أبو رامي
11-01-2010, 08:52 AM
هذه المراسلة تمت قبل أكثر من خمس وثلاثين سنة تقريبا بين الأستاذ عبد العزيز لطفي زارع رحمة الله عليه وبين الفنان عبد الله الهومي
وعبد العزيز لطفي رحمة الله عليه كان من أوائل الشباب الذين اهتموا بالكسرة ومارسوها حفظا ومشاركة وإبداعا واستطاع أن يخلق لها مجالا ضمن دائرة اهتمام الشباب بعد أن كان تداولها حكرا على كبار السن والمهتمين من الشعراء ومن في صفهم . له كثير من الكسرات الجميلة ولعلنا نستطيع أن نجد بعض مراسلاته لنقدمها لكم مستقبلا
عبد العزيز لطفي
سلام والطيب في الوجدان = باقي ما دامك معي ناقي
سلام نطلب به الغفران = ما دام باب العفو باقي
أقول والدمع فالأعيان = فريد من حرقة أشواقي
ضحكت مع أمسي الفرقان = وبكيت في ليلة فراقي
وأصبحت مع عزوتي ظميان = أروي ظمايا بحراقي
والماء من منهله ريان = قربي وأنا فغاية إرهاقي
عبد الله الهومي
سلام في أول البنيان = عدا بعد عد منساقي
بوصول مرسولكم فرحان = لأجلك على مستوى راقي
الدمع مهما غزر ينصان = على كذا كل مشتاقي
كل ما تباعد عن الأوطان = فكره على عزوته شاقي
وآنا وحيدا مع الأحزان = جور الهوى ضيق أخلاقي
لو يصفي الجو مهما كان = درهم من المر ما يلاقي
وعبد العزيز لطفي رحمة الله عليه كان من أوائل الشباب الذين اهتموا بالكسرة ومارسوها حفظا ومشاركة وإبداعا واستطاع أن يخلق لها مجالا ضمن دائرة اهتمام الشباب بعد أن كان تداولها حكرا على كبار السن والمهتمين من الشعراء ومن في صفهم . له كثير من الكسرات الجميلة ولعلنا نستطيع أن نجد بعض مراسلاته لنقدمها لكم مستقبلا
عبد العزيز لطفي
سلام والطيب في الوجدان = باقي ما دامك معي ناقي
سلام نطلب به الغفران = ما دام باب العفو باقي
أقول والدمع فالأعيان = فريد من حرقة أشواقي
ضحكت مع أمسي الفرقان = وبكيت في ليلة فراقي
وأصبحت مع عزوتي ظميان = أروي ظمايا بحراقي
والماء من منهله ريان = قربي وأنا فغاية إرهاقي
عبد الله الهومي
سلام في أول البنيان = عدا بعد عد منساقي
بوصول مرسولكم فرحان = لأجلك على مستوى راقي
الدمع مهما غزر ينصان = على كذا كل مشتاقي
كل ما تباعد عن الأوطان = فكره على عزوته شاقي
وآنا وحيدا مع الأحزان = جور الهوى ضيق أخلاقي
لو يصفي الجو مهما كان = درهم من المر ما يلاقي