المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة : ولكنها أيام



الشاعر مصطفى زقزوق
03-01-2010, 04:15 PM
ولكنها أيام


دَعيني وشأنِي لا تُثيرِي متَاعِبي = ولا تُسرِفِي باللومِ بَعَدَ النوائِبِ
رَجعتُ لأيَامِ الشَبَابِ وإنّهَا = مُحَطمةُ الأشلاءِِ في كُّلِّ جَانِبِ
أُحاول جُهدي في التئامِ شتَاتِهَا = ولكنها تأبى لأطماعِ خَائِبِ
كأنِي على آثارِهَا من تَلهُفِي = أُعلِلُ في يأسٍ بِِعمقِ التجارِبِ
فقد ضاعَ مِني العُمرُإلا بقيةٌ = وياربما تمضِي بِأجفانِ واثِبِ
وهاتِي أريني اليومَ إن كانَ لم يَزلْ = لديكِ مِن الأفراح بُشرى لِنَاضِبِ
فلم يبقَ عِندي غيرُ أناتِ حائرٍ = وآلامُ مَحزونٍ وإغضاءُ عَاتِبِ
لقدَ ذَبُلتْ رُوحُ الصِّبَا وإذا بِهَا = تُثِيرُ حديثاً في زوايا الذوائِبِ
فياويحَ أيامٍ لهوتُ بِصفوهَا = وماذا تُفيدُ الآن شكوى لِذاهِبِ
وداعاً وأعباءُ الملامِ جسيمةٌٌٌ = وداعاً لأحلامِِ السنين الكواذِبِ

أبو عماد
03-01-2010, 05:56 PM
فلم يبق عندي غير أنّات حائر = وآلام محزون وإغضاء عاتب
هو الشعر سيدي
يكتبك جلوة من السمو .
تنفثه خطرات من البوح الراقي
وناتجا لإنتقاء عذب عن تبسم الورود في يدك .
حتى في اللحظات المتأملة لفلسفة الحياة بكل أطيافها .
تأتي كعادتك متفلتا عن الألق الذي يسكنك
وبجموح الكلمة العابرة لمحيطات البوح تنقلنا معك لعوالم مشتركة ومحطات نقف علي أعتابها أسرى للحيرة . التي تمتلكنا ولا نمتلك التعبير عنها تكفينا مؤنة ذلك التعب ,
تحدث عنها .
وعلينا الإنصات والصمت الرهيب في حضرتك .
نتعلم كيف يتسيد الشعر إتّساقات وتراتيل نزافة لاتكف . يسافر مناحينا في إتجاهات ما نجد حبا كان أم ألما .
وبكل الشوق لمواعيدك موسما من العطر
أكتبه حرفا من الإعجاب بك

الشاعر مصطفى زقزوق
03-01-2010, 07:22 PM
أديبنا الكبير الأستاذ أبو عماد
وعندما يُكتب الشعر يأتيني بديعك في اللغة ليأخذني من هذا التوحد ومن الأسف على مآسي الحاضر كرد بلاغي ينبهني إلى فضل قيمة وقامة سامقة و إنها هامتك العالية كعلو نخيل ينبع العزيزة وأهلها الكرام وتجدني دائما العاشق لكم جميعا ولمجالسكم الأدبية والفنية فأكون بينكم ومعكم فأستأنس بكل لون يطربني ويثير في نفسي فرحاً لا حدود له حينما نجد أن لكل معاناته مع الحياة ويتفاعل مع الوفاء في مثل هذه المعطيات الإنسانية .
والعجيب أن للبعض تفاضلا بالكبرياء وكأنهم يختصرون مسافات أعمارهم ونسيان أن غنيمة المرء هي في صفاء النفس ونقاء الضمير وراحة البال .
لا أدري ياسيدي العزيز كيف أسطر كلمات امتناني واحترامي لك واعتزازي بك وتلك ممكنات يتفضل بها الله على من يشاء من عباده
متعك الله بموفور الصحة والسرور وهذا دعائي من جوار البيت العتيق وأنا في مكة المكرمة متجها إلى من لا يبخل على مثلي بقبوله وسبحانه جل جلاله فهو السميع المجيب .
وتقبل من أعماق روحي أجل تحياتي وتقديري .

المعلم
03-01-2010, 09:09 PM
الشاعر مصطفى زقزوق
حضرت وقد تحدث الأدباء
وأنا تأدبا ولعدم قدرتي على المجاراة
أسجل حضور المعجب المحب وأكتفي بذلك
حفظك الله شاعرنا وأديبنا الكريم ومد في عمرك في عمل صالح خالص
تقبل موفور التحية والتقدير

مسمار جحا؟
03-01-2010, 09:16 PM
فياويـحَ أيـامٍ لهـوتُ بِصفوهَـا .... وماذا تُفيدُ الآن شكـوى لِذاهِـبِ
وداعاً وأعبـاءُ المـلامِ جسيمـةٌٌٌ .... وداعاً لأحلامِِ السنيـن الكـواذِبِ



ما أروعها من كلمات مرصعه بالألماس ويالجمال قلم كاتبها

شكرا لك وشكرا لروعة قلمك المتدفق شعرا دائما شاعرنا الغالي مصطفى زقزوق

تحيتي لك من القلب

الشاعر مصطفى زقزوق
04-01-2010, 06:23 AM
شاعرنا الوقور الأستاذ المعلم
غير مستغرب منك هذا الشعور الإنساني ومثاليتك فيه
وتلك طبيعة النبل في ذاتك الأصيلة أطال الله عمرك
في مرضاة الله واسلم لمحبيك في خير عافية وسرور

الشاعر مصطفى زقزوق
04-01-2010, 03:29 PM
الأديب الفاضل الأستاذ مسمارجحا ؟
ردك الكريم على قصيدتي ولكنها أيام يحمل ذلك الألق الذي يبعث في النفس رضاً وسرورا وللكرام أمثالكم إقتدار في أن تكون بكلماتك المضيئة ككوب في مدار الكون وتلك فطرة كرم يبرهن عن معدن أصيل وجوهر نبيل وأرجو أن تتقبل مني أسمى آيات تحياتي وتقديري وعرفاني لكلمات سوف تسكن في ذاكرتي ومن قلب صادق لك ياسيدي أحسن دعائي بكل خير من جوار البيت العتيق
حفظكم الله وأرضاكم بما يرضيه

رع شة هدب
04-01-2010, 04:38 PM
ماأروع ماخط هنا من أبيات لابد و أن تنقش حروفها بماء الذهب

كيف لا وقائلها هو أستاذنا و شاعرنا وأديبنا

مصطفى زقزوق لك خالص شكري وجل إحترامي أستاذي الله يعطيك العافيه ..



رعووشه

الشاعر مصطفى زقزوق
04-01-2010, 06:56 PM
الأديبة الأستاذة رعشة هدب
عندما أقرأ لك كل ما تكتبينه أستشعر فيه تلك الكفاءة الأدبية وممكنات ثقافية متميزة
ولذلك أتمنى من الله لك التوفيق والتفوق .
أقدر لك ردك الكريم
مع قبول احترامي

أبو سفيان
05-01-2010, 01:03 AM
شاعرنا وأديبنا المبدع أنت تنسج الكلمات نسجا عجيبا ، وبالرغم من مسحة الحزن التي تغلف أبيات القصيدة فإنك تهمس همس المحب للحياة فقد تشيخ الأمنيات ولا تشيخ القلوب المطمئنة المفعمة بالأمل ، فالشباب يرحل والمسيرة سوف تطويها السنون .. لكن قليلا من الأمل يزيل كثيرا من الألم ..
أيها الحبيب افتقدتك هناك في موضوعك بعنوان :
تهنئة بحلول العام الهجري 1431هـ

الشاعر مصطفى زقزوق
05-01-2010, 03:26 AM
أديبنا الكبير الأستاذ أبو سفيان
كم أغبطك على ذكائك ودبلوماسيتك في قراءة قصيدتي لتوقظ مشاعري وإجابتي على كل سؤال يقتحمني وقد زالت طلول ورسوم ذلك الماضي المليح وتستمر الأسئلة . هنا لعبنا . هنا وقفنا . هنا فرحنا .. هنا وهناك وأردد ما قيل :
تولى زمان لعبنا به .. وهذا زمان بنا يلعب
ومواجهة تحديات التذكر أقف معها بابتسامتي ونقاء نفسي وسريرتي وأغني
( لآخر لحظه في عمري )
أعيش بها
وكذلك ياأيها الأديب الفذ : أرجو أن تتقبل مني أجمل تحياتي واحترامي على تعبيرك الذي لامس وجداني وقد وجدت حروفي وكلماتي تتوافد راقصة فأكتب بها إليك .
وعن غفلتي عن التهنئة بالعام الجديد فلم تكن عن عمد وسبق إصرار .. وهذه روحي تنتقل إليك بمسرتها الغامرة لتقديم أحسن تهنئاتي لك بأن يمتعك الله بوافر الصحة والسلامة في نعمة لا تحول ولا تزول بإذن الله فتقبل مني معذرتي وتهنئتي ولم تمض من العام غير أيام وكل عام وأنت بخير وإني لك من الشاكرين

بحـــر
08-01-2010, 01:07 AM
أديبنا المحبوب مصطفى زقزوق ..

يتحجم حرفي في هذا المُتصفح وأجدني أتمتم معك قائلاً :
دَعيني وشأنِي لا تُثيرِي متَاعِبـي
....................................... ولا تُسرِفِي باللومِ بَعَـدَ النوائِـبِ

وأستشعر الإستجداء في هذا الطلب وأعيشه شعوراً حاضراً وأهيم بعد ذلك بمساحاتك الشاسعة متنقلاً بخطابك الإستعطافي
وكأني به يهمس للنفس مُتحسراً على الماضي يائساً من الآتي .. تاركاً كل الأحلام في غياهب النسيان ..

وداعاً وأعبـاءُ المـلامِ جسيمـةٌٌٌ
......................................وداعاً لأحلامِِ السنيـن الكـواذِبِ

قصيدة تقرأها الروح بنهم متأملةً أن تُخفف من متاعبها ..
أديبنا الفاضل شكراً بحجم السماء على هذه التحفة الأخاذة ..
سائلاً من المولى أن يديم عليك لباس الصحة والعافية ..

الشاعر مصطفى زقزوق
09-01-2010, 12:56 AM
الأديب العزيز الأستاذ بحر
غير مستغرب من أديب مثلك أن يضفي على تلك القصيدة ألوانا تضيئها بحسك الإنساني والأدبي واقتدارك تفسير أعماق مضامينها عن ماضٍ وآتٍ وكأنك تستعيدني لقراءتها فأخاطب نفسي بنفسي وأتمثل ذلك العمرالذي مرّ كثوانٍ وأتأمل اللحظة والتجدد مع التفاؤل وثقتي في رحمة الله وله عز شأنه ما يريد وهو على كل شيء قدير .
تقبل مني في هذه اللحظة المباركة خالص دعائي بأن يديم الله عليك الصحة والسرور وأن يبارك لنا فيك ولك ويحفظك مع صادق عرفاني