محمد علاقي
11-11-2009, 03:07 AM
وزيرالتربية: قبول الطلاب والطالبات الذين تم إخلاؤهم بمناطق المملكة
الأربعاء, 11 نوفمبر 2009
الرياض
وجه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم بقبول كافة الطلاب والطالبات الذين تم إخلاؤهم مع ذويهم بكافة مناطق ومحافظات المملكة، مبديا استعداد الوزارة لتسخير كافة إمكاناتها لأهالي جازان، مشيدا سموه بالأدوار التطوعية التي يبذلها منسوبو ومنسوبات مدارس التعليم العام في منطقة جازان للتخفيف على المواطنين، كما وجه أن تكون كافة الإمكانات التي تقع تحت إشراف وزارة التربية والتعليم تحت تصرف سمو أمير المنطقة، سواء المباني المدرسة والمستودعات وما تحتويه من تجهيزات مختلفة وسيارات لتسخيرها فيما تطلب فيه من قبل جهات الاختصاص في المنطقة. جاء ذلك في مشاركة سموه في أعمال اجتماع مديري التربية والتعليم حول خطة الوزارة للتوعية بالأنفلونزا H1N1 في الرياض أمس ، بحضور فيصل بن عبد الرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم ونورة بنت عبد الله الفايز نائبة الوزير لشؤون تعليم البنات، ووكلاء الوزارة ومديري ومديرات العموم في جهاز الوزارة ومساعدات مديري التربية والتعليم في المحافظ والمناطق. وقال سموه: إن الوزارة قد تجاوزت مرحلة الحاجز النفسي للتعامل مع هذا المرض، وان العالم اليوم يشهد انسجاماً وتعاملاً علمياً مع المرض يرفض الرضوخ للتهويل، إذ لا يمثل المرض هاجساً مخيفاً كما هو الحال لدينا، وقال إن ذلك مرده إلى التهويل الذي واكب التعامل إعلامياً مع الانتشار السريع للمرض، وأشار سموه إلى ضرورة تعميق مفهوم أن النظافة سلوك حياتي لا يرتبط بوقت أو مكان وإنما هو جزء من المفاهيم التربوية التي يجب أن تعزز في نفوس الطلاب والطالبات، ومنسوبي العمل التربوي والتعليمي
الأربعاء, 11 نوفمبر 2009
الرياض
وجه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم بقبول كافة الطلاب والطالبات الذين تم إخلاؤهم مع ذويهم بكافة مناطق ومحافظات المملكة، مبديا استعداد الوزارة لتسخير كافة إمكاناتها لأهالي جازان، مشيدا سموه بالأدوار التطوعية التي يبذلها منسوبو ومنسوبات مدارس التعليم العام في منطقة جازان للتخفيف على المواطنين، كما وجه أن تكون كافة الإمكانات التي تقع تحت إشراف وزارة التربية والتعليم تحت تصرف سمو أمير المنطقة، سواء المباني المدرسة والمستودعات وما تحتويه من تجهيزات مختلفة وسيارات لتسخيرها فيما تطلب فيه من قبل جهات الاختصاص في المنطقة. جاء ذلك في مشاركة سموه في أعمال اجتماع مديري التربية والتعليم حول خطة الوزارة للتوعية بالأنفلونزا H1N1 في الرياض أمس ، بحضور فيصل بن عبد الرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم ونورة بنت عبد الله الفايز نائبة الوزير لشؤون تعليم البنات، ووكلاء الوزارة ومديري ومديرات العموم في جهاز الوزارة ومساعدات مديري التربية والتعليم في المحافظ والمناطق. وقال سموه: إن الوزارة قد تجاوزت مرحلة الحاجز النفسي للتعامل مع هذا المرض، وان العالم اليوم يشهد انسجاماً وتعاملاً علمياً مع المرض يرفض الرضوخ للتهويل، إذ لا يمثل المرض هاجساً مخيفاً كما هو الحال لدينا، وقال إن ذلك مرده إلى التهويل الذي واكب التعامل إعلامياً مع الانتشار السريع للمرض، وأشار سموه إلى ضرورة تعميق مفهوم أن النظافة سلوك حياتي لا يرتبط بوقت أو مكان وإنما هو جزء من المفاهيم التربوية التي يجب أن تعزز في نفوس الطلاب والطالبات، ومنسوبي العمل التربوي والتعليمي