اللهم عجل بالفرج