ناجي قروان
13-01-2010, 09:49 AM
الهيئة الملكية تبحث استغلال ثروة المملكة التعدينية لإقامة صناعة تحويلية في ينبع
الجبيل الصناعية - ابراهيم الغامدي
تعكف الهيئة المليكة للجبيل وينبع على دراسة وبحث استغلال انفتاح المملكة الهائل على صناعة التعدين بكل قوة ومنافسة على المستوى العالمي وذلك بالتفكير ملياً في إقامة صناعات تحويلية في مدينة ينبع الصناعية تقوم على وفورات الخام من مدخرات التعدين، حيث انه من المؤكد أن المملكة ماضية قدماً لأن تصبح من كبار منتجي الفوسفات في العالم، حيث يقدر احتياطي الفوسفات في المملكة ب3100 مليون طن منها 1600 مليون طن احتياطي مقدر و1500 مليون طن احتياطي محتمل في الوقت الذي ترتقب فيه ينبع الفرصة المواتية لاستغلال موقعها الاستراتيجي في منتصف منطقة الدرع العربي الغنية بمعظم الرواسب المعدنية والتي جعلت من مدينة ينبع الصناعية موقعاً مثالياً لتطوير الصناعات المعدنية والتي يتوقع أن يبلغ حجم استثماراتها في حال إقرارها بمبلغ 10 بليونات ريال. وبهذا الشأن كشف ل"الرياض" الدكتور عقيلي خواجي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع حول مدى استفادة ينبع من مشاريع التعدين الفتية بالمملكة والتي تعد الأهم والأضخم من نوعها في العالم والتي سوف تهيئ لقيام صناعات كيميائية متكاملة مع الصناعات البتروكيماوية والتحويلية، كشف عن واقع تلك الدراسات والخطط مشيراً إلى ضرورة قيام صناعات لاحقة للصناعات التعدينية في ينبع تسمى صناعات صهرية لمواكبة طلب الخدمات على المعادن في المنطقة الغربية. وما يؤكد تلك التوجهات الجادة ضخامة حجم مشاريع التعدين التي تفوق استثماراتها 60 مليار ريال وترتكز معظمها في إنتاج الفوسفات والألمنيوم وكربونات المغنيسيوم والبوكسايت منخفض الدرجة وثنائي كلوريد الإثيلين والصودا الكاوية، هذا بخلاف الفرص الاستثمارية التي سوف تنبثق اعتماداً على مشروعات التعدين والتي يتوقع أن تزيد على 80 مشروعاً صناعياً مختلفاً بحجم استثمارات تناهز 100 مليار ريال. ويأتي في مقدمة المشاريع الصناعية التي يمكن تطويرها في ينبع الصناعية التي تعتمد على استغلال الرواسب المعدنية وصولاً للمنتجات النهائية الأنابيب والأسلاك والصفائح على أن يتم استغلال الاحتياطي المعدني لإقامة صناعات عديدة مثل ورش تشكيل النحاس والبرونز ومعمل تنقية النحاس وتطوير صناعة صهر النحاس والكيبلات وأسلاك الكهرباء وتشكيل السبائك والمفاتيح الكهربائية وهياكل السيارات والصهاريج والأحواض ومنتجات السقوف ومواد البناء ومكيفات الهواء وقنوات التهوية وأجهزة المطابخ وأدوات وأواني الطبخ. ويشكل النحاس أهمية قصوى كخامة معدنية تتوفر رواسبه في أماكن عديدة من الدرع العربي ويتركز معظم هذه الرواسب في جبل سعيد على بعد حوالي 250كم شرق ينبع. وقد أظهرت الاكتشافات الأولية جدوى استخراج النحاس من هذه الرواسب. كما يأتي خام الحديد على درجة كبيرة من الأهمية حيث أثبتت الحفريات وجود ترسبات خام الحديد شمال وادي الصواوين ومن خلال العمليات التجريبية باستخدام طريقة تدميج الترسبات وتركيز الخام المعدني بالتعويم ثم الحصول على كريات من الخام ذات نوعية ممتازة. وتعتبر خامات الفوسفات الموجودة في مدينة طريف امتداداً لرواسب الفوسفات الموجودة في الأردن وقد تم القيام بعمل حفريات مكثفة لتقييم كميات الفوسفات الموجودة وقد وجد ان منطقة طريف والجلاميد تحتوي على ما حجمه 400 مليون طن من الفوسفات. ومن جهة أخرى أكد الدكتور خواجي ل"الرياض" بأن أعمال الإنشاءات في ينبع2 تمضي على قدم وساق حيث تم إنجاز أكثر من 70% من حجم العمل الكلي وقد تم تهيئة العشرات من المواقع للمستثمرين الصناعيين الذي تقدموا بعروضهم وسوف يتم تسليمهم مواقعهم فور إتمام كافة البنى التحتية والتجهيزات الأساسية.
الجبيل الصناعية - ابراهيم الغامدي
تعكف الهيئة المليكة للجبيل وينبع على دراسة وبحث استغلال انفتاح المملكة الهائل على صناعة التعدين بكل قوة ومنافسة على المستوى العالمي وذلك بالتفكير ملياً في إقامة صناعات تحويلية في مدينة ينبع الصناعية تقوم على وفورات الخام من مدخرات التعدين، حيث انه من المؤكد أن المملكة ماضية قدماً لأن تصبح من كبار منتجي الفوسفات في العالم، حيث يقدر احتياطي الفوسفات في المملكة ب3100 مليون طن منها 1600 مليون طن احتياطي مقدر و1500 مليون طن احتياطي محتمل في الوقت الذي ترتقب فيه ينبع الفرصة المواتية لاستغلال موقعها الاستراتيجي في منتصف منطقة الدرع العربي الغنية بمعظم الرواسب المعدنية والتي جعلت من مدينة ينبع الصناعية موقعاً مثالياً لتطوير الصناعات المعدنية والتي يتوقع أن يبلغ حجم استثماراتها في حال إقرارها بمبلغ 10 بليونات ريال. وبهذا الشأن كشف ل"الرياض" الدكتور عقيلي خواجي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع حول مدى استفادة ينبع من مشاريع التعدين الفتية بالمملكة والتي تعد الأهم والأضخم من نوعها في العالم والتي سوف تهيئ لقيام صناعات كيميائية متكاملة مع الصناعات البتروكيماوية والتحويلية، كشف عن واقع تلك الدراسات والخطط مشيراً إلى ضرورة قيام صناعات لاحقة للصناعات التعدينية في ينبع تسمى صناعات صهرية لمواكبة طلب الخدمات على المعادن في المنطقة الغربية. وما يؤكد تلك التوجهات الجادة ضخامة حجم مشاريع التعدين التي تفوق استثماراتها 60 مليار ريال وترتكز معظمها في إنتاج الفوسفات والألمنيوم وكربونات المغنيسيوم والبوكسايت منخفض الدرجة وثنائي كلوريد الإثيلين والصودا الكاوية، هذا بخلاف الفرص الاستثمارية التي سوف تنبثق اعتماداً على مشروعات التعدين والتي يتوقع أن تزيد على 80 مشروعاً صناعياً مختلفاً بحجم استثمارات تناهز 100 مليار ريال. ويأتي في مقدمة المشاريع الصناعية التي يمكن تطويرها في ينبع الصناعية التي تعتمد على استغلال الرواسب المعدنية وصولاً للمنتجات النهائية الأنابيب والأسلاك والصفائح على أن يتم استغلال الاحتياطي المعدني لإقامة صناعات عديدة مثل ورش تشكيل النحاس والبرونز ومعمل تنقية النحاس وتطوير صناعة صهر النحاس والكيبلات وأسلاك الكهرباء وتشكيل السبائك والمفاتيح الكهربائية وهياكل السيارات والصهاريج والأحواض ومنتجات السقوف ومواد البناء ومكيفات الهواء وقنوات التهوية وأجهزة المطابخ وأدوات وأواني الطبخ. ويشكل النحاس أهمية قصوى كخامة معدنية تتوفر رواسبه في أماكن عديدة من الدرع العربي ويتركز معظم هذه الرواسب في جبل سعيد على بعد حوالي 250كم شرق ينبع. وقد أظهرت الاكتشافات الأولية جدوى استخراج النحاس من هذه الرواسب. كما يأتي خام الحديد على درجة كبيرة من الأهمية حيث أثبتت الحفريات وجود ترسبات خام الحديد شمال وادي الصواوين ومن خلال العمليات التجريبية باستخدام طريقة تدميج الترسبات وتركيز الخام المعدني بالتعويم ثم الحصول على كريات من الخام ذات نوعية ممتازة. وتعتبر خامات الفوسفات الموجودة في مدينة طريف امتداداً لرواسب الفوسفات الموجودة في الأردن وقد تم القيام بعمل حفريات مكثفة لتقييم كميات الفوسفات الموجودة وقد وجد ان منطقة طريف والجلاميد تحتوي على ما حجمه 400 مليون طن من الفوسفات. ومن جهة أخرى أكد الدكتور خواجي ل"الرياض" بأن أعمال الإنشاءات في ينبع2 تمضي على قدم وساق حيث تم إنجاز أكثر من 70% من حجم العمل الكلي وقد تم تهيئة العشرات من المواقع للمستثمرين الصناعيين الذي تقدموا بعروضهم وسوف يتم تسليمهم مواقعهم فور إتمام كافة البنى التحتية والتجهيزات الأساسية.