تعريف الشعر

[أبو ربيع]

الاخوه الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمنى ان تنال هذه المشاركه استحسانكم

تعريف الشعر :
الشعر هو الكلام الموزون المقفى المعبر عن الخيلات البديعة
والصور المؤثرة البليغة وقد يكون نثرا كما يكون نظما .

أوليته :
هو من أقدم الآثار الأدبية لعلاقته بالشعور وصلته بالطبع ، وأوليته
عند العرب مجهولة وليس مما يصوغ في العقل أن الشعر بدأ ظهوره
على هذه الصورة الناصعة الرائعة
وإنما اختلفت عليه العصور وتقلبت به الحوادث حتى تهذب أسلوبه
وتشعبت مناحيه ..
وقد تعددت أوزانه بتعدد الألحان ، فكان للحماسة وزن ، وللغزل وزن
وهكذا إلى سائر الأوزان التي حصرها الخليل بن أحمد في خمسة عشر
وزنا سماها بحورا .

أنواع الشعر :
أنواعه ثلاثة :
1ـ شعر غنائي أو وجداني وهو أن يستمد الشاعر من طبعه وينقل
عن قلبه ويعبر عن شعوره .
2 ـ شعر قصصي وهو نظم الوقائع الحربية والمفاخر القومية
في شكل قصة .
3 ـ شعر تمثيلي وهو أن يعمد الشاعر إلى واقعة فيتصور الأشخاص
الذين جرت على أيديهم وينطق كلا منهم بما يناسبه من الأقوال
وينسب إليهم ما يناسبهم من الأفعال ..

والغنائي هو أسبق هذه الأنواع إلى الظهور ، لأن الشعر أصله الغناء
والشعر العربي غنائي محض ، لا يعنى الشاعر فيه إلا بتصوير نفسه
والتعبير عن شعوره وحسه .
أما الشعر القصصي والتمثيلي فلا أثر لهم فيه ، لأن مزاولتهما
تقتضي الروية والفكرة والعرب أهل بديهة وارتجال ..
فزخرت بحور الشعر العربي بالفخر والحماسة والمدح والهجاء
والرثاء والعتاب والغزل والوصف والاعتذار والحكمة ..




تحياتي

منقول بأختصار

المصدر: تاريخ الادب العربي
د . احمد حسن الزيات

[أبو تركي]

معلومات رائعة عن الشعر

وننتظر آراء شعراء المنتدى حول ذلك

سلمت لنا أبا ربيع وسلم نقلك الرائع

[صالح السناني]

شكرا أخي أبوربيع على هذا الموضوع المثالي وبكتابتك عن هذا الموضوع دخلت في صلب بل قلب تخصص المجلس الأدبي
وأنا متأكد أن الكثير يجهل هذا الموضوع حيث أن الشاعر الموهوب حتما
تدخل قصيدته ضمن تلك المعايير وقد لايكون مدركا لما ذكرت بالمفهوم الأكاديمي والأدبي ولكن الموهبه تسير النص الشعري وهنا سوف أتعمد مخالفة المقوله الشهيره (الشعربحر) لأن البحر يعتبر من الأشياء التي يمكن تحديد خصائصها الماديه والقياسيه (كالعمق والمساحه )
شاعرالغربه

[أبو رامي]

شكرا أبو ربيع
على هذه المعلومات القيمة ، مع اتفاقي مع الشاعر صالح السناني بأن الموهبة هي التي تسير النص الشعري بدليل أن الخليل بن أحمد لما وضع هذه البحور ، وضعها على شعر موجود ، وضرب الأمثلة عليها بأبيات لشعراء لم يسمعوا بهذه البحور أصلا .
والخليل بن أحمد الفراهيدي واضع علم العروض عالم في اللغة والأدب والشعر والنحو والموسيقا .. ولاكتشافه هذا العلم قصة تستحق أن تروى
فقد نزل ذات مرة إلى سوق النحّاسين في البصرة ، وسمع النحاسين يطرقون الآتهم النحاسية طرقات ذات نغمات موزونة و بطريقة محددة لا تختلف .
ووجد نفسه كلما دخل هذه السوق يردد في سره بعض الأبيات المتناسقة مع هذه الطرْقات .. حتى هداه تفكيره إلى أنه يمكن أن يضع للشعر ميزانا يعتمد على هذه النغمات مع بعض التغيير .
فعكف على دراسة الشعر وصنفه إلى عدة نغمات ، أوصلها إلى خمس عشرة نغمة ، ساعده في ذلك تمكنه من الموسيقا ، وسمى كل نغمة بحرا ، وسمى العلم ( علم العروض ) وهو أول من اخترع هذا العلم وأخرجه متكاملا ، حتى أن الذين جاؤوا بعده لم يستطيعوا أن يضيفوا له إلا إضافات طفيفة ، تعتمد على ما وضعه من أسس .

وليت أخينا أبو ربيع مع خالص شكرنا له يذكر لنا هذه البحور مستقبلا مع ضرب الأمثلة عليها لتكتمل الفائدة .

[أبو ربيع]

الاساتذه الافاضل

ابو تركي / صالح السناني / ابو رامي

اطلالة مميزه تشرفت بها المشاركه

اشكركم عليها .

بالنسبه لطلبك استاذنا ابو رامي
عن بحور الشعر ستجدها
ان شاء الله في موضوع مستقل

تحياتي لكم