الغربي 99
10-12-2009, 01:37 PM
أعلن الديوان الملكي في بيان صدر الأربعاء 9-12-2009 عن عودة وليّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن يوم الجمعة 11 ديسمبر الجاري، بعد رحلة علاجية جاوزت العام قضاها بين أمريكا والمغرب.
وأكد بيان الديوان الملكي أن الأمير سلطان سيعود إلى المملكة بعد أن أكمل في مدينة أغادير بالمملكة المغربية فترة الراحة والاستجمام التي أعقبت فترة العلاج التي كان قد أمضاها في الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق.
وكانت العاصمة السعودية الرياض تزينت خلال الأيام القليلة الماضية بلافتات الترحيب بولي العهد، وامتلأت اللافتات بكلمات عبّرت عن مشاعر المواطنين، وتوزعت في الطرق الرئيسة والميادين وشوهدت الصور واللافتات بكثرة على طول الطريق الدائري الموصل إلى الصالة الملكية في مطار الملك خالد الدولي الذي يتوقع أن تهبط عليه الطائرة المقلة للأمير ومرافقيه.
وبدأ الأمير سلطان رحلة العلاج من نيويورك وأمضى فيها عدة أشهر استهلها بفحوص طبية أقام خلالها في فندق (والدوف استوريا) العريق الذي أصبح طوال إقامة الأمير، ملتقى الساسة الكبار، ومسكن كبار الشخصيات الرسمية المرافقه، قبل الانتقال إلى المستشفى في 23 سبتمبر ٢٠٠٩ لإجراء عملية جراحية باطنية تكللت بالنجاح، وبعد انتهاء العملية الجراحية التي وصفها بيان الديوان الملكي الذي صدر وقتها بأنها استكمال لبرنامج الاستشفاء الذي قرره الفريق الطبي المختص.
ورافق الأمير سلطان في رحلته شقيقه الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، الذي كان يتابع لحظة بلحظة الحالة الصحية لولي العهد، ولم يفارقه طوال أيام الرحلة، وكانت هذه الرحلة أطول فترة يتغيب فيها الأمير عن مكتبه في الامارة، وعرف عن الأمير سلمان حرصه على الحضور مبكراً إلى مكتبه في قصر الحكم والالتقاء بالمواطنين وحل مشاكلهم.
ويتولى الأمير سلطان الذي ولد في 1928 حسب نبذة رسمية نشرت على موقع وزارة الإعلام السعودية على الانترنت، حقيبة الدفاع والطيران منذ 1963. وبعد أن اعتلى الملك فهد العرش في 1982، عين نائباً ثانياً لرئيس الوزراء، وقد خضع في أيار (مايو) 2004 لعملية جراحية في الأمعاء.
وشغل الأمير سلطان وظائف حكومية رفيعة منذ سنوات شبابه. وقد أصبح أميراً للرياض في 1947. وبصفته وزيراً للدفاع قام بتعزيز وتحديث القوات المسلحة السعودية خصوصاً عبر إبرام عقود مهمة مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأكد بيان الديوان الملكي أن الأمير سلطان سيعود إلى المملكة بعد أن أكمل في مدينة أغادير بالمملكة المغربية فترة الراحة والاستجمام التي أعقبت فترة العلاج التي كان قد أمضاها في الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق.
وكانت العاصمة السعودية الرياض تزينت خلال الأيام القليلة الماضية بلافتات الترحيب بولي العهد، وامتلأت اللافتات بكلمات عبّرت عن مشاعر المواطنين، وتوزعت في الطرق الرئيسة والميادين وشوهدت الصور واللافتات بكثرة على طول الطريق الدائري الموصل إلى الصالة الملكية في مطار الملك خالد الدولي الذي يتوقع أن تهبط عليه الطائرة المقلة للأمير ومرافقيه.
وبدأ الأمير سلطان رحلة العلاج من نيويورك وأمضى فيها عدة أشهر استهلها بفحوص طبية أقام خلالها في فندق (والدوف استوريا) العريق الذي أصبح طوال إقامة الأمير، ملتقى الساسة الكبار، ومسكن كبار الشخصيات الرسمية المرافقه، قبل الانتقال إلى المستشفى في 23 سبتمبر ٢٠٠٩ لإجراء عملية جراحية باطنية تكللت بالنجاح، وبعد انتهاء العملية الجراحية التي وصفها بيان الديوان الملكي الذي صدر وقتها بأنها استكمال لبرنامج الاستشفاء الذي قرره الفريق الطبي المختص.
ورافق الأمير سلطان في رحلته شقيقه الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، الذي كان يتابع لحظة بلحظة الحالة الصحية لولي العهد، ولم يفارقه طوال أيام الرحلة، وكانت هذه الرحلة أطول فترة يتغيب فيها الأمير عن مكتبه في الامارة، وعرف عن الأمير سلمان حرصه على الحضور مبكراً إلى مكتبه في قصر الحكم والالتقاء بالمواطنين وحل مشاكلهم.
ويتولى الأمير سلطان الذي ولد في 1928 حسب نبذة رسمية نشرت على موقع وزارة الإعلام السعودية على الانترنت، حقيبة الدفاع والطيران منذ 1963. وبعد أن اعتلى الملك فهد العرش في 1982، عين نائباً ثانياً لرئيس الوزراء، وقد خضع في أيار (مايو) 2004 لعملية جراحية في الأمعاء.
وشغل الأمير سلطان وظائف حكومية رفيعة منذ سنوات شبابه. وقد أصبح أميراً للرياض في 1947. وبصفته وزيراً للدفاع قام بتعزيز وتحديث القوات المسلحة السعودية خصوصاً عبر إبرام عقود مهمة مع الولايات المتحدة وبريطانيا.